"بيان" يؤزم علاقة "الشورى" بـ"الصحة"
إخبارية الحفير - متابعات: لم يكد حبر البيان الرسمي الصادر عن مجلس الشورى في أعقاب الجلسة التي ناقشت آخر التقارير السنوية لوزارة الصحة يجف، حتى جاءت ردة فعل عنيفة من الوزارة على ما تبناه البيان من وجهة نظر نقدية صرفة، بعيدا عن الإنجازات التي تم تحقيقها على مستوى الحركة الصحية في البلاد.
وسرت أنباء من داخل وزارة الصحة عن استياء مسؤوليها، وفي مقدمتهم الوزير الدكتور عبدالله الربيعة، من البيان الصادر من مجلس الشورى بعد مناقشة التقرير السنوي الأخير للوزارة يوم الاثنين الماضي وانتقاد الأعضاء لأداء الوزارة، وعدم ذكر إنجازاتها والواقع الذي قدمته خلال الفترة الماضية والتركيز على الانتقادات في البيان الصادر من الشورى الذي لم يمت إلى الحقيقة بصلة، كما جاء على لسان المسؤولين في وزارة الصحة، وهو ما أكدته مصادر موضحة أن الوزارة أعربت عن تركيز بيان المجلس على الانتقادات فقط ولم يلامس الحقيقة.
ومن بين الأمور التي أغضبت الصحة من بيان الشورى ما جاء في كلمة أجمع أعضاء مجلس الشورى على انتقادات وزارة الصحة وعملها.
وجاء في نص البيان بعد طرح التقرير للنقاش، أجمع عدد من الأعضاء على أن الرعاية الصحية في المملكة مازالت دون المستوى المأمول رغم الميزانيات الضخمة المرصودة للوزارة، وأن المستشفيات الحكومية لا يلجأ لها إلا المضطر الذي لا يملك المال الكافي للذهاب إلى المستشفيات الخاصة، وأكدوا حق المواطن في التساؤل عن مصير المليارات التي تصرف كل عام. وهو ما اعترض عليه المسؤولون في وزارة الصحة مؤكدين أنه لا يعكس الحقيقة والواقع.
وعلمت مصادر أن مسؤولين كبار بوزارة الصحة، من بينهم شخصية قيادية، أجروا اتصالات بنظرائهم في الشورى، كشفوا من خلالها عن الملاحظات التي رصدوها في البيان، مطالبين بتصحيح الأمور، وهو ما دفع المجلس إلى تهدئة الوضع وعقد اجتماعات عاجلة للخروج من أزمة البيان الصادر من الشورى، كما تشير المصادر القريبة من الصحة. ومن بين المعلومات أن المجلس اضطر إلى إرسال أحد أعضائه لوزارة الصحة لـاحتواء الأزمة.
يذكر أن بيانات الشورى تصدر من الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام في المجلس، وتنشر على لسان مساعد رئيس المجلس الدكتور فهاد الحمد، وتحوي ما يدور في الجلسة من نقاشات ومداخلات الأعضاء والتصويت على القرارات والتوصيات والاتفاقيات وعمل اللجان.
وسرت أنباء من داخل وزارة الصحة عن استياء مسؤوليها، وفي مقدمتهم الوزير الدكتور عبدالله الربيعة، من البيان الصادر من مجلس الشورى بعد مناقشة التقرير السنوي الأخير للوزارة يوم الاثنين الماضي وانتقاد الأعضاء لأداء الوزارة، وعدم ذكر إنجازاتها والواقع الذي قدمته خلال الفترة الماضية والتركيز على الانتقادات في البيان الصادر من الشورى الذي لم يمت إلى الحقيقة بصلة، كما جاء على لسان المسؤولين في وزارة الصحة، وهو ما أكدته مصادر موضحة أن الوزارة أعربت عن تركيز بيان المجلس على الانتقادات فقط ولم يلامس الحقيقة.
ومن بين الأمور التي أغضبت الصحة من بيان الشورى ما جاء في كلمة أجمع أعضاء مجلس الشورى على انتقادات وزارة الصحة وعملها.
وجاء في نص البيان بعد طرح التقرير للنقاش، أجمع عدد من الأعضاء على أن الرعاية الصحية في المملكة مازالت دون المستوى المأمول رغم الميزانيات الضخمة المرصودة للوزارة، وأن المستشفيات الحكومية لا يلجأ لها إلا المضطر الذي لا يملك المال الكافي للذهاب إلى المستشفيات الخاصة، وأكدوا حق المواطن في التساؤل عن مصير المليارات التي تصرف كل عام. وهو ما اعترض عليه المسؤولون في وزارة الصحة مؤكدين أنه لا يعكس الحقيقة والواقع.
وعلمت مصادر أن مسؤولين كبار بوزارة الصحة، من بينهم شخصية قيادية، أجروا اتصالات بنظرائهم في الشورى، كشفوا من خلالها عن الملاحظات التي رصدوها في البيان، مطالبين بتصحيح الأمور، وهو ما دفع المجلس إلى تهدئة الوضع وعقد اجتماعات عاجلة للخروج من أزمة البيان الصادر من الشورى، كما تشير المصادر القريبة من الصحة. ومن بين المعلومات أن المجلس اضطر إلى إرسال أحد أعضائه لوزارة الصحة لـاحتواء الأزمة.
يذكر أن بيانات الشورى تصدر من الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام في المجلس، وتنشر على لسان مساعد رئيس المجلس الدكتور فهاد الحمد، وتحوي ما يدور في الجلسة من نقاشات ومداخلات الأعضاء والتصويت على القرارات والتوصيات والاتفاقيات وعمل اللجان.