عوسا العنزي: حياة البادية حرمتنا الجنسية
إخبارية الحفير - متابعات : ناشدت أربع شقيقات الجهات المختصة باستخراج أوراقهن الثبوتية، مؤكدات أن جذورهن سعودية وولدن وتربين على تراب هذا الوطن الغالي، كما أن والدهن يحمل الجنسية السعودية وبعض أبنائه.
وأرجعت الشقيقة الكبرى عوسا مسهوج العنزي «68 عاما» معاناتهن وعدم حصولهن على الجنسية السعودية إلى عدم إدراك والدهن «رحمه الله» بالأمور وما يحيط به من تطورات، خصوصا أنه عاش جل حياته في البادية ورعي الماشية والإبل.
وقالت: «والدي لم يهتم بإضافتنا إلى حفيظة النفوس «دفتر العائلة» وما ضاعف من معاناتنا أننا لا نملك من حطام الدنيا أي شيء، سوى صدقات المحسنين والتي تنقطع في كثير من الأحيان»، مبينة أنهن لا يردن سوى العلاج وحق الرعاية ومنزل دافئ يحفظ لهن حياة كريمة بعد هذا العمر.
في المقابل، أوضح الشيخ متعب بن محير الجندلن شيخ قبيلة السموالة من عنزة، أن المشكلة تكمن في عمل اللجنة المركزية، والتي شكلت من أجل تعديل حفائظ النفوس قبل 15 عاما من قبل وكالة الأحوال المدنية في وزارة الداخلية، مبينا أن مسهوج بن مقبل العنزي «رحمه الله» والذي يحمل حفيظة نفوس سعودية تقدم وهو بعض أبنائه من أجل التعديل، وذلك استجابة لطلب وزارة الداخلية آنذاك، وظلت المعاملة معلقة، وانتهى عمل اللجنة ولم تنتهِ معها أكثر من 70.
وناشد الشيخ بن محير الجهات المختصة في النظر بأوضاع هؤلاء الأشخاص الذي يمكلون حفيظة نفوس سعودية «الهوية الوطنية».
وأرجعت الشقيقة الكبرى عوسا مسهوج العنزي «68 عاما» معاناتهن وعدم حصولهن على الجنسية السعودية إلى عدم إدراك والدهن «رحمه الله» بالأمور وما يحيط به من تطورات، خصوصا أنه عاش جل حياته في البادية ورعي الماشية والإبل.
وقالت: «والدي لم يهتم بإضافتنا إلى حفيظة النفوس «دفتر العائلة» وما ضاعف من معاناتنا أننا لا نملك من حطام الدنيا أي شيء، سوى صدقات المحسنين والتي تنقطع في كثير من الأحيان»، مبينة أنهن لا يردن سوى العلاج وحق الرعاية ومنزل دافئ يحفظ لهن حياة كريمة بعد هذا العمر.
في المقابل، أوضح الشيخ متعب بن محير الجندلن شيخ قبيلة السموالة من عنزة، أن المشكلة تكمن في عمل اللجنة المركزية، والتي شكلت من أجل تعديل حفائظ النفوس قبل 15 عاما من قبل وكالة الأحوال المدنية في وزارة الداخلية، مبينا أن مسهوج بن مقبل العنزي «رحمه الله» والذي يحمل حفيظة نفوس سعودية تقدم وهو بعض أبنائه من أجل التعديل، وذلك استجابة لطلب وزارة الداخلية آنذاك، وظلت المعاملة معلقة، وانتهى عمل اللجنة ولم تنتهِ معها أكثر من 70.
وناشد الشيخ بن محير الجهات المختصة في النظر بأوضاع هؤلاء الأشخاص الذي يمكلون حفيظة نفوس سعودية «الهوية الوطنية».