وزير الصحة: تعويض الأطباء المغادرين يكون سريعاً ... وانتقادات «الشورى» نرحب بها
إخبارية الحفير - متابعات: أكد وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة أن مغادرة الأطباء الوافدين (أياً كانت جنسياتهم) لا يحدث أي قصور مهني في المستشفيات، إذ سرعان ما تشرع الوزارة في تعويض الكوادر الطبية.
وأوضح أن لدى الوزارة لجان تعاقد لكل الكوادر، ابتداء بالأطباء السعوديين، مشيراً إلى أنه في حال عدم توافر الكوادر السعودية، تشرع الوزارة في استقطاب الكوادر الطبية من كل دول العالم للتعاقد معها.
وجاء رده حول مدى تأثر المستشفيات من سحب أطباء سوريين من الوزارة بعد ثبوت تورطهم في دعم النظام السوري عبر جمع تبرعات زعموا أنها لمصلحة «الثورة» بقوله: «بصرف النظر عن الجنسيات، وأنا لا أتحدث عن جنسيات طبية أو جنسيات معينة، فعندما تكون هناك مغادرة لأي أطباء تقوم الوزارة بتعويضهم، ولدى الوزارة لجان تعاقد لكل الكوادر ونبدأ أولاً بالأطباء السعوديين، وإن لم يتوافر ذلك نقوم باستقطابها من كل دول العالم، واللجان الآن توجد في كثير من دول العالم، ولم يؤثر ذلك على المرضى، ولدينا برامج أخرى تسد النقص، والمواطن في عين كل من منسوبي الوزارة».
وكشف خلال زيارته لمنطقة الباحة وتفقد مشاريع وزارة الصحة ومستشفيات المنطقة أمس، عن إنشاء مركز لغسيل الكلى في الباحة بجوار مستشفى الملك فهد، بكلفة 18 مليون ريال، والذي سيرى النور قريباً. وعن تأخير البرج الطبي بالباحة قال: «هناك تأخير ولكن حَرص المسؤولون في الوزارة أن تكون المعايير تعدل بما يضمن أن نقدم للمواطن ولو جزءاً مما يستحق، ولكن بدأنا في قطف الثمار في تجهيز المرحلة الأولى من هذا البرج»، مشيراً إلى أن انتقال بعض مرافق مستشفى الملك فهد إلى البرج يساعد على تطوير المستشفى.
وحول انتقادات مجلس الشورى، أكد وزير الصحة أن وزارته خدمية، ما يتطلب وجود نقد، الأمر الذي يستوجب الاستفادة من نقد المواطن، نقد الإعلام، ونقد أعضاء مجلس الشورى لترجمتها لمصلحة الوطن والمواطن.
وزاد: «النقاط التي ذكرت في مجلس الشورى ننظر لها ونطلع عليها بعين رحبة، وما له حلول بيد الوزارة فلن تقصر الوزارة في حله، ونحن مقبلون على مشاريع الخير والقطاف في مناطق المملكة من مشاريع مكتملة».
وأوضح أن لدى الوزارة لجان تعاقد لكل الكوادر، ابتداء بالأطباء السعوديين، مشيراً إلى أنه في حال عدم توافر الكوادر السعودية، تشرع الوزارة في استقطاب الكوادر الطبية من كل دول العالم للتعاقد معها.
وجاء رده حول مدى تأثر المستشفيات من سحب أطباء سوريين من الوزارة بعد ثبوت تورطهم في دعم النظام السوري عبر جمع تبرعات زعموا أنها لمصلحة «الثورة» بقوله: «بصرف النظر عن الجنسيات، وأنا لا أتحدث عن جنسيات طبية أو جنسيات معينة، فعندما تكون هناك مغادرة لأي أطباء تقوم الوزارة بتعويضهم، ولدى الوزارة لجان تعاقد لكل الكوادر ونبدأ أولاً بالأطباء السