ميدالية تحول معلما إلى قاتل
اخبارية الحفير - متابعات: عاد المعلم ع.ب من مدرسته في الدمام بعد أن قضى يومًا شاقًا بين طلابه في شرح وتصحيح ومتابعة مهامه. المعلم ع.ب الذي يبلغ من العمر 26 عامًا يروي قصة دخوله السجن وكأنه غير مصدق لما حصل له، حيث يقول: أحلم كل يوم بطلابي ومدرستي وزملائي المعلمين وكأنني أعيش معهم ولا أصدق إلى الآن أنني مسجون في قضية قتل.
بدأت قصة النزيل المعلم ع.ب عندما ساءت علاقته مع أشقاء زوجته الذين تهجموا عليه حسب قوله-، و أخذوا شقيقتهم من منزله بالرغم من عدم رضاها بما يحصل من قبلهم، وعندما حاول الإصلاح وإنهاء الأمور بينه وبين زوجته اكتشف أن أشقاءها خلف حرمانها من البقاء في منزله حيث يتهمونه بسوء معاملتها وحرمانها من حقوقها، ويستطرد النزيل شارحًا تطورات قصته فيقول: كلمت والدي لكي يتدخل واتصلت بعمي «والد زوجتي» واتفقنا على أن نزورهم في منزلهم لكي ننهي المشكلة، وأعود إلى زوجتي، لا سيما أن بيننا إخلاصا
وحبا صادقا سنوات من العشرة الطيبة، ومما جعلني أحرص على المجيء إلى بيت عمي قوله لي : إن الأمور ستنتهي وهذه المشاكل تحدث في الكثير من البيوت. ويواصل قائلاً: عند وصولنا إلى بيت عمي استقبلنا في المجلس واحتسينا القهوة والشاي، فطلبت أن ألتقي بزوجتي في غرفة لكي نتفاهم وننهي المشكلة، وعند دخولي في صالة المنزل استقبلتني عمتي « أم زوجتي» وبدأت تتهجم علي بالكلام وتوبخني، مما جعل الأصوات تتعالى، في محاولة مني لتهدئة الأمور، مما جعل والدي وعمي يدخلون إلى الصالة لكي يستفسروا عن هذه الأصوات، وفي هذه الأثناء دخل شقيق زوجتي الذي يبلغ من العمر 22 سنة إلى المنزل عائدًا من الدوام، حيث يعمل في القطاع الأمني، وقام بالتهجم علي ومحاولة ضربي، والتهجم على والدي حيث ضربه على وجهه، ثم اتجه نحوي بكامل قوته يريد الانقضاض علي، لا سيما وأن لديه في جنبه مسدسا فخشيت أن يستخدمه لقتلي وقتل والدي مما جعلني أقاوم هجومه بإخراج سكين صغير كانت في ميدالية المفاتيح، وسددت له طعنه في صدره، ولم أعلم بعدها ما الذي حصل؟ حيث خرجت ووالدي من المنزل كالمجانين غير مصدقين ما يحصل، بعدها أخذ عمي ابنه وتوجه به إلى المستشفى ومكث هناك أقل من 48 ساعة ليتوفى بعدها متأثرًا بالطعنة التي كانت نافذة وأصابته في مقتل.
وما يؤلمني أنني فقدت قريبًا لي لم يكن بيني وبينه أي ضغينة سابقة إلا أن الشيطان كان حاضرًا في تلك اللحظة.
وعن حياته في السجن يقول النزيل: أعيش في كل يوم لحظات الموت، وأتخيل أن اليوم التالي هو آخر أيام حياتي، لا سيما عندما يقتاد السجانون نزيلاً لتنفيذ القصاص بحقه.
