القحطاني العائد من «غوانتانامو» ضحية لاعترافاته وتضارب اللجان الأميركية
إخبارية الحفير - متابعات: علمـــت مصادر أن المعتقليْن السعودييْن السابقيْن في سجن غوانتانامو الأميركي (جنوب كوبا) سعد محمد حسين القحطاني وحمود عبدالله حمـــود تأخر إطلاقهما أعواماً عدة بسبب تضارب توصيات فرق العمل العسكرية والقانونية الأميركية المكلفة بحسم أوضاع السجناء في «غوانتانامو».
إذ أوصى «فريق عمل المراجعة في غوانتانامو» الذي كونه الرئيس باراك أوباما بنقله من سجن القاعدة البحرية الأميركية إلى بلدهما في كانون الثاني (يناير) 2010. كما أوصى مسؤول مدني أميركي في عهد الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش بإمكان نقلهما منذ كانون الثاني (يناير) 2009. بيد أن «فريق العمل المشترك في غوانتانامو» أوصى بإبقائهما رهن الاحتجاز بدعوى أنهما يمثلان خطراً عالياً، و«من المحتمل أن يشكلا تهديداً للولايات المتحدة ومصالحها وحلفائهما». وتمسك «فريق العمل المشترك» بأن كلا المعتقلين السعوديين خدما في «كتيبة العرب رقم 55» التي هيأها زعيم «القاعدة» السابق أسامة بن لادن لتكون في صدارة المشاركين في الذود عن مصالح حركة «طالبان». وكان ابن لادن يشارك بشكل فاعل في قيادة الكتيبة والتحكم فيها. وأضاف الفريق المشترك في توضيح اعتراض على التوصيات في شأن القحطاني أن الأخير «عضو في تنظيم القاعدة» أدى يمين الولاء لابن لادن، وشارك في أعمال عدائية ضد الولايات المتحدة وقوات التحالف في الخطوط الأمامية وفي مجمع ابن لادن في جبال تورا بورا».
إذ أوصى «فريق عمل المراجعة في غوانتانامو» الذي كونه الرئيس باراك أوباما بنقله من سجن القاعدة البحرية الأميركية إلى بلدهما في كانون الثاني (يناير) 2010. كما أوصى مسؤول مدني أميركي في عهد الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش بإمكان نقلهما منذ كانون الثاني (يناير) 2009. بيد أن «فريق العمل المشترك في غوانتانامو» أوصى بإبقائهما رهن الاحتجاز بدعوى أنهما يمثلان خطراً عالياً، و«من المحتمل أن يشكلا تهديداً للولايات المتحدة ومصالحها وحلفائهما». وتمسك «فريق العمل المشترك» بأن كلا المعتقلين السعوديين خدما في «كتيبة العرب رقم 55» التي هيأها زعيم «القاعدة» السابق أسامة بن لادن لتكون في صدارة المشاركين في الذود عن مصالح حركة «طالبان». وكان ابن لادن يشارك بشكل فاعل في قيادة الكتيبة والتحكم فيها. وأضاف الفريق المشترك في توضيح اعتراض على التوصيات في شأن القحطاني أن الأخير «عضو في تنظيم القاعدة» أدى يمين الولاء لابن لادن، وشارك في أعمال عدائية ضد الولايات المتحدة وقوات التحالف في الخطوط الأمامية وفي مجمع ابن لادن في جبال تورا بورا».