المفتي: دول غربية تدعم الظالمين وتغش المسلمين وتتبجح بـ«الإنسانية»
إخبارية الحفير - متابعات: أكد الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام السعودية، أن سكوت الدول الغربية عن الحق ودعمها الظالمين، دليل على غشها للمسلمين، ورغبة في إضعافهم، متسائلاً: أين هم من الأحداث الجارية، وأين حقوق الإنسان التي يتشدقون بها؟! مبيناً أن ما يحركهم ليس إلا مصالحهم.
وحذر آل الشيخ من الانسياق وراء دعوات الأعداء، مبيناً أن أعداء الإسلام يمدون قيادات البلاد الضالة بالسلاح للقضاء على الشعوب المسلمة، مبيناً أنهم لا يمكن أن يصلحوا وينصحوا لنا، فهم كارهون لكل ما هو إسلامي، فبلادهم آمنة ويسعون إلى إفساد وبث الخلافات بين المجتمعات الإسلامية.
وأشار مفتي السعودية في خطبة الجمعة في جامع الإمام تركي بن عبد العزيز في الرياض أمس، إلى أن الأعداء لا يسرهم بقاء المسلمين في سلم وأمان، وإنما يخططون ويسعون لإسقاط المسلمين، ودعم الظالمين والتغاضي عن مجازرهم، وأنهم يعملون لغش الإسلام والمسلمين والكيل له، وإشعال الفتنة.
وقال مفتي السعودية إن الغش لا يقتصر على البيع والشراء فقط، بل يشمل جميع تعاملات المسلم، مبيناً أن البعض يغش في إفتاء الناس بحسب أهوائهم دون دليل واضح، وأن من الناس من يدعي الصلاح وهو أبعد عنه، وذلك رغبة في مصلحة تقضى له. وأبان أن هناك أعداء للأمة يكيدون المكائد، ويعملون تحت إمرة الأعداء، مشيراً إلى أنهم ضلوا السبيل، داعياً إلى التلاحم والتعاضد ضد العدو الذي يتربص بالوطن، قائلاً: "ما أحوجنا لوحدة الصف، لعل الله ينقذنا من هذه الفتن". ودعا آل الشيخ المسلمين إلى التناصح فيما بينهم والنصرة والتأييد، وتحذير بعضهم من الباطل، مستدلاً بقوله صلى الله عليه وسلم: "انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، فقال: رجل يا رسول الله أنصره إذا كان مظلوماً، أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره؟! قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم، فإن ذلك نصره".
وحذر المفتي من المجاهرة بالمعاصي، مشيراً إلى أن من يفعل ذلك فقد ارتكب أمرين انتهاك المحرمات، وتعليم الناس الفاحشة وحثهم عليها، مستدلاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "كل أمتي معافى إلا المجاهرين، والمجاهرة أن يعمل الرجل العمل بالليل فيستره الله، ويقول فعلت البارحة كذا وكذا"، داعياً إلى التوبة من المعاصي والآثام والفواحش.
وقال إن من التعاون على الإثم والعدوان نشر الفساد والدعوة إليه، منبهاً المسلمين أن يكونوا دعاة ضلال وفساد، واصفا من يفعل ذلك بالمجرمين الذين يسعون إلى إفساد المجتمعات الإسلامية، من خلال نشر الفواحش بين الناس، مبيناً بأنه من دعا إلى الضلالة كان له مثل دعوته، مستشهداً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من دعا إلى ضلالة كان له من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئاً". ونبه مفتي السعودية من التستر على المجرمين والفاسدين، معتبراً ذلك مخالفاً للأمانة التي يتصف بها المسلمون، مبيناً أن المجتمع المسلم أمانة في أعناق المسلمين كافة لحمايته مما يضعفه أو يقلل من شأنه، مشيراً إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه".
وحذر آل الشيخ من الانسياق وراء دعوات الأعداء، مبيناً أن أعداء الإسلام يمدون قيادات البلاد الضالة بالسلاح للقضاء على الشعوب المسلمة، مبيناً أنهم لا يمكن أن يصلحوا وينصحوا لنا، فهم كارهون لكل ما هو إسلامي، فبلادهم آمنة ويسعون إلى إفساد وبث الخلافات بين المجتمعات الإسلامية.
وأشار مفتي السعودية في خطبة الجمعة في جامع الإمام تركي بن عبد العزيز في الرياض أمس، إلى أن الأعداء لا يسرهم بقاء المسلمين في سلم وأمان، وإنما يخططون ويسعون لإسقاط المسلمين، ودعم الظالمين والتغاضي عن مجازرهم، وأنهم يعملون لغش الإسلام والمسلمين والكيل له، وإشعال الفتنة.
وقال مفتي السعودية إن الغش لا يقتصر على البيع والشراء فقط، بل يشمل جميع تعاملات المسلم، مبيناً أن البعض يغش في إفتاء الناس بحسب أهوائهم دون دليل واضح، وأن من الناس من يدعي الصلاح وهو أبعد عنه، وذلك رغبة في مصلحة تقضى له. وأبان أن هناك أعداء للأمة يكيدون المكائد، ويعملون تحت إمرة الأعداء، مشيراً إلى أنهم ضلوا السبيل، داعياً إلى التلاحم والتعاضد ضد العدو الذي يتربص بالوطن، قائلاً: "ما أحوجنا لوحدة الصف، لعل الله ينقذنا من هذه الفتن". ودعا آل الشيخ المسلمين إلى التناصح فيما بينهم والنصرة والتأييد، وتحذير بعضهم من الباطل، مستدلاً بقوله صلى الله عليه وسلم: "انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، فقال: رجل يا رسول الله أنصره إذا كان مظلوماً، أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره؟! قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم، فإن ذلك نصره".
وحذر المفتي من المجاهرة بالمعاصي، مشيراً إلى أن من يفعل ذلك فقد ارتكب أمرين انتهاك المحرمات، وتعليم الناس الفاحشة وحثهم عليها، مستدلاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "كل أمتي معافى إلا المجاهرين، والمجاهرة أن يعمل الرجل العمل بالليل فيستره الله، ويقول فعلت البارحة كذا وكذا"، داعياً إلى التوبة من المعاصي والآثام والفواحش.
وقال إن من التعاون على الإثم والعدوان نشر الفساد والدعوة إليه، منبهاً المسلمين أن يكونوا دعاة ضلال وفساد، واصفا من يفعل ذلك بالمجرمين الذين يسعون إلى إفساد المجتمعات الإسلامية، من خلال نشر الفواحش بين الناس، مبيناً بأنه من دعا إلى الضلالة كان له مثل دعوته، مستشهداً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من دعا إلى ضلالة كان له من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئاً". ونبه مفتي السعودية من التستر على المجرمين والفاسدين، معتبراً ذلك مخالفاً للأمانة التي يتصف بها المسلمون، مبيناً أن المجتمع المسلم أمانة في أعناق المسلمين كافة لحمايته مما يضعفه أو يقلل من شأنه، مشيراً إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه".