مسؤول اقتصادي سابق يهاجم موازنة البنود: تشجع على الفساد!
إخبارية الحفير - متابعات: هاجم مسؤول اقتصادي سعودي سابق نظام موازنة البنود المعمول به في المملكة حالياً، ووصفه بأنه «أحد عوامل التلاعب بإدارة المال العام وتشجيع الفساد».
وقال مساعد ممثل المملكة لدى صندوق النقد الدولي سابقاً المتخصص في اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبدالرحمن العبداللطيف، في ندوة سعود المريبض التي عقدت في الرياض أمس بعنوان: «هل نظام موازنة البنود يحد من فرص مكافحة الفساد المالي والإداري»: إنه «من الصعوبة القضاء على الفساد بالكامل، ولكن من الضروري الحد منه عبر تطوير الأنظمة أو تغييرها».
وفند العبداللطيف سلبيات نظام موازنة البنود في المملكة، وقال: «إنها لم تحقق تنوعاً في مصادر الدخل، وهناك أموال يتم تخصيصها للقطاعات ويتم صرفها دفترياً ونظامياً، ولكن لا يعرف كيف تم صرفها». وأضاف: «من السلبيات تركيز الموازنة على برامج سنوية، لأن الاستراتيجيات والبرامج لا يمكن قصرها على عام واحد»، كاشفاً أن الدراسات السابقة كانت تؤكد وجود فساد، إلا أن الجهات ذات العلاقة «وزارة المالية» ترفض كلمة «فساد» وتطالب بتغييرها إلى «خلل إداري».
وحذّر من مخاطر اعتماد الموازنة على النفط في الفترة المقبلة، وقال: «خلال الأعوام الثمانية المقبلة سيرتفع إنتاج النفط وتنخفض أسعاره في شكل كبير، وبالتالي تتراجع إيرادات النفط والدولة، ما يتطلب ترشيد المصروفات حتى نستطيع مقابلة الظروف المقبلة».
يذكر أن ندوة المريبض تأسست في الأول من كانون الثاني (يناير) عام 2000، بعد اختيار الرياض عاصمة للثقافة العربية في العام نفسه.
وقال مساعد ممثل المملكة لدى صندوق النقد الدولي سابقاً المتخصص في اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبدالرحمن العبداللطيف، في ندوة سعود المريبض التي عقدت في الرياض أمس بعنوان: «هل نظام موازنة البنود يحد من فرص مكافحة الفساد المالي والإداري»: إنه «من الصعوبة القضاء على الفساد بالكامل، ولكن من الضروري الحد منه عبر تطوير الأنظمة أو تغييرها».
وفند العبداللطيف سلبيات نظام موازنة البنود في المملكة، وقال: «إنها لم تحقق تنوعاً في مصادر الدخل، وهناك أموال يتم تخصيصها للقطاعات ويتم صرفها دفترياً ونظامياً، ولكن لا يعرف كيف تم صرفها». وأضاف: «من السلبيات تركيز الموازنة على برامج سنوية، لأن الاستراتيجيات والبرامج لا يمكن قصرها على عام واحد»، كاشفاً أن الدراسات السابقة كانت تؤكد وجود فساد، إلا أن الجهات ذات العلاقة «وزارة المالية» ترفض كلمة «فساد» وتطالب بتغييرها إلى «خلل إداري».
وحذّر من مخاطر اعتماد الموازنة على النفط في الفترة المقبلة، وقال: «خلال الأعوام الثمانية المقبلة سيرتفع إنتاج النفط وتنخفض أسعاره في شكل كبير، وبالتالي تتراجع إيرادات النفط والدولة، ما يتطلب ترشيد المصروفات حتى نستطيع مقابلة الظروف المقبلة».
يذكر أن ندوة المريبض تأسست في الأول من كانون الثاني (يناير) عام 2000، بعد اختيار الرياض عاصمة للثقافة العربية في العام نفسه.