ويتمنى ع.ب أن يموت بدلاً من العيش في هذا الواقع المؤلم منتظرًا الموت، ويضيف قائلاً: هناك مساعِ ضئيلة للصلح إلا أنها لم تأخذ طابع الجدية حتى الآن، وما حدث كان نتيجة لخلاف بسيط غير مخطط أو مدبر، فقد كنا ذاهبين للصلح والمبادرة لعودة العلاقة وتحسينها وفتح صفحة جديدة بيني وبين زوجتي، إلا أن ما حدث لم يكن بالحسبان.
بدأت قصة النزيل المعلم ع.ب عندما ساءت علاقته مع أشقاء زوجته الذين تهجموا عليه حسب قوله-، و أخذوا شقيقتهم من منزله بالرغم من عدم رضاها بما يحصل من قبلهم، وعندما حاول الإصلاح وإنهاء الأمور بينه وبين زوجته اكتشف أن أشقاءها خلف حرمانها من البقاء في منزله حيث يتهمونه بسوء معاملتها وحرمانها من حقوقها، ويستطرد النزيل شارحًا تطورات قصته فيقول: كلمت والدي لكي يتدخل واتصلت بعمي «والد زوجتي» واتفقنا على أن نزورهم في منزلهم لكي ننهي المشكلة، وأعود إلى زوجتي، لا سيما أن بيننا إخلاصا
وحبا صادقا سنوات من العشرة الطيبة، ومما جعلني أحرص على المجيء إلى بيت عمي قوله لي : إن الأمور ستنتهي وهذه المشاكل تحدث في الكثير من البيوت. ويواصل قائلاً: عند وصولنا إلى بيت عمي استقبلنا في المجلس واحتسينا القهوة والشاي، فطلبت أن ألتقي بزوجتي في غرفة لكي نتفاهم وننهي المشكلة، وعند دخولي في صالة المنزل استقبلتني عمتي « أم زوجتي» وبدأت تتهجم علي بالكلام وتوبخني، مما جعل الأصوات تتعالى، في محاولة مني لتهدئة الأمور، مما جعل والدي وعمي يدخلون إلى الصالة لكي يستفسروا عن هذه الأصوات، وفي هذه الأثناء دخل شقيق زوجتي الذي يبلغ من العمر 22 سنة إلى المنزل عائدًا من الدوام، حيث يعمل في القطاع الأمني، وقام بالتهجم علي ومحاولة ضربي، والتهجم على والدي حيث ضربه على وجهه، ثم اتجه نحوي بكامل قوته يريد الانقضاض علي، لا سيما وأن لديه في جنبه مسدسا فخشيت أن يستخدمه لقتلي وقتل والدي مما جعلني أقاوم هجومه بإخراج سكين صغير كانت في ميدالية المفاتيح، وسددت له طعنه في صدره، ولم أعلم بعدها ما الذي حصل؟ حيث خرجت ووالدي من المنزل كالمجانين غير مصدقين ما يحصل، بعدها أخذ عمي ابنه وتوجه به إلى المستشفى ومكث هناك أقل من 48 ساعة ليتوفى بعدها متأثرًا بالطعنة التي كانت نافذة وأصابته في مقتل.
وما يؤلمني أنني فقدت قريبًا لي لم يكن بيني وبينه أي ضغينة سابقة إلا أن الشيطان كان حاضرًا في تلك اللحظة.
وعن حياته في السجن يقول النزيل: أعيش في كل يوم لحظات الموت، وأتخيل أن اليوم التالي هو آخر أيام حياتي، لا سيما عندما يقتاد السجانون نزيلاً لتنفيذ القصاص بحقه.
ويتمنى ع.ب أن يموت بدلاً من العيش في هذا الواقع المؤلم منتظرًا الموت، ويضيف قائلاً: هناك مساعِ ضئيلة للصلح إلا أنها لم تأخذ طابع الجدية حتى الآن، وما حدث كان نتيجة لخلاف بسيط غير مخطط أو مدبر، فقد كنا ذاهبين للصلح والمبادرة لعودة العلاقة وتحسينها وفتح صفحة جديدة بيني وبين زوجتي، إلا أن ما حدث لم يكن بالحسبان.