معهد الإدارة: توسع في الدورات القصيرة والاستشارات لتطوير أداء موظفي الدولة

إخبارية الحفير : متابعات صدرت التوجيهات بالاستمرار في دعم معهد الادارة العامة بوصفه جهة مركزية للتدريب الاداري لموظفي الدولة وبما يمكنه من التوسع في برامجه التي يقدمها في مجال تطوير أداء موظفي الاجهزة الحكومية واكسابهم مهارات تطبيق الاساليب الادارية الحديثة ونشر ثقافة التميزفي اجهزتهم. وشرع المعهد في الآونة الاخيرة في التركيز على الدورات القصيرة لدعم مهارات محدودة في اداء الموظفين بدلا من الدورات الطويلة التى لا تتحقق الاهداف الموضوعة كاملة. وتقتضي التوجيهات ايضا بتعزيز دوره في القيام بالبحوث والاستشارات الادارية الداعمة لتطويرالاداء في الاجهزة الحكومية وكذلك نقل خبراته في تطويرالاداء وتطبيق ادارة الجودة الشاملة على نشاطاته الى باقي الاجهزة الحكومية لمساعدتها في تطبيق الاساليب الادارية الحديثة لتطوير أدائها. أنشئ معهد الإدارة العامة في الرياض بموجب المرسوم الملكي رقم ( 93) وتاريخ 24/10/1380هـ الموافق (10/4/1961م) ويهدف المعهد الى رفع كفاية موظفي الدولة وإعدادهم علميًا لتحمل مسؤولياتهم وممارسة صلاحياتهم على نحو يكفل الارتقاء بمستوى الإدارة ويدعم قواعد تنمية الاقتصاد الوطني. وينقسم نشاط التدريب في المعهد إلى نوعين أساسيين هما : التدريب الإعدادي (تأهيل المتدرب لشغل الوظيفة) ، والتدريب أثناء الخدمة (تطوير مهارات وقدرات الموظف). ويساهم المعهد في التنظيم الإداري للإدارة الحكومية وإعطاء المشورة في المشكلات الإدارية التي تعرضها عليه الوزارات والأجهزة الحكومية ، والبحوث المتعلقة بشؤون الإدارة. وينقسم نشاط معهد الإدارة العامة إلى أربعة نشاطات رئيسة هي التدريب أثناء الخدمة وقبلها، وتقديم الاستشارات، وإجراء البحوث الإدارية والتوثيق الاداري. وتم إنشاء فرع للمعهد في المنطقة الشرقية في عام 1393هـ ثم فروع في المنطقة الغربية في عام 1394هـ، ثم فروع للتدريب النسوي في الرياض في عام 1403هـ وذلك من أجل وضع فلسفة التدريب الإداري موضع التنفيذ.و يقدم المعهد العديد من خدمات المعلومات وخدمات الخريجين وخدمات التوظيف وخدمات قطاع الأعمال وخدمات البرامج الاعدادية وخدمات الزوار . وفي مقابل ذلك يرى كثيرون وجود تراجع ملحوظ في تحقيق المعهد لاهدافه في السنوات الاخيرة على الرغم من الانشطة المختلفة التى يقيمها . ويبرر كثيرون تراجع الاداء الحكومي لغياب قيم وسلوكيات العمل التى تحبذ الجودة والاتقان وضعف الرقابة .