الحيزان :مكافآت إضافية وتشجيعية للطلاب المميزين في الخارج
إخبارية الحفير - متابعات: كشف المتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي الدكتور محمد الحيزان صرف وزارته مكافآت تشجيعية للمميزين من الطلبة المبتعثين في الخارج، مشيراً إلى أن المكافآت المخصصة لسائر المبتعثين مستمرة من دون تغيير.
وقال الدكتور الحيزان «إن الطالبات والطلاب المميزين والمتفوقين في دراستهم من المبتعثين خارج السعودية يحصلون على جوائز ومكافآت تشجيعية، نظير اجتهادهم ومثابرتهم في الدراسة التي ابتعثوا من أجلها، وينطبق ذلك على الجامعات العالمية كافة التي يدرسون فيها، إذ تحصر وزارة التعليم العالي الطلبة المميزين وتقدم لهم مكافآت، لتكون حافزاً لهم من أجل تقديم المزيد، وحث من لم يحصل على تلك المكافأة من الطلاب والطالبات على بذل المزيد من الجهد والمثابرة، وتحقيق التفوق الدراسي للحصول على مكافأة المتفوقين».
من جهة أخرى، أنشأ طلاب مبتعثون في الولايات المتحدة الأميركية أخيراً، حملة إلكترونية واسعة للمطالبة بزيادة مكافآتهم المالية، بلغ صداها آفاقاً واسعة على مستوى مستخدمي مواقع «حملات المجتمع»، إذ نادى أكثر من 11 ألف طالباً بضرورة زيادة المكافأة التي وصفوها بـ «غير الكافية» في تسيير أمورهم الحياتية خلال رحلتهم العلمية، بيد أن وزارة التعليم العالي أكدت استمرار المكافأة على وضعها الحالي من دون زيادة.
وأشارت الحملة الطلابية الداعية إلى زياة المكافأة المالية إلى أن سبب إطلاقها يعود إلى أن راتب البعثة البالغ نحو 1.840 دولاراً، لا يفي بمتطلبات المبتعثين الحياتية والدراسية، إضافة إلى إيجار السكن الذي يقدر معدله المتوسط بنحو 800 دولار، مع كلفة المواصلات، تأمين الكتب ومتطلبات الجامعة، ومصاريف الاتصالات والملابس.
ويؤكد أحد المبتعثين لدراسة الماجستير في ولاية واشنطن (شمال غربي الولايات المتحدة الأميركية) عدم تغطية المكافأة المسيّرة لهم من وزارة التعليم العالي لكلفة المعيشة الطبيعية في الولاية متوسطة الغلاء، مشيراً إلى أن زملاءه المبتعثين من المتزوجين يعانون من غلاء المعيشة في كثير من الولايات، بيد أنهم يعيشون بزهد كبير ليستطيعوا أن يوفروا مبلغاً مالياً يستخدم عند الضرورة.
وقال المبتعث (فضل عدم ذكر اسمه) إن «المصاريف تتمحور حول السكن، فاتورة الكهرباء، فاتورة الجوال، فاتورة الإنترنت، تأمين السيارة، قسط السيارة في حال كان المبتعث يملك سيارة من طريق الأقساط، وكلفة البنزين، إضافة إلى الأكل والشرب، لذا فمبلغ 1.800 دولار لا يكفي كل هذه المصاريف»، مضيفاً «نريد أن نُعامل مثل بقية أقراننا من دول مجلس التعاون الخليجي، إذ زادت الملحقية الكويتية في أميركا مكافآت طلابها، إلى 2.200 دولار».
وتمنى من وزارة التعليم العالي أن تعيد النظر في القدر المخصص للمكافآت الطلابية للمبتعثين في أميركا، ومدى مواءمتها لمتطلبات المعيشة اليومية، ومستوى الغلاء المتصاعد هناك.
يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية تعد الوجهة الأولى لطلاب الدراسات العليا في برنامج خادم الحرمين للابتعاث، وتضم أكثر من ثلثي الطلبة المبتعثين، إذ أعلنت الملحقية السعودية في أميركا أخيراً، تسجيلها نحو 105 آلاف طالب مبتعث في ولاياتها المتفرقة في عدد من التخصصات.
وقال الدكتور الحيزان «إن الطالبات والطلاب المميزين والمتفوقين في دراستهم من المبتعثين خارج السعودية يحصلون على جوائز ومكافآت تشجيعية، نظير اجتهادهم ومثابرتهم في الدراسة التي ابتعثوا من أجلها، وينطبق ذلك على الجامعات العالمية كافة التي يدرسون فيها، إذ تحصر وزارة التعليم العالي الطلبة المميزين وتقدم لهم مكافآت، لتكون حافزاً لهم من أجل تقديم المزيد، وحث من لم يحصل على تلك المكافأة من الطلاب والطالبات على بذل المزيد من الجهد والمثابرة، وتحقيق التفوق الدراسي للحصول على مكافأة المتفوقين».
من جهة أخرى، أنشأ طلاب مبتعثون في الولايات المتحدة الأميركية أخيراً، حملة إلكترونية واسعة للمطالبة بزيادة مكافآتهم المالية، بلغ صداها آفاقاً واسعة على مستوى مستخدمي مواقع «حملات المجتمع»، إذ نادى أكثر من 11 ألف طالباً بضرورة زيادة المكافأة التي وصفوها بـ «غير الكافية» في تسيير أمورهم الحياتية خلال رحلتهم العلمية، بيد أن وزارة التعليم العالي أكدت استمرار المكافأة على وضعها الحالي من دون زيادة.
وأشارت الحملة الطلابية الداعية إلى زياة المكافأة المالية إلى أن سبب إطلاقها يعود إلى أن راتب البعثة البالغ نحو 1.840 دولاراً، لا يفي بمتطلبات المبتعثين الحياتية والدراسية، إضافة إلى إيجار السكن الذي يقدر معدله المتوسط بنحو 800 دولار، مع كلفة المواصلات، تأمين الكتب ومتطلبات الجامعة، ومصاريف الاتصالات والملابس.
ويؤكد أحد المبتعثين لدراسة الماجستير في ولاية واشنطن (شمال غربي الولايات المتحدة الأميركية) عدم تغطية المكافأة المسيّرة لهم من وزارة التعليم العالي لكلفة المعيشة الطبيعية في الولاية متوسطة الغلاء، مشيراً إلى أن زملاءه المبتعثين من المتزوجين يعانون من غلاء المعيشة في كثير من الولايات، بيد أنهم يعيشون بزهد كبير ليستطيعوا أن يوفروا مبلغاً مالياً يستخدم عند الضرورة.
وقال المبتعث (فضل عدم ذكر اسمه) إن «المصاريف تتمحور حول السكن، فاتورة الكهرباء، فاتورة الجوال، فاتورة الإنترنت، تأمين السيارة، قسط السيارة في حال كان المبتعث يملك سيارة من طريق الأقساط، وكلفة البنزين، إضافة إلى الأكل والشرب، لذا فمبلغ 1.800 دولار لا يكفي كل هذه المصاريف»، مضيفاً «نريد أن نُعامل مثل بقية أقراننا من دول مجلس التعاون الخليجي، إذ زادت الملحقية الكويتية في أميركا مكافآت طلابها، إلى 2.200 دولار».
وتمنى من وزارة التعليم العالي أن تعيد النظر في القدر المخصص للمكافآت الطلابية للمبتعثين في أميركا، ومدى مواءمتها لمتطلبات المعيشة اليومية، ومستوى الغلاء المتصاعد هناك.
يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية تعد الوجهة الأولى لطلاب الدراسات العليا في برنامج خادم الحرمين للابتعاث، وتضم أكثر من ثلثي الطلبة المبتعثين، إذ أعلنت الملحقية السعودية في أميركا أخيراً، تسجيلها نحو 105 آلاف طالب مبتعث في ولاياتها المتفرقة في عدد من التخصصات.