قسوة أب تحرم طفل الـ7 أعوام من التعليم
إخبارية الحفير - متابعات: في تصرف غير إنساني، تخلى أب عن ابنه على خلفية خلاف مع زوجته لإصرارها على مغادرة منزل الزوجية لتعامله السيئ معها وعدم توفير عش الزوجية لها.
وبينت والدة الطفل علاء سعد عسيري (7 أعوام) أنها تزوجت من والد علاء في (عقده السابع) وهي في الثالثة عشرة من عمرها، وقالت «منذ زواجي لم يوفر زوجي منزلا مستقلا بل بقيت في منزل والدي وإذا رغب بي حضر إلى منزل والدي وأخذني إلى أحد الفنادق وبعد ثلاثة أيام يعيدني وهكذا» وتضيف «لم يعجبني الوضع وطلبت الطلاق منه وأثناء ذلك كنت حاملا بابني علاء فقام والدي بإرجاعي إليه، إلا أن حاله لم يتغير لذا صممت على الطلاق وعدم الرجوع إليه».
وأردفت أم علاء «مكثت أربع سنوات معلقة وكنت أراجع المحاكم وخلال تلك الفترة أنجبت علاء وحدث الطلاق ولله الحمد، ولكن والده أنكر أبوته له أو حتى الاهتمام به ورغم مطالباتي له من خلال الرسائل بالاعتراف بابنه حتى يعيش حياته مثل بقية الأطفال، إلا أنني وجدته يتنصل من المسؤولية».
وزادت «مع مرور الوقت كبر علاء وزادت احتياجاته، حاولت إدخاله إحدى المدارس إلا أنهم رفضوا قبوله في بادئ الأمر لعدم توفر أوراق تثبت هويته ونسبه عدا كرت تطعيم تم تسليمي إياه بعد ولادته فلا تبليغ ولادة ولا كرت عائلة يضمه، عانيت الأمرين وبعد عدة محاولات قبلته المدرسة ولكن على أنه (مستمع)».
وأضافت «تزوجت من بعده رجلا طيب القلب احتواني واحتوى ابني وعامله على أنه ابن له، وعوضه عن قسوة والده وغيابه المستمر عنه»، مشيرة إلى أن طليقها تزوج المرة الأولى وأنجبت زوجته 4 أبناء بعدها طلقها وتزوج الثانية ولديه منها 10 أبناء وهي ما زالت على ذمته، وتزوج بثالثة وأنجب منها أربعة أبناء وطلقها أيضا، وأثناء فترة مراجعتي للمحاكم لطلب الطلاق تزوج فتاة ليصبح في ذمته أربع زوجات وبعدها بستة أشهر تزوج بصديقتها ليصبح مجموع زوجاته 5 زوجات في مخالفة صريحة للشرع.
وأوضحت أن والدها ذهب بابنها علاء لإمارة منطقة عسير لإيجاد حل للمشكلة دون جدوى بل زادت تعقيدا، وقالت «أصيب ابني علاء بكسر بعد سقوطه على رأسه وتطلب الأمر مراجعة المستشفى ولعدم وجود أوراق تثبت هويته اعتذر الموظف استقبال الحالة واضطررت لاستعارة كرت عائلة الجيران لعلاجه».
وختمت أم علاء بالقول «أخشى أن يتوفى الزوج قبل اعترافه بابنه ووقتها ستزيد الأمور تعقيدا أكثر وأكثر».
وبينت والدة الطفل علاء سعد عسيري (7 أعوام) أنها تزوجت من والد علاء في (عقده السابع) وهي في الثالثة عشرة من عمرها، وقالت «منذ زواجي لم يوفر زوجي منزلا مستقلا بل بقيت في منزل والدي وإذا رغب بي حضر إلى منزل والدي وأخذني إلى أحد الفنادق وبعد ثلاثة أيام يعيدني وهكذا» وتضيف «لم يعجبني الوضع وطلبت الطلاق منه وأثناء ذلك كنت حاملا بابني علاء فقام والدي بإرجاعي إليه، إلا أن حاله لم يتغير لذا صممت على الطلاق وعدم الرجوع إليه».
وأردفت أم علاء «مكثت أربع سنوات معلقة وكنت أراجع المحاكم وخلال تلك الفترة أنجبت علاء وحدث الطلاق ولله الحمد، ولكن والده أنكر أبوته له أو حتى الاهتمام به ورغم مطالباتي له من خلال الرسائل بالاعتراف بابنه حتى يعيش حياته مثل بقية الأطفال، إلا أنني وجدته يتنصل من المسؤولية».
وزادت «مع مرور الوقت كبر علاء وزادت احتياجاته، حاولت إدخاله إحدى المدارس إلا أنهم رفضوا قبوله في بادئ الأمر لعدم توفر أوراق تثبت هويته ونسبه عدا كرت تطعيم تم تسليمي إياه بعد ولادته فلا تبليغ ولادة ولا كرت عائلة يضمه، عانيت الأمرين وبعد عدة محاولات قبلته المدرسة ولكن على أنه (مستمع)».
وأضافت «تزوجت من بعده رجلا طيب القلب احتواني واحتوى ابني وعامله على أنه ابن له، وعوضه عن قسوة والده وغيابه المستمر عنه»، مشيرة إلى أن طليقها تزوج المرة الأولى وأنجبت زوجته 4 أبناء بعدها طلقها وتزوج الثانية ولديه منها 10 أبناء وهي ما زالت على ذمته، وتزوج بثالثة وأنجب منها أربعة أبناء وطلقها أيضا، وأثناء فترة مراجعتي للمحاكم لطلب الطلاق تزوج فتاة ليصبح في ذمته أربع زوجات وبعدها بستة أشهر تزوج بصديقتها ليصبح مجموع زوجاته 5 زوجات في مخالفة صريحة للشرع.
وأوضحت أن والدها ذهب بابنها علاء لإمارة منطقة عسير لإيجاد حل للمشكلة دون جدوى بل زادت تعقيدا، وقالت «أصيب ابني علاء بكسر بعد سقوطه على رأسه وتطلب الأمر مراجعة المستشفى ولعدم وجود أوراق تثبت هويته اعتذر الموظف استقبال الحالة واضطررت لاستعارة كرت عائلة الجيران لعلاجه».
وختمت أم علاء بالقول «أخشى أن يتوفى الزوج قبل اعترافه بابنه ووقتها ستزيد الأمور تعقيدا أكثر وأكثر».