قاتل أسرته المنتحر بالقنفذة.. عانى حروقًا بجسده وألمح لـ"سحر الخادمة"
إخبارية الحفير - متابعات : كشف المواطن فيصل الزهراني زوج شقيقة المواطن الذي قتل زوجته وطفلتيه ومن ثم انتحر بالرميضة ببلدة حفار بالقنفذة، أن رب الأسرة (المتوفى) كان يعيش حياة طبيعية إلا أنه في الفترة الماضية (بشهر رمضان المنصرم) أصيب بحروق بمادة الأسيد - ماء نار- في منطقة الساق وأسفل الظهر وأجزاء متفرقة من جسمه ومكث في المستشفى قرابة الشهر والنصف، بعدها بدأ يعاني عدم الاستقرار وكان يظهر عليه التعب، وكان يشعر من يتحدث معه بأن وضعه طبيعي جدًا.
وأضاف الزهراني أن ما حدث لم يكن متوقعًا وأن رب الأسرة كان يرغب النزول إلى تهامة لقضاء بعض الوقت هناك يوم الأربعاء الماضي، إلا أن والدته أصرت على أن يزور شقيقته بمنزلي ويتناولوا طعام العشاء هو وأسرته، وبالفعل هذا ما حصل وفي اليوم الذي يليه توجه بأسرته لموقع الحادث بالرميضة ببلدة حفار، وحصلت بعدها الحادثة.
وبين أن استلام جثث المتوفين سيكون بعد استكمال كافة الإجراءات ومعاينة الطبيب الشرعي للجثث وتشريحها، بحسب ما أشارت إليه الشرطة، مشيرًا إلى أن الطفلتين تبلغ إحداهما من العمر ثلاثة أعوام ونصف، فيما تبلغ الأخرى عامين، نسأل الله أن يتغمدهم جميعًا برحمته.
«الصحيفة زارت مقرعمل رب الأسرة المكلومة بكلية العلوم والآداب بالمندق والتقت برئيسه المباشر الدكتور منصور محمد الغامدي وكيل الكلية، حيث قال إن المتوفى رحمه الله، كان خلوقًا وحريصًا على عمله بل إنه يستقطب عددًا من الموظفين للحديث والجلوس معه بمكتبه، وقد لاحظت عليه في الفترة الأخيرة كثرة الاستئذان وطلب الإجازة، وكان يتحدث عن بعض المشاكل الأسرية خاصة بعد سفر الخادمة، وكان يضطر هو وزوجته للتناوب ومتابعة الأولاد والجلوس معهم، بالإضافة لظروف والدته الصحية كما أنه كان يلمح لنا بأن الخادمة قد عملت لهم سحرًا وكنت أوصيه بالرقية وقراءة القرآن وقيل لي إنه راجع بعض الرقاة، نسأل الله له ولزوجته وبناته المغفرة وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.
فيما قال عميد الكلية الدكتور عبدالهادي الزهراني إن المتوفى عمل بالجامعة وكان في وكالة الجامعة للتدريب والتطوير، بعدها انتقل لإدارة المتابعة ثم استقر بكلية العلوم والآداب بالمندق، مشيرًا إلى أن خلقه وتعامله مع جميع زملائه كان جيدًا، وبعد شهر رمضان الماضي أصيب بجروح، وقد كان طبيعيًا إلا أنه في الفترة الأخيرة بدا يظهر عليه التعب والإعياء خاصة بعد سفر الخادمة، وأصبح وزوجته يتناوبان على متابعة شؤون أبنائهم. وبين أن المتوفى سبق وألمح بأنه يخشى أن تكون الخادمة قد عملت لهم سحرًا.
وقال د.الزهراني إن زوجته رحمها الله كانت موظفة جادة وحريصة على عملها وكانت تعمل مساعد إداري على المرتبة السادسة، وكان آخر خطاب وجهته إليها بتكليفها بالعمل كسكرتيرة للغة الإنجليزية إلا أنها تقدمت بطلب إجازة طويلة ولمدة عام لمتابعة شؤون أبنائها.
وأضاف الزهراني أن ما حدث لم يكن متوقعًا وأن رب الأسرة كان يرغب النزول إلى تهامة لقضاء بعض الوقت هناك يوم الأربعاء الماضي، إلا أن والدته أصرت على أن يزور شقيقته بمنزلي ويتناولوا طعام العشاء هو وأسرته، وبالفعل هذا ما حصل وفي اليوم الذي يليه توجه بأسرته لموقع الحادث بالرميضة ببلدة حفار، وحصلت بعدها الحادثة.
وبين أن استلام جثث المتوفين سيكون بعد استكمال كافة الإجراءات ومعاينة الطبيب الشرعي للجثث وتشريحها، بحسب ما أشارت إليه الشرطة، مشيرًا إلى أن الطفلتين تبلغ إحداهما من العمر ثلاثة أعوام ونصف، فيما تبلغ الأخرى عامين، نسأل الله أن يتغمدهم جميعًا برحمته.
«الصحيفة زارت مقرعمل رب الأسرة المكلومة بكلية العلوم والآداب بالمندق والتقت برئيسه المباشر الدكتور منصور محمد الغامدي وكيل الكلية، حيث قال إن المتوفى رحمه الله، كان خلوقًا وحريصًا على عمله بل إنه يستقطب عددًا من الموظفين للحديث والجلوس معه بمكتبه، وقد لاحظت عليه في الفترة الأخيرة كثرة الاستئذان وطلب الإجازة، وكان يتحدث عن بعض المشاكل الأسرية خاصة بعد سفر الخادمة، وكان يضطر هو وزوجته للتناوب ومتابعة الأولاد والجلوس معهم، بالإضافة لظروف والدته الصحية كما أنه كان يلمح لنا بأن الخادمة قد عملت لهم سحرًا وكنت أوصيه بالرقية وقراءة القرآن وقيل لي إنه راجع بعض الرقاة، نسأل الله له ولزوجته وبناته المغفرة وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.
فيما قال عميد الكلية الدكتور عبدالهادي الزهراني إن المتوفى عمل بالجامعة وكان في وكالة الجامعة للتدريب والتطوير، بعدها انتقل لإدارة المتابعة ثم استقر بكلية العلوم والآداب بالمندق، مشيرًا إلى أن خلقه وتعامله مع جميع زملائه كان جيدًا، وبعد شهر رمضان الماضي أصيب بجروح، وقد كان طبيعيًا إلا أنه في الفترة الأخيرة بدا يظهر عليه التعب والإعياء خاصة بعد سفر الخادمة، وأصبح وزوجته يتناوبان على متابعة شؤون أبنائهم. وبين أن المتوفى سبق وألمح بأنه يخشى أن تكون الخادمة قد عملت لهم سحرًا.
وقال د.الزهراني إن زوجته رحمها الله كانت موظفة جادة وحريصة على عملها وكانت تعمل مساعد إداري على المرتبة السادسة، وكان آخر خطاب وجهته إليها بتكليفها بالعمل كسكرتيرة للغة الإنجليزية إلا أنها تقدمت بطلب إجازة طويلة ولمدة عام لمتابعة شؤون أبنائها.