«الصحة»:خط ساخن لاستقبال الاستشارات الطبية وشكاوى المرضى على مدار الساعة
إخبارية الحفير - متابعات: كشف مساعد المدير العام للإدارة العامة للطوارئ الصحية في وزارة الصحة سليمان الشريع عن تلقي الخدمة الخاصة بالاستشارات الصحية 937 التي أطلقتها الوزارة أخيراً، نحو 143 ألف بلاغ منذ إطلاق الخدمة وحتى نهاية صفر الماضي، أي بما يعادل نحو 800 اتصال يومياً.
وقال الشريع إن «غالبية الاتصالات التي وردت إلى غرفة العمليات، وكانت تعاني من أعراض جلطة دماغية، أو ذبحة صدرية، كانت تردنا من المدينة المنورة، إذ أبلغت غرفة العمليات خلال التعامل مع هذه الحالات ذوي المريض بضرورة الاتصال على الهلال الأحمر فوراً، كما تم البقاء مع المتصل على الخط لإعطائه النصائح والتوجيهات الطبية إلى أن يتم التأكد من وصول فرقة الهلال الأحمر، التي بدورها تنقل المريض إلى المستشفى، كونها المسؤول الأول عن النقل سواء من المنازل، أم من الشوارع وغيرهما من الأماكن».
وأوضح أن غرفة العمليات تعمل على مدار الـ 24 ساعة، وحتى في أيام العطل والأعياد، لافتاً إلى أن المقر الرئيس لغرفة العمليات الخاص بهذه الخدمة هو وزارة الصحة في الرياض، مشيراً إلى أن هذه الإدارة تستقبل أيضاً الشكاوى الخاصة بوزارة الصحة، وكل ما يختص بالخدمات الصحية في الوزارة، إذ تتم إحالتها إلى جهة الاختصاص، ومن ثم تتم متابعتها. وأشار إلى وجود أطباء تم تفريغهم خصيصاً لهذا العمل، ليكون عملهم بالتناوب على مدار الساعة، موضحاً أن عدد القوى العاملة على هذه الخدمة يبلغ نحو 100 موظف وموظفة، من أطباء، ممرضين، فنيي إسعاف وطوارئ، إداريين، وقانونيين.
وأفاد بأن هذه الخدمة لم تستوف جوانبها كافة حتى الآن، مؤكداً وجود خطة لتطويرها، وذلك باستقطاب بعض الأفكار من دول أخرى كانت سباقة في هذه التجربة مثل أميركا وكندا، إذ تم الرفع بتقرير إلى وزير الصحة عبدالله الربيعة، لما تحظى به هذه الخدمة من متابعة شخصية منه، كونها فكرته الشخصية التي ترجمها على أرض الواقع. وحول سبب اختيار الرقم 937 لهذه الخدمة، قال مساعد المدير العام للإدارة العامة للطوارئ الصحية في وزارة الصحة إن سهولة الرقم هي السبب الأول لاختياره، إذ إن هذا الرقم يمكن الاتصال به من أي هاتف، سواء كان ثابتاً وليس به صفر، أم هاتفاً محمولاً وليس به رصيد، أو هاتف طوارئ، وبذلك يكون التواصل سهلاً، لافتاً إلى أنه في حال حصول حوادث أو كوارث على مستوى السعودية فإنه تتم متابعتها من خلال غرفة العمليات بالصوت والصورة، كما تسعى هذه الخدمة أيضاً إلى إكمال مبدأ الرعاية الصحية المتكاملة.
وأكد خضوع الخدمة للتقويم بعد تقديمها للمواطن، مع قياس مدى رضا المواطن عن الخدمة، مضيفاً «وجود بعض الشكاوى الكيدية التي تصل إلى المركز، بيد أن عددها قليل جداً، وقد طلبت الإدارة إثبات الهوية الخاصة بمقدم الشكوى، رغم أن الرقم الخاص بالمتصل ظاهر على الشاشة الخاصة في غرفة العمليات التابعة لوزارة الصحة، لمعرفة الشكاوى الكيدية».
وقال الشريع إن «غالبية الاتصالات التي وردت إلى غرفة العمليات، وكانت تعاني من أعراض جلطة دماغية، أو ذبحة صدرية، كانت تردنا من المدينة المنورة، إذ أبلغت غرفة العمليات خلال التعامل مع هذه الحالات ذوي المريض بضرورة الاتصال على الهلال الأحمر فوراً، كما تم البقاء مع المتصل على الخط لإعطائه النصائح والتوجيهات الطبية إلى أن يتم التأكد من وصول فرقة الهلال الأحمر، التي بدورها تنقل المريض إلى المستشفى، كونها المسؤول الأول عن النقل سواء من المنازل، أم من الشوارع وغيرهما من الأماكن».
وأوضح أن غرفة العمليات تعمل على مدار الـ 24 ساعة، وحتى في أيام العطل والأعياد، لافتاً إلى أن المقر الرئيس لغرفة العمليات الخاص بهذه الخدمة هو وزارة الصحة في الرياض، مشيراً إلى أن هذه الإدارة تستقبل أيضاً الشكاوى الخاصة بوزارة الصحة، وكل ما يختص بالخدمات الصحية في الوزارة، إذ تتم إحالتها إلى جهة الاختصاص، ومن ثم تتم متابعتها. وأشار إلى وجود أطباء تم تفريغهم خصيصاً لهذا العمل، ليكون عملهم بالتناوب على مدار الساعة، موضحاً أن عدد القوى العاملة على هذه الخدمة يبلغ نحو 100 موظف وموظفة، من أطباء، ممرضين، فنيي إسعاف وطوارئ، إداريين، وقانونيين.
وأفاد بأن هذه الخدمة لم تستوف جوانبها كافة حتى الآن، مؤكداً وجود خطة لتطويرها، وذلك باستقطاب بعض الأفكار من دول أخرى كانت سباقة في هذه التجربة مثل أميركا وكندا، إذ تم الرفع بتقرير إلى وزير الصحة عبدالله الربيعة، لما تحظى به هذه الخدمة من متابعة شخصية منه، كونها فكرته الشخصية التي ترجمها على أرض الواقع. وحول سبب اختيار الرقم 937 لهذه الخدمة، قال مساعد المدير العام للإدارة العامة للطوارئ الصحية في وزارة الصحة إن سهولة الرقم هي السبب الأول لاختياره، إذ إن هذا الرقم يمكن الاتصال به من أي هاتف، سواء كان ثابتاً وليس به صفر، أم هاتفاً محمولاً وليس به رصيد، أو هاتف طوارئ، وبذلك يكون التواصل سهلاً، لافتاً إلى أنه في حال حصول حوادث أو كوارث على مستوى السعودية فإنه تتم متابعتها من خلال غرفة العمليات بالصوت والصورة، كما تسعى هذه الخدمة أيضاً إلى إكمال مبدأ الرعاية الصحية المتكاملة.
وأكد خضوع الخدمة للتقويم بعد تقديمها للمواطن، مع قياس مدى رضا المواطن عن الخدمة، مضيفاً «وجود بعض الشكاوى الكيدية التي تصل إلى المركز، بيد أن عددها قليل جداً، وقد طلبت الإدارة إثبات الهوية الخاصة بمقدم الشكوى، رغم أن الرقم الخاص بالمتصل ظاهر على الشاشة الخاصة في غرفة العمليات التابعة لوزارة الصحة، لمعرفة الشكاوى الكيدية».