الشنبري يطالب مدينة الخدمات الإنسانية بعلاج ابنه
إخبارية الحفير - متابعات: انتقد المواطن حسين الشنبري ما اعتبره رفض مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية في الرياض علاج طفله «طلال» الذي يعاني من شلل دماغي مع تصلب في أوتار الساقين، مشيرا إلى أن المدينة أعادته برفقة طفله في طائرة الإخلاء الطبي التي نقلتهما من مستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرمة، بناء على الخطاب الذي وجهته الهيئة الطبية العامة، للتكفل بعلاج الطفل لمدة ثلاثة أشهر على نفقة الدولة.
وبين الشنبري أن الهيئة الطبية في جدة بعثت بخطاب لمدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الإنسانية وشرح لها أن ابنه يعاني من شلل دماغي وتصلب في الأوتار والساقين نتيجة تأخر الطبيب المعاين بمستشفى الولادة والأطفال بمكة في تشخيص حالته، لافتا إلى أن الوضع الصحي لابنه يزداد سواء يوميا وبشكل ملحوظ، فنقص الأجهزة الطبية وعدم توفر الكادر الطبي المتخصص بالعلاج الطبيعي الذي تتطلبه حالته أدى إلى تدهور صحته بعد عملية إطالة أوتار الأطراف التي أجراها له أحد الأطباء منذ عام تقريبا ولم يتم معاينة الطفل بعدها حتى اليوم. وذكر أنه تواصل مع الشؤون الصحية والعديد من المستشفيات بمكة والطائف وجدة لنقل ابنه إلى مستشفى يتوافر به العلاج المناسب منذ سنة وثمانية أشهر إلى أن تلقى خطابا من الهيئة الطبية العامة بجدة، تفيد بموافقة مدينة الأمير سلطان الإنسانية باستقبال حالة الطفل والتكفل بعلاجه لمدة ثلاثة أشهر على نفقة الدولة.
وشكا الشنبري من أن الطبيب الذي عاين حالة ابنه فور وصوله لمدينة سلطان رفض الحالة، بدعوى عدم توفر أجهزة طبية تناسب حالة الطفل بالإضافة إلى عدم وجود الكادر الطبي الذي تتطلبه الحالة.
وأضاف الشنبري أنه عاد بابنه بنفس طائرة الإخلاء الطبي إلى مستشفى الولادة الذي مازال ابنه يرقد به حتى الآن ويعاني ويلات الألم التي أرهقت جسده الغض.
في المقابل، أوضح مصدر مسؤول في مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية في الرياض أنه جرى الاتصال بوالد الطفل فور تلقيهم خطاب الهيئة الطبية العامة بجدة في الـ19 من سبتمبر بعد دراسة التقارير الطبية، مشيرا إلى أنه جرى بناء عليها سؤال الأب عن وجود تقرحات بجسد الطفل أو فتحة في العنق للتنفس؛ لأن مثل هذه الحالات تتطلب معاملة معينة، إلا أن أجوبة الأب لم تكن واضحة وصريحة، لذلك حددت المدينة موعدا لتقييم حالة الطفل بعيادة التأهيل في 18 أكتوبر، للتأكد إذا كانت حالة الطفل مناسبة لشروط العلاج التأهيلي بالمدينة الإنسانية ليتمكن من الخضوع للعلاج لمدة 6 أسابيع قابلة للزيادة بحسب وضع المريض.
وأكد المصدر أن حالة الطفل طلال الصحية كانت غير مستقر عند وصوله بطائرة الإخلاء؛ بسبب اعتماده على التنفس الصناعي بواسطة فتحة في العنق، لافتا إلى أنه اتضح للفريق الطبي الذي عاين حالته، أن التأهيل سيكون غير مجدٍ للمريض بسبب اعتماده على التنفس الخارجي سواء كان دائما أو من وقت لآخر.
وقال المصدر: «لذا جرى إشعار الأب بعدم ملاءمة حالة ابنه للعلاج التأهيلي بسبب ما ذكر، خصوصا أن إجابته لم تكن دقيقة عندما تواصلت اللجنة الطبية معه»، موضحا أن الأب رفض الاستجابة لجميع محاولات الأطباء لتوضيح الأمر بأن طلال يحتاج إلى مستشفى متخصص وليس لمستشفى تأهيلي كمدينة سلطان الإنسانية، لافتا إلى أنه جرى تحويل الطفل إلى قسم الطوارئ بالمدينة حتى استقرت حالته ومن ثم غادر بنفس طائرة الإخلاء إلى المستشفى الذي جاء منه في مكة المكرمة.
وبين الشنبري أن الهيئة الطبية في جدة بعثت بخطاب لمدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الإنسانية وشرح لها أن ابنه يعاني من شلل دماغي وتصلب في الأوتار والساقين نتيجة تأخر الطبيب المعاين بمستشفى الولادة والأطفال بمكة في تشخيص حالته، لافتا إلى أن الوضع الصحي لابنه يزداد سواء يوميا وبشكل ملحوظ، فنقص الأجهزة الطبية وعدم توفر الكادر الطبي المتخصص بالعلاج الطبيعي الذي تتطلبه حالته أدى إلى تدهور صحته بعد عملية إطالة أوتار الأطراف التي أجراها له أحد الأطباء منذ عام تقريبا ولم يتم معاينة الطفل بعدها حتى اليوم. وذكر أنه تواصل مع الشؤون الصحية والعديد من المستشفيات بمكة والطائف وجدة لنقل ابنه إلى مستشفى يتوافر به العلاج المناسب منذ سنة وثمانية أشهر إلى أن تلقى خطابا من الهيئة الطبية العامة بجدة، تفيد بموافقة مدينة الأمير سلطان الإنسانية باستقبال حالة الطفل والتكفل بعلاجه لمدة ثلاثة أشهر على نفقة الدولة.
وشكا الشنبري من أن الطبيب الذي عاين حالة ابنه فور وصوله لمدينة سلطان رفض الحالة، بدعوى عدم توفر أجهزة طبية تناسب حالة الطفل بالإضافة إلى عدم وجود الكادر الطبي الذي تتطلبه الحالة.
وأضاف الشنبري أنه عاد بابنه بنفس طائرة الإخلاء الطبي إلى مستشفى الولادة الذي مازال ابنه يرقد به حتى الآن ويعاني ويلات الألم التي أرهقت جسده الغض.
في المقابل، أوضح مصدر مسؤول في مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية في الرياض أنه جرى الاتصال بوالد الطفل فور تلقيهم خطاب الهيئة الطبية العامة بجدة في الـ19 من سبتمبر بعد دراسة التقارير الطبية، مشيرا إلى أنه جرى بناء عليها سؤال الأب عن وجود تقرحات بجسد الطفل أو فتحة في العنق للتنفس؛ لأن مثل هذه الحالات تتطلب معاملة معينة، إلا أن أجوبة الأب لم تكن واضحة وصريحة، لذلك حددت المدينة موعدا لتقييم حالة الطفل بعيادة التأهيل في 18 أكتوبر، للتأكد إذا كانت حالة الطفل مناسبة لشروط العلاج التأهيلي بالمدينة الإنسانية ليتمكن من الخضوع للعلاج لمدة 6 أسابيع قابلة للزيادة بحسب وضع المريض.
وأكد المصدر أن حالة الطفل طلال الصحية كانت غير مستقر عند وصوله بطائرة الإخلاء؛ بسبب اعتماده على التنفس الصناعي بواسطة فتحة في العنق، لافتا إلى أنه اتضح للفريق الطبي الذي عاين حالته، أن التأهيل سيكون غير مجدٍ للمريض بسبب اعتماده على التنفس الخارجي سواء كان دائما أو من وقت لآخر.
وقال المصدر: «لذا جرى إشعار الأب بعدم ملاءمة حالة ابنه للعلاج التأهيلي بسبب ما ذكر، خصوصا أن إجابته لم تكن دقيقة عندما تواصلت اللجنة الطبية معه»، موضحا أن الأب رفض الاستجابة لجميع محاولات الأطباء لتوضيح الأمر بأن طلال يحتاج إلى مستشفى متخصص وليس لمستشفى تأهيلي كمدينة سلطان الإنسانية، لافتا إلى أنه جرى تحويل الطفل إلى قسم الطوارئ بالمدينة حتى استقرت حالته ومن ثم غادر بنفس طائرة الإخلاء إلى المستشفى الذي جاء منه في مكة المكرمة.