• ×
الجمعة 20 جمادى الأول 1446

العمل : لن نمنع العمل في الأجواء الباردة وسنطلق برنامج لتوظيف المعوقين

العمل : لن نمنع العمل في الأجواء الباردة وسنطلق برنامج لتوظيف المعوقين
بواسطة سلامة عايد 20-02-1435 08:24 صباحاً 261 زيارات
إخبارية الحفير - متابعات: أكد وكيل وزارة العمل للشؤون العمالية أحمد الحميدان أنه لا وجود لقرار يمنع العمل في الأجواء المفتوحة اثناء البرد القارس أسوة بمنع العمل في الأجواء المفتوحة أثناء الحر الشديد.

وقال إن العمل الذي يتم نهاراً في ظل الطقس البارد لا يشمله قرار المنع لأن اجواء المملكة ليست بالبرودة التي تعيق العمل، أما الصيف المقبل فسيتم مواصلة منع العمل تحت اشعة الشمس في الأيام الحارة جدا، وسيتم خلالها تطبيق جديد للمشاركة المجتمعية في متابعة تطبيق القرار.

وحول حملة متابعة مخالفي نظام الإقامة ومدى استمراريتها أوضح الحميدان أن الحملة مستمرة بنفس القوة وهناك عزم وإصرار من جميع الجهات، وحتى وان ظهرت بعض الظواهر السلبية في عودة العمالة المخالفة، إلا أن العمل المستمر سيقضي عليها وسيشهد العامان المقبلان إصلاح ما تبقى.

ونفى الحميدان اعفاء أي من الشركات الكبيرة أو غيرها من المخالفات قائلاً واثقون تماما بأن لا استثناءات، وأن الجميع سواسية وسيطبق النظام على الجميع مع تأكيدنا اننا لسنا متلهفين على العقوبات وانما اصلاح السوق الذي تضرر.

وفيما يخص تأهيل المعوقين لسوق العمل رد الحميدان حول قضية استغلال المعوقين من قبل الشركات في السعودة وسعودتهم بشكل وهمي قائلاً إن ذلك من أبشع السلوكيات والتي ستنتهي إن شاء الله بوعي المجتمع، وتفهمه لذوي الظروف الخاصة مشيرا الى ان الوزارة اقرت ان احتساب المعوق الموظف بوزن اربعة سعوديين تحفيزا لرجال الأعمال على توظيفهم وتأهيلهم ودمجهم بالمجتمع، لأن المعوق يحتاج توظيفه الى وجود تجهيزات مناسبة. واعلن الحميدان أن برنامج توافق لتوظيف المعوقين والذي سيطلق قريبا سيكون من اهدافه جمع كل الجهات التي لها علاقة بخدمات المعوقين ويضم عدة فروع وبرامج منها برنامج الوصول الشامل الذي يهتم بتهيئة جميع المواقع لتكون صديقة للمعوق وتهيئة مواقع العمل لتناسبهم بالإضافة إلى برامج للتأهيل ولدعم الشركات لتوظيفهم وتجهيز احتياجات العمل المناسبة لهم.

وفند وكيل وزارة العمل ما يدور حول تكاسل الوزارة في إنجاز ملف العمالة المنزلية بأن سببه هو الدول التي يتم الاستقدام منها حيث إن بعض الشروط تمس خصوصيات المجتمع وغير مقبولة، ولذلك فلا زالت المحادثات تتم لتوافقها مع ما يتناسب والواقع.