«التربية» توحد مسارات الأندية الصيفية وتواجه التطرف
إخبارية الحفير : متابعات نجحت وزارة التربية والتعليم في توحيد مسارات وبرامج المراكز الصيفية في مختلف مناطق المملكة بكوادر إشرافية متميزة من الميدان، وحددت آلية عمل هذه الأندية الصيفية التابعة لإدارات التربية والتعليم والتي انطلقت أنشطتها عقب اختبارات الفصل الدراسي الثاني من العام الحالي وفق آلية التوزيع المحددة لكل منطقة تعليمية.
وسيجت الوزارة مراكزها الصيفية الخاصة بطلاب التعليم العام بضوابط وآليات تقطع كل الأصابع العابثة وأصحاب الأفكار الدخيلة المتسللة عبر عقول الناشئة، وتفويت الفرصة عليهم بحزمة من البرامج المؤهلة والنادرة لتقديم جرعات من الحصانة الفكرية التي تمنحهم الوعي في الإدراك لكل الأصوات المسموعة.
وحددت الوزارة اشتراطات محددة ومقننة لهذه الأندية وطالبتها بالتقيد بها وببرامجها، ومن ذلك تربية الطلاب على مبادئ الإسلام وأخلاقه الفاضلة وإعدادهم ليكونوا لبنات صالحة في مجتمعهم، وليشعروا بمسؤولياتهم تجاه أنفسهم ومجتمعهم وأمتهم الإسلامية، ودعم انتماء الطلاب لقادتهم وعلمائهم ومجتمعهم ووطنهم وتعريفهم بمؤسساته ومرافقه، وتنمية روح المحافظة عليها ورعايتها واستثمارها.
وتهدف المراكز الصيفية لاستثمار أوقات الفراغ لدى الطلاب ومن في مستواهم ببرامج تربوية وثقافية واجتماعية ورياضية وفنية ومهنية وعلمية هادفة وجذابة، إشباع رغباتهم بالنشاطات التربوية المتنوعة وإكسابهم المهارات والخبرات الميدانية واكتشاف مواهبهم ورعايتها، مع تنمية إحساسهم بمشكلات المجتمع وإعدادهم للمشاركة في حملها، تنمية روح التعاون والعمل الجماعي المثمر لدى الطلاب وتربيتهم على الحياة المستمدة من التوجية الإسلامي، تدريب الطلاب وتعويدهم على التخطيط والتنفيذ للبرامج والمشاريع.
وقد بينت الوزارة أن برامج عمل هذه الأندية يجب أن تختزل وتتركز في عدة مواضيع لا ينبغي الخروج عنها، ومن ذلك التوعية الإسلامية والنشاط الثقافي بحيث يمارس عن طريق المسرح والمكتبة والإذاعة والصحافة والبحوث، والمسابقات والندوات الطلابية والدروس العلمية والحفلات، والنشاط الاجتماعي يمارس عن طريق الرحلات داخل وخارج المحافظات والمراكز والمدن وتتمثل في الزيارات والمسابقات الاجتماعية وخدمة المجتمع والتوعية الصحية والمرورية والاستهلاكية وبرامج توثيق العلاقة بين النادي والمجتمع.
واشترطت الوزارة على هذه الأندية عدم قبول أي طالب إلا بعد الموافقة الخطية من ولي الأمر مع منح جميع طلاب التعليم العام فرصة القبول، ويضاف لهم فرصة قبول طلاب المعاهد العلمية والفنية والتربية الخاصة والجامعات ومن في مستواهم، على أن تكون ساعات الدوام اليومية ثلاث ساعات تقريبا تبدأ من الساعة الرابعة والنصف عصرا حتى بعد صلاة العشاء، وتكون بداية فعاليات هذه الأندية وتنتهي في وقت واحد بتاريخ 3/9/1432هـ، بحيث تكون خلال مدة ستة أسابيع فقط.
وشددت في ذات السياق على ضرورة دعوة أولياء الأمور وأعيان المجتمع واطلاعهم على كافة البرامج المنعقدة في كل نادٍ ينخرط أبناؤهم فيه طيلة فترة الصيف مع استفتاء الزائرين لما يطرح من فعاليات ومدى تناسبها.
واشترطت تنظيم حفل افتتاح رسمي لكل ناد، وأكدت أن تنظيم أي معارض أو ندوات أو محاضرات في الأندية يتطلب علم الجهة المشرفة من الإدارة خاصة النشاط الطلابي.
وسيجت الوزارة مراكزها الصيفية الخاصة بطلاب التعليم العام بضوابط وآليات تقطع كل الأصابع العابثة وأصحاب الأفكار الدخيلة المتسللة عبر عقول الناشئة، وتفويت الفرصة عليهم بحزمة من البرامج المؤهلة والنادرة لتقديم جرعات من الحصانة الفكرية التي تمنحهم الوعي في الإدراك لكل الأصوات المسموعة.
وحددت الوزارة اشتراطات محددة ومقننة لهذه الأندية وطالبتها بالتقيد بها وببرامجها، ومن ذلك تربية الطلاب على مبادئ الإسلام وأخلاقه الفاضلة وإعدادهم ليكونوا لبنات صالحة في مجتمعهم، وليشعروا بمسؤولياتهم تجاه أنفسهم ومجتمعهم وأمتهم الإسلامية، ودعم انتماء الطلاب لقادتهم وعلمائهم ومجتمعهم ووطنهم وتعريفهم بمؤسساته ومرافقه، وتنمية روح المحافظة عليها ورعايتها واستثمارها.
وتهدف المراكز الصيفية لاستثمار أوقات الفراغ لدى الطلاب ومن في مستواهم ببرامج تربوية وثقافية واجتماعية ورياضية وفنية ومهنية وعلمية هادفة وجذابة، إشباع رغباتهم بالنشاطات التربوية المتنوعة وإكسابهم المهارات والخبرات الميدانية واكتشاف مواهبهم ورعايتها، مع تنمية إحساسهم بمشكلات المجتمع وإعدادهم للمشاركة في حملها، تنمية روح التعاون والعمل الجماعي المثمر لدى الطلاب وتربيتهم على الحياة المستمدة من التوجية الإسلامي، تدريب الطلاب وتعويدهم على التخطيط والتنفيذ للبرامج والمشاريع.
وقد بينت الوزارة أن برامج عمل هذه الأندية يجب أن تختزل وتتركز في عدة مواضيع لا ينبغي الخروج عنها، ومن ذلك التوعية الإسلامية والنشاط الثقافي بحيث يمارس عن طريق المسرح والمكتبة والإذاعة والصحافة والبحوث، والمسابقات والندوات الطلابية والدروس العلمية والحفلات، والنشاط الاجتماعي يمارس عن طريق الرحلات داخل وخارج المحافظات والمراكز والمدن وتتمثل في الزيارات والمسابقات الاجتماعية وخدمة المجتمع والتوعية الصحية والمرورية والاستهلاكية وبرامج توثيق العلاقة بين النادي والمجتمع.
واشترطت الوزارة على هذه الأندية عدم قبول أي طالب إلا بعد الموافقة الخطية من ولي الأمر مع منح جميع طلاب التعليم العام فرصة القبول، ويضاف لهم فرصة قبول طلاب المعاهد العلمية والفنية والتربية الخاصة والجامعات ومن في مستواهم، على أن تكون ساعات الدوام اليومية ثلاث ساعات تقريبا تبدأ من الساعة الرابعة والنصف عصرا حتى بعد صلاة العشاء، وتكون بداية فعاليات هذه الأندية وتنتهي في وقت واحد بتاريخ 3/9/1432هـ، بحيث تكون خلال مدة ستة أسابيع فقط.
وشددت في ذات السياق على ضرورة دعوة أولياء الأمور وأعيان المجتمع واطلاعهم على كافة البرامج المنعقدة في كل نادٍ ينخرط أبناؤهم فيه طيلة فترة الصيف مع استفتاء الزائرين لما يطرح من فعاليات ومدى تناسبها.
واشترطت تنظيم حفل افتتاح رسمي لكل ناد، وأكدت أن تنظيم أي معارض أو ندوات أو محاضرات في الأندية يتطلب علم الجهة المشرفة من الإدارة خاصة النشاط الطلابي.