مصر:والدة أسماء البلتاجي: أهنئك بالجنة وسنكمل طريقك ضد العسكر
إخبارية الحفير-وكالات: قالت سناء عبد الجواد، زوجة الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، إن "تحرير الوطن من حكم العسكر سيكون خلال أيام، وأن ذكرى ثورة 25 يناير، ليست ببعيدة".
جاء هذا في رسالة وجهتها، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لابنتها أسماء، التي استشهدت خلال مجزرة فض اعتصام ميدان رابعة العدوية منتصف أغسطس الماضي.
وقالت فيها: "عذرا ابنتي.. كنت أتمني أن أهدي لكِ في يوم ميلادك هدية تحرير أوطاننا وخلاصها من حكم العسكر، ولكن سأؤخر عنك هذه الهدية عدة أيام فقط، وما يوم 25 يناير ببعيد"، قبل أن تضيف "أهنئ بالجنة وسنكمل طريقك ضد العسكر".
وتابعت والدة أسماء: "دعوت الله كثيرا - عندما علمت بأنني أحملك - قبل أداء مناسك الحج في 1996 بساعة واحدة ، فكان معظم دعائي بأن يرزقني الله بنتا تقر بها عيني وقد كنتِ يا أسماء، وولدتِ بحي النسيم بالرياض (العاصمة السعودية) كأجمل يمامة".
وأضافت، حسبما نقلت الأناضول متحدثة عن ابنتها، "كانت كلماتك دائما إما أن نحول أوطاننا إلى جنة.. أو نذهب نحن إلى الجنة، فذهبتِ أنت إليها يا أسماء، وعزائي فيكِ الوحيد - وهو ما يخفف عني فراقك - هو احساسي بأنكِ تنعمين بالجنة".
واختتمت والدة أسماء رسالتها قائلة: "اسعدي حبيبتي واهنئي بالجنة، وسنكمل نحن طريقك الذي سلكتيه والذي خضب بالدماء، فانت من عوامل الثبات لدينا، وتثبتين أباك وأمك وأخواتك، وتعلمينا معني الإباء وأن نعيش كراما".
يذكر أن عائلة البلتاجي تعرضت لأحداث كثيرة منذ الانقلاب أبرزها مقتل الإبنة الوحيدة أسماء البلتاجي ذات الـ17عاما، وتم اعتقال والدها محمد البلتاجي بعدها بأسابيع علي يد قوات الانقلاب، وتعرضه للتعذيب، والنقل لسجن العقرب شديد الحراسة؛ ثم اعتقال زوجته وابنه أثناء زيارة له، والخروج بكفالة في اليوم التالي ثم اعتقال ابنه أنس البلتاجي حتي الآن.
جاء هذا في رسالة وجهتها، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لابنتها أسماء، التي استشهدت خلال مجزرة فض اعتصام ميدان رابعة العدوية منتصف أغسطس الماضي.
وقالت فيها: "عذرا ابنتي.. كنت أتمني أن أهدي لكِ في يوم ميلادك هدية تحرير أوطاننا وخلاصها من حكم العسكر، ولكن سأؤخر عنك هذه الهدية عدة أيام فقط، وما يوم 25 يناير ببعيد"، قبل أن تضيف "أهنئ بالجنة وسنكمل طريقك ضد العسكر".
وتابعت والدة أسماء: "دعوت الله كثيرا - عندما علمت بأنني أحملك - قبل أداء مناسك الحج في 1996 بساعة واحدة ، فكان معظم دعائي بأن يرزقني الله بنتا تقر بها عيني وقد كنتِ يا أسماء، وولدتِ بحي النسيم بالرياض (العاصمة السعودية) كأجمل يمامة".
وأضافت، حسبما نقلت الأناضول متحدثة عن ابنتها، "كانت كلماتك دائما إما أن نحول أوطاننا إلى جنة.. أو نذهب نحن إلى الجنة، فذهبتِ أنت إليها يا أسماء، وعزائي فيكِ الوحيد - وهو ما يخفف عني فراقك - هو احساسي بأنكِ تنعمين بالجنة".
واختتمت والدة أسماء رسالتها قائلة: "اسعدي حبيبتي واهنئي بالجنة، وسنكمل نحن طريقك الذي سلكتيه والذي خضب بالدماء، فانت من عوامل الثبات لدينا، وتثبتين أباك وأمك وأخواتك، وتعلمينا معني الإباء وأن نعيش كراما".
يذكر أن عائلة البلتاجي تعرضت لأحداث كثيرة منذ الانقلاب أبرزها مقتل الإبنة الوحيدة أسماء البلتاجي ذات الـ17عاما، وتم اعتقال والدها محمد البلتاجي بعدها بأسابيع علي يد قوات الانقلاب، وتعرضه للتعذيب، والنقل لسجن العقرب شديد الحراسة؛ ثم اعتقال زوجته وابنه أثناء زيارة له، والخروج بكفالة في اليوم التالي ثم اعتقال ابنه أنس البلتاجي حتي الآن.