الزعاق: السبت أول أيام الشبط
إخبارية الحفير - متابعات: قال الدكتور خالد الزعاق الباحث الفلكي مشرف مرصد الزعاق للدراسات الفلكية والجيوفزيائية إن يوم السبت العاشر من شهر ربيع الأول يوافق بداية موسم الشبط ومدته 26 يوما، ومن علاماته تحرك الرياح ذات الطابع المتذبذب، إحمرار وجه السماء في حال وجود السحب، انبعاث البرودة من وجه السماء، تقلص طول الليل وتمدد طول النهار.
والشبط يسمى في الخليج (برد البطين) لأنهم يعتبرون المربعانية بداية البرد أما البطين فهو شدة البرد أي وسط الشيء، ولهذا روت الأساطير لنا أن شباط ابن المربعانية الشقي ومن شقاوته أنه يتعلق في النوافذ، ولهذا قالوا (شباط مقرقع البيبان)، وتفسيره هو أن الرياح الماكرة والتي لا تستقر على جهة معينة تنشط خلال هذا الموسم.
ويقال أيضا إن المربعانية عندما أرادت الخروج من بيت الطقس أوصت ولدها العنيف (شباط) وقالت له «يا وليدي تراي مريت ولا ضريت عليك بلي وقوده ليف وطعامه دويف ولا تقرب اللي وقده سمر وطعامه تمر»، وهذا كناية على أن المربعانية لم تضر إلا ضعيفي الحال، أما شباط فلم يفرق بين الضعيف ولا القوي، ولعل كلمة الشبط مأخوذ من الشهر السرياني شباط فهو يقع في هذا الموسم وورد بلفظ شباط وسباط، من جذر شبط السّرياني الذي يُفيد الضرب والجلد والسّوط، أو يفيد الهبوب الشديد للرياح، وقد ذكر هذا الشهر في التوراة في سفر زكريا، كما ورد في النقوش البابلية والتدمرية «شاباطو» وكرسوه بأنه رمز للعاصفة والزوابع، وهذا هو الأصوب.
والشبط يسمى في الخليج (برد البطين) لأنهم يعتبرون المربعانية بداية البرد أما البطين فهو شدة البرد أي وسط الشيء، ولهذا روت الأساطير لنا أن شباط ابن المربعانية الشقي ومن شقاوته أنه يتعلق في النوافذ، ولهذا قالوا (شباط مقرقع البيبان)، وتفسيره هو أن الرياح الماكرة والتي لا تستقر على جهة معينة تنشط خلال هذا الموسم.
ويقال أيضا إن المربعانية عندما أرادت الخروج من بيت الطقس أوصت ولدها العنيف (شباط) وقالت له «يا وليدي تراي مريت ولا ضريت عليك بلي وقوده ليف وطعامه دويف ولا تقرب اللي وقده سمر وطعامه تمر»، وهذا كناية على أن المربعانية لم تضر إلا ضعيفي الحال، أما شباط فلم يفرق بين الضعيف ولا القوي، ولعل كلمة الشبط مأخوذ من الشهر السرياني شباط فهو يقع في هذا الموسم وورد بلفظ شباط وسباط، من جذر شبط السّرياني الذي يُفيد الضرب والجلد والسّوط، أو يفيد الهبوب الشديد للرياح، وقد ذكر هذا الشهر في التوراة في سفر زكريا، كما ورد في النقوش البابلية والتدمرية «شاباطو» وكرسوه بأنه رمز للعاصفة والزوابع، وهذا هو الأصوب.