صاحب بلاغ «غرق المنصة»: رأينا «يوم القيامة.. في لمح البصر»!
إخبارية الحفير - متابعات: شبَّه الناجي من حادثة غرق منصة «أرامكو السعودية» مجيد العيسى ما جرى مساء الخميس الماضي بـ «يوم القيامة»، موضحاً أن الأحداث تسارعت كـ «لمح البصر». وأطلق مجيد (51 عاماً) «نداء الاستغاثة»، الذي تلقفه أحد منسوبي قسم الطوارئ في الشركة، بصوت متهدج يمتلئ «خوفاً»، وإن حاول السيطرة على نفسه قليلاً، وهو يصرخ بأن «المنصة 4 تغرق الآن. الرجاء إحضار الإسعاف».
لكن فرق الإنقاذ لم تصل إلا بعد نحو نصف ساعة من تقديم البلاغ. وعاش العيسى ومن نجا من زملائه الـ24، دقائق «مليئة بالرعب»، لم يكن أمامهم خلالها سوى تكرار «التشهد» و«التهليل» في انتظار الموت، الذي اختطف 3 من زملائهم الأجانب. وقال مجيد : «قمت بالإبلاغ عن الحادثة بالاتصال بقسم الطوارئ من طريق اللا سلكي، حينما شعرت بأن المنصة بدأت تنزل إلى الأسفل، وبدأ الماء يصل إلى الأجزاء العلوية منها». وكشف أنّ «فرقة الإنقاذ وصلت إلى الموقع بعد نصف ساعة من البلاغ، وبعد أن صعد كل العاملين على المنصة إلى الأعلى، لكننا لم نكن نعلم إلى أين نذهب».
وأضاف: «كان بقية الزملاء في الأسفل حين بدأت المنصة تغرق في منطقة يُطلق عليها المحطة»، مشيراً إلى أنها «أول منطقة غرقت في مياه البحر».
وقال: «بدأ الجميع في الصعود إلى الأعلى والوصول إلى الأجزاء التي لم تغرق بعد ولا تزال فوق سطح البحر، لكننا كنا خائفين من غرقها هي أيضاً»، وأضاف: «كنّا ثلاثة أشخاص في الأعلى فقط، والجميع لحقوا بنا في ما بعد».
وأوضح أنه كان على متن المنصة، إذ منعه من الخروج «شدّة البرد وصوت اصطكاك الحديد الذي يشبه الصاعقة، أو حتى أن أرمي بنفسي في البحر، فتمسّكت بما حولي»، مشبهاً تلك اللحظة بـ «لجوء العصافير إلى الشجرة، فلم يكن في أيدينا حلّ آخر. ونحن ندرك أن أمر الحياة والموت بيد الله سبحانه وتعالى».
لكن فرق الإنقاذ لم تصل إلا بعد نحو نصف ساعة من تقديم البلاغ. وعاش العيسى ومن نجا من زملائه الـ24، دقائق «مليئة بالرعب»، لم يكن أمامهم خلالها سوى تكرار «التشهد» و«التهليل» في انتظار الموت، الذي اختطف 3 من زملائهم الأجانب. وقال مجيد : «قمت بالإبلاغ عن الحادثة بالاتصال بقسم الطوارئ من طريق اللا سلكي، حينما شعرت بأن المنصة بدأت تنزل إلى الأسفل، وبدأ الماء يصل إلى الأجزاء العلوية منها». وكشف أنّ «فرقة الإنقاذ وصلت إلى الموقع بعد نصف ساعة من البلاغ، وبعد أن صعد كل العاملين على المنصة إلى الأعلى، لكننا لم نكن نعلم إلى أين نذهب».
وأضاف: «كان بقية الزملاء في الأسفل حين بدأت المنصة تغرق في منطقة يُطلق عليها المحطة»، مشيراً إلى أنها «أول منطقة غرقت في مياه البحر».
وقال: «بدأ الجميع في الصعود إلى الأعلى والوصول إلى الأجزاء التي لم تغرق بعد ولا تزال فوق سطح البحر، لكننا كنا خائفين من غرقها هي أيضاً»، وأضاف: «كنّا ثلاثة أشخاص في الأعلى فقط، والجميع لحقوا بنا في ما بعد».
وأوضح أنه كان على متن المنصة، إذ منعه من الخروج «شدّة البرد وصوت اصطكاك الحديد الذي يشبه الصاعقة، أو حتى أن أرمي بنفسي في البحر، فتمسّكت بما حولي»، مشبهاً تلك اللحظة بـ «لجوء العصافير إلى الشجرة، فلم يكن في أيدينا حلّ آخر. ونحن ندرك أن أمر الحياة والموت بيد الله سبحانه وتعالى».