«عمار » نجا من «حادثة»... وكاد يفقد حياته بـ «خطأ طبي»
إخبارية الحفير - متابعات: نجا عمار تركي العنزي، من الموت في حادثة مرورية تعرض لها أخيراً، لكن هذا الشاب كاد يفقد حياته، بسبب «إهمال طبي» تعرض له في أحد المستشفيات.
أما التفاصيل فتبدو «غريبة جداً»، كما رواها والد الشاب ، الذي اتهم طبيباً في مستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر، بعدم إجراء الفحوص المبدئية لابنه المصاب في الحادثة، ولم يتفقده قبل خروجه من المستشفى، مكتفياً بتوجيه سؤال لا يتوقعه إي مصاب قـَدِم إلى قسم الإسعاف فاقداً للوعي، فعندما فتح عينيه فوجئ بسؤال من طبيب مصري الجنسية: «أنت من جماعة مرسي أم السيسي؟».
ولم يجد العنزي (30 عاماً) إجابة أبلغ من «أنا من جماعة خادم الحرمين الشريفين»، وتركي من منسوبي أحد القطاعات العسكرية، وبعد الإجابة قرر الطبيب إخراج المصاب من المستشفى، لأن حاله «جيدة»، بيد أن الواقع لم يكن كذلك، إذ كان وضعه «خطراً»، لتأثره بـ «نزيف داخلي، وتراكم الدم داخل المعدة، فضلاً عن كسور في فقرات الظهر، وأيضاً في القفص الصدري».
وقال والد الشاب تركي العنزي: «تعرض ابني عمار إلى حادثة على طريق الظهران، منذ أكثر من شهر، وأُدخل مستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر فاقداً للوعي، وأشرف على علاجه طبيب مصري الجنسية. وبعد أن أفاق من الغيبوبة، فوجئ بسؤال من الطبيب: أنت من جماعة مرسي أم السيسي؟. وكرر السؤال. فرد ولدي: أنا لست من جماعة هذا أو ذاك، أنا من جماعة خادم الحرمين الشريفين، وأنا سعودي».
وعلى ضوء هذه الإجابة قرر الطبيب، إخراج المصاب من المستشفى، ومنحه إجازة مرضية، ونصحه بأن «يتوجه إلى البيت وينام»، ولم يجرِ أية فحوص، للتأكد من خلوه من الإصابات. ويكمل والده «بعد وصوله إلى البيت نام من الـ12 ليلاً، وحتى الـ12 ظهراً. ووجدت أن حاله الصحية تسوء ويتنفس بصعوبة، فنقلته إلى مجمع الملك فهد الطبي العسكري في الظهران. وخضع لفحوص، وأخبرني الطبيب بأن الأشعة المقطعية على الصدر كشفت عن وجود كسر عند القمة الأمامية للجانب الأيمن للضلعين الثالث والخامس.
أما الأشعة المقطعية للعمود الفقري فكشفت عن وجود كسر عرضي متوسط في الفقرات من الثانية إلى الخامسة. كما أظهرت الفحوص وجود ألم قوي في البطن ونزيف داخلي، فنقل المريض إلى غرفة العمليات، لاستئصال الطحال. إضافة إلى وجود تمزقات من الدرجتين الثالثة والرابعة».
وذكر العنزي، أن «الطبيب كان منفعلاً وغاضباً منا، لأننا تأخرنا في جلبه إلى المستشفى، على رغم أن حال عمار «خطرة». فأخبرته بنقله إلى مستشفى الملك فهد الجامعي، وأن الطبيب هناك أخرجه من المستشفى من دون إجراء فحوص، ما أثار استغراب الطبيب في المجمع الطبي»، مضيفاً «تم إدخال عمار، غرفة العمليات، واستأصلوا الطحال، لأن المعدة كانت مليئة بالدم. وجرى تنويمه في غرفة العناية المركزة في المستشفى، لمدة 8 أيام».
وتحسنت حال عمار الصحية، وخرج من المجمع الطبي، إلا أنه طلب مني المتابعة ومراجعة المجمع. كما خضع لاحقاً لثلاث جراحات في الحوض. وطالب العنزي، المسؤولين في مستشفى الملك فهد الجامعي وجامعة الدمام، بـ «وضع حد لإهمال البعض في الطاقم الطبي»
وأضاف أنه «لولا نقل ابني إلى المجمع الطبي، واستخراج الدم المتجمع في البطن، لفارق الحياة، ولكاد أن يقع ضحية، بسبب الإهمال». وأشار إلى أن التقرير الطبي من المستشفى الجامعي، ذكر أن ولده «غير سعودي». على رغم حمله الإثباتات الشخصية من بطاقة الأحوال المدنية والبطاقة العسكرية.
المستشفى لا يتجاوب
وقامت مصادر بالاتصال بالمتحدث باسم المستشفى الجامعي، وشرحت له قصة الشاب، فوعد بالتجاوب، وتكرر ذلك مرات عدة، إلا أنه لم يرسل الرد، مكتفياً بالقول: «وجهت أسئلتكم إلى قسم العلاقات العامة في المستشفى، ووعدوني بالتجاوب، ولكنهم لم يفعلوا، وسأتابع الاتصال بهم».
أما التفاصيل فتبدو «غريبة جداً»، كما رواها والد الشاب ، الذي اتهم طبيباً في مستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر، بعدم إجراء الفحوص المبدئية لابنه المصاب في الحادثة، ولم يتفقده قبل خروجه من المستشفى، مكتفياً بتوجيه سؤال لا يتوقعه إي مصاب قـَدِم إلى قسم الإسعاف فاقداً للوعي، فعندما فتح عينيه فوجئ بسؤال من طبيب مصري الجنسية: «أنت من جماعة مرسي أم السيسي؟».
ولم يجد العنزي (30 عاماً) إجابة أبلغ من «أنا من جماعة خادم الحرمين الشريفين»، وتركي من منسوبي أحد القطاعات العسكرية، وبعد الإجابة قرر الطبيب إخراج المصاب من المستشفى، لأن حاله «جيدة»، بيد أن الواقع لم يكن كذلك، إذ كان وضعه «خطراً»، لتأثره بـ «نزيف داخلي، وتراكم الدم داخل المعدة، فضلاً عن كسور في فقرات الظهر، وأيضاً في القفص الصدري».
وقال والد الشاب تركي العنزي: «تعرض ابني عمار إلى حادثة على طريق الظهران، منذ أكثر من شهر، وأُدخل مستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر فاقداً للوعي، وأشرف على علاجه طبيب مصري الجنسية. وبعد أن أفاق من الغيبوبة، فوجئ بسؤال من الطبيب: أنت من جماعة مرسي أم السيسي؟. وكرر السؤال. فرد ولدي: أنا لست من جماعة هذا أو ذاك، أنا من جماعة خادم الحرمين الشريفين، وأنا سعودي».
وعلى ضوء هذه الإجابة قرر الطبيب، إخراج المصاب من المستشفى، ومنحه إجازة مرضية، ونصحه بأن «يتوجه إلى البيت وينام»، ولم يجرِ أية فحوص، للتأكد من خلوه من الإصابات. ويكمل والده «بعد وصوله إلى البيت نام من الـ12 ليلاً، وحتى الـ12 ظهراً. ووجدت أن حاله الصحية تسوء ويتنفس بصعوبة، فنقلته إلى مجمع الملك فهد الطبي العسكري في الظهران. وخضع لفحوص، وأخبرني الطبيب بأن الأشعة المقطعية على الصدر كشفت عن وجود كسر عند القمة الأمامية للجانب الأيمن للضلعين الثالث والخامس.
أما الأشعة المقطعية للعمود الفقري فكشفت عن وجود كسر عرضي متوسط في الفقرات من الثانية إلى الخامسة. كما أظهرت الفحوص وجود ألم قوي في البطن ونزيف داخلي، فنقل المريض إلى غرفة العمليات، لاستئصال الطحال. إضافة إلى وجود تمزقات من الدرجتين الثالثة والرابعة».
وذكر العنزي، أن «الطبيب كان منفعلاً وغاضباً منا، لأننا تأخرنا في جلبه إلى المستشفى، على رغم أن حال عمار «خطرة». فأخبرته بنقله إلى مستشفى الملك فهد الجامعي، وأن الطبيب هناك أخرجه من المستشفى من دون إجراء فحوص، ما أثار استغراب الطبيب في المجمع الطبي»، مضيفاً «تم إدخال عمار، غرفة العمليات، واستأصلوا الطحال، لأن المعدة كانت مليئة بالدم. وجرى تنويمه في غرفة العناية المركزة في المستشفى، لمدة 8 أيام».
وتحسنت حال عمار الصحية، وخرج من المجمع الطبي، إلا أنه طلب مني المتابعة ومراجعة المجمع. كما خضع لاحقاً لثلاث جراحات في الحوض. وطالب العنزي، المسؤولين في مستشفى الملك فهد الجامعي وجامعة الدمام، بـ «وضع حد لإهمال البعض في الطاقم الطبي»
وأضاف أنه «لولا نقل ابني إلى المجمع الطبي، واستخراج الدم المتجمع في البطن، لفارق الحياة، ولكاد أن يقع ضحية، بسبب الإهمال». وأشار إلى أن التقرير الطبي من المستشفى الجامعي، ذكر أن ولده «غير سعودي». على رغم حمله الإثباتات الشخصية من بطاقة الأحوال المدنية والبطاقة العسكرية.
المستشفى لا يتجاوب
وقامت مصادر بالاتصال بالمتحدث باسم المستشفى الجامعي، وشرحت له قصة الشاب، فوعد بالتجاوب، وتكرر ذلك مرات عدة، إلا أنه لم يرسل الرد، مكتفياً بالقول: «وجهت أسئلتكم إلى قسم العلاقات العامة في المستشفى، ووعدوني بالتجاوب، ولكنهم لم يفعلوا، وسأتابع الاتصال بهم».