«الداخلية» تمنع إقامة «المعارض التشكيلية» و«الفوتوغرافية» من دون تصريح
إخبارية الحفير - متابعات: علمت مصادر أن وزارة الداخلية أصدرت أخيراً قراراً يقضي بمنع الفنادق وصالات الاحتفالات والأسواق التجارية من إقامة المعارض التشكيلية أو الفوتوغرافية.
وأوضح مصدر مطلع أن «وزارة الداخلية اشترطت أخذ الموافقة الرسمية من الجهات المختصة لإقامة مثل هذه المعارض، إضافة إلى ضرورة إجازة هذه الأعمال الفنية من جانب وزارة الثقافة والإعلام قبل عرضها، بالتنسيق مع الجهات الأمنية ذات العلاقة».
وأكد المدير العام لفرع وزارة الثقافة والإعلام في منطقة مكة المكرمة سعود الشيخي أن هذا القرار جاء بعد أن رصدت الجهات المختصة، ومنها إمارة منطقة مكة المكرمة، إقامة عدد من المعارض التشكيلية أو الفوتوغرافية من دون أخذ التصاريح اللازمة. وأشار إلى أن التصاريح تهدف إلى التنظيم، وإحكام الرقابة الميدانية، فضلاً عن الحد من التجاوزات التي قد تحدث في هذه المعارض. وهدّد بفرض عقوبات في حق المخالفين. وأضاف: «زوار هذه المعارض يختلفون في تأويل المعنى الحقيقي للصور أو اللوحات، إذ تتباين تفسيراتهم حولها، فمنهم من يفسرها تفسيراً عادياً، وآخر يرى فيها إساءة أو إيحاءات جنسية أو تبرجاً أو مساً للرموز الدينية والسياسية. وقد يحمل بعضها الكثير من الإبداع والجمال، لكنه يرمز إلى شيء غير لائق». وذكر أن المنطق يفرض أن تقام هذه المعارض بشكل نظامي، وأن تخضع اللوحات والصور المعروضة فيها للجان المختصة التي تضم متخصصين وفنانين لهم خبرة طويلة ومشاركات كبيرة في المحافل الدولية تهميداً لإجازتها.
وأوضح مصدر مطلع أن «وزارة الداخلية اشترطت أخذ الموافقة الرسمية من الجهات المختصة لإقامة مثل هذه المعارض، إضافة إلى ضرورة إجازة هذه الأعمال الفنية من جانب وزارة الثقافة والإعلام قبل عرضها، بالتنسيق مع الجهات الأمنية ذات العلاقة».
وأكد المدير العام لفرع وزارة الثقافة والإعلام في منطقة مكة المكرمة سعود الشيخي أن هذا القرار جاء بعد أن رصدت الجهات المختصة، ومنها إمارة منطقة مكة المكرمة، إقامة عدد من المعارض التشكيلية أو الفوتوغرافية من دون أخذ التصاريح اللازمة. وأشار إلى أن التصاريح تهدف إلى التنظيم، وإحكام الرقابة الميدانية، فضلاً عن الحد من التجاوزات التي قد تحدث في هذه المعارض. وهدّد بفرض عقوبات في حق المخالفين. وأضاف: «زوار هذه المعارض يختلفون في تأويل المعنى الحقيقي للصور أو اللوحات، إذ تتباين تفسيراتهم حولها، فمنهم من يفسرها تفسيراً عادياً، وآخر يرى فيها إساءة أو إيحاءات جنسية أو تبرجاً أو مساً للرموز الدينية والسياسية. وقد يحمل بعضها الكثير من الإبداع والجمال، لكنه يرمز إلى شيء غير لائق». وذكر أن المنطق يفرض أن تقام هذه المعارض بشكل نظامي، وأن تخضع اللوحات والصور المعروضة فيها للجان المختصة التي تضم متخصصين وفنانين لهم خبرة طويلة ومشاركات كبيرة في المحافل الدولية تهميداً لإجازتها.