اللواء اليحيى يعترض على منع «بدون الكويت» من دخول المملكة بسياراتهم
إخبارية الحفير - متابعات: جدد المدير العام للجوازات اللواء سليمان اليحيى، التزامه بمعالجة مشكلة الزحام في المنافذ. فيما أعلن رفضه قرار اتخذه مدير منفذ الرقعي على الحدود السعودية الكويتية، يمنع «البدون» في الكويت الراغبين في أداء العمرة من دخول المنفذ بسياراتهم الشخصية، واشترط عليهم المجيء ضمن «حملة رسمية».
بيد أن اليحيى، قال: «إن إصدار القرار ليس من صلاحيته». واعداً بدرسه ومعالجته. وأثار المنع موجة «احتجاجات واسعة» بين «البدون»، الذين تظاهروا أمام السفارة السعودية في الكويت. كما وعد اليحيى، بدرس موضوع خفض تأشيرة العاملات المنزليات اللاتي تستقدمهن أسر سعودية، من طريق مكاتب في الكويت، إذ يمنحن تأشيرة لمدة أسبوعين، بعد أن كانت ثلاثة أشهر.
وكان المدير العام للجوازات، قام مساء أول من أمس، بجولة تفقدية لمنفذ الرقعي الحدودي مع دولة الكويت. وأشار إلى خطوات عدة لتطوير المنافذ وتوفير الراحة للمسافرين.
وقال: «إن هناك خططاً عدة لتطوير المنافذ، وجعلها في أحسن صورة. ولكن مع التقنية الحديثة لن نحتاج إلى مبانٍ، وسنجعل المواطن يتساءل عما إذا كان هناك مبنى أم لا». وحول تجديد مبنى منفذ الرقعي، أوضح اليحيى، أنه «من اختصاص وزارة المالية، و نحن مستعدون لمضاعفة الأعداد البشرية ومخاطبة الجهات المسؤولة، لتوفير أجهزة تقنية إضافية، لحل المشكلة»، لافتاً إلى أن هناك تنسيقاً بينهم وبين إدارة المنفذ «لحل مشكلة الزحام مع قرب الإجازات والعطلات. وهو ما نسعى جادين لحله»، مؤكداً أن الزيارة «للتأكد من تنفيذ الخطط التي تم وضعها مع قرب الإجازات، ورصد ملاحظات المواطنين، مع إيماننا بأنه لا عمل من دون ملاحظات، لكن المهم أن نتلافى هذه الملاحظات، وهو ما نسعى إليه». وذكر أن الجولة «تشمل كل المنافذ لمتابعة الأعمال الميدانية»، داعياً الإعلام إلى «مساعدة الجوازات لحل المشكلة، وتوجيه ما يرونه من ملاحظات، فنحن نبحث عن الملاحظات المنطقية ونعالجها. ونحاول بأقصى قدراتنا بأن نكون فريق عمل واحد، لتحسين واجهة المملكة أمام المسافرين»، مؤكداً حرصهم على «سرعة الإجراءات وعدم تعطيل أي مسافر، طالما كانت أوراقه وإثباتاته صحيحة. ونأمل من جميع المسافرين سعة الصدر، لأن كل ما يقوم به العاملون هو من أجلهم».
وتناول اليحيى، قضية «البدون»، إثر منع منفذ الرقعي أي شخص من «البدون» من الدخول بسيارته، ما لم يكن تابعاً لحملة حج أو عمر رسمية. ما أثار احتجاج «البدون» من سكان الكويت، وتسبب في تجمعات عند السفارة السعودية هناك. وقال: «لا أملك خلفية عن الموضوع، ولكن أعدكم بأخذه بعين الاعتبار، ودرسه». ورداً على سؤال بأن هذا القرار جاء بتوجيه من مدير منفذ الرقعي، لتخفيف الزحام على المنفذ، قال مدير الجوازات: «ليس له الحق في إصدار مثل هذا القرار، ونحن لم نتواجد هناك إلا لخدمة المواطن والمسافر عموماً». غير أنه ذكر أنه سينظر في الأمر ويتأكد منه، واستبعد أن يكون ذلك «بلا مستند نظامي».
وعن قرار منفذ الرقعي بمنح العاملات المنزليات القادمات من الكويت، برفقة العائلات السعودية، تأشيرة لمدة أسبوعين، بخلاف ما كان يتم العمل به سابقاً، من جعلها تأشيرة لمدة ثلاثة أشهر، قال اليحيى: «سيتم درس الموضوع والبت فيه»، مضيفاً «نبحث عما يخدم المواطن والمقيم، بما لا يخالف أنظمة البلاد. كان عدد من العوائل السعودية تقدّم على عاملات من الكويت، لانخفاض أسعارها، ووجود ضمانات لجودة العمل، بخلاف الجانب السعودي. وشكّل قرار خفض مدة التأشيرة «أزمة» لهم، إذ يلزم أن يذهبوا إلى منفذ الرقعي (يبعد 100 كيلومتر عن مدينة حفر الباطن) كل أسبوعين، لتجديد التأشيرة، وإلا وقعوا في «مخالفات قانونية».
بيد أن اليحيى، قال: «إن إصدار القرار ليس من صلاحيته». واعداً بدرسه ومعالجته. وأثار المنع موجة «احتجاجات واسعة» بين «البدون»، الذين تظاهروا أمام السفارة السعودية في الكويت. كما وعد اليحيى، بدرس موضوع خفض تأشيرة العاملات المنزليات اللاتي تستقدمهن أسر سعودية، من طريق مكاتب في الكويت، إذ يمنحن تأشيرة لمدة أسبوعين، بعد أن كانت ثلاثة أشهر.
وكان المدير العام للجوازات، قام مساء أول من أمس، بجولة تفقدية لمنفذ الرقعي الحدودي مع دولة الكويت. وأشار إلى خطوات عدة لتطوير المنافذ وتوفير الراحة للمسافرين.
وقال: «إن هناك خططاً عدة لتطوير المنافذ، وجعلها في أحسن صورة. ولكن مع التقنية الحديثة لن نحتاج إلى مبانٍ، وسنجعل المواطن يتساءل عما إذا كان هناك مبنى أم لا». وحول تجديد مبنى منفذ الرقعي، أوضح اليحيى، أنه «من اختصاص وزارة المالية، و نحن مستعدون لمضاعفة الأعداد البشرية ومخاطبة الجهات المسؤولة، لتوفير أجهزة تقنية إضافية، لحل المشكلة»، لافتاً إلى أن هناك تنسيقاً بينهم وبين إدارة المنفذ «لحل مشكلة الزحام مع قرب الإجازات والعطلات. وهو ما نسعى جادين لحله»، مؤكداً أن الزيارة «للتأكد من تنفيذ الخطط التي تم وضعها مع قرب الإجازات، ورصد ملاحظات المواطنين، مع إيماننا بأنه لا عمل من دون ملاحظات، لكن المهم أن نتلافى هذه الملاحظات، وهو ما نسعى إليه». وذكر أن الجولة «تشمل كل المنافذ لمتابعة الأعمال الميدانية»، داعياً الإعلام إلى «مساعدة الجوازات لحل المشكلة، وتوجيه ما يرونه من ملاحظات، فنحن نبحث عن الملاحظات المنطقية ونعالجها. ونحاول بأقصى قدراتنا بأن نكون فريق عمل واحد، لتحسين واجهة المملكة أمام المسافرين»، مؤكداً حرصهم على «سرعة الإجراءات وعدم تعطيل أي مسافر، طالما كانت أوراقه وإثباتاته صحيحة. ونأمل من جميع المسافرين سعة الصدر، لأن كل ما يقوم به العاملون هو من أجلهم».
وتناول اليحيى، قضية «البدون»، إثر منع منفذ الرقعي أي شخص من «البدون» من الدخول بسيارته، ما لم يكن تابعاً لحملة حج أو عمر رسمية. ما أثار احتجاج «البدون» من سكان الكويت، وتسبب في تجمعات عند السفارة السعودية هناك. وقال: «لا أملك خلفية عن الموضوع، ولكن أعدكم بأخذه بعين الاعتبار، ودرسه». ورداً على سؤال بأن هذا القرار جاء بتوجيه من مدير منفذ الرقعي، لتخفيف الزحام على المنفذ، قال مدير الجوازات: «ليس له الحق في إصدار مثل هذا القرار، ونحن لم نتواجد هناك إلا لخدمة المواطن والمسافر عموماً». غير أنه ذكر أنه سينظر في الأمر ويتأكد منه، واستبعد أن يكون ذلك «بلا مستند نظامي».
وعن قرار منفذ الرقعي بمنح العاملات المنزليات القادمات من الكويت، برفقة العائلات السعودية، تأشيرة لمدة أسبوعين، بخلاف ما كان يتم العمل به سابقاً، من جعلها تأشيرة لمدة ثلاثة أشهر، قال اليحيى: «سيتم درس الموضوع والبت فيه»، مضيفاً «نبحث عما يخدم المواطن والمقيم، بما لا يخالف أنظمة البلاد. كان عدد من العوائل السعودية تقدّم على عاملات من الكويت، لانخفاض أسعارها، ووجود ضمانات لجودة العمل، بخلاف الجانب السعودي. وشكّل قرار خفض مدة التأشيرة «أزمة» لهم، إذ يلزم أن يذهبوا إلى منفذ الرقعي (يبعد 100 كيلومتر عن مدينة حفر الباطن) كل أسبوعين، لتجديد التأشيرة، وإلا وقعوا في «مخالفات قانونية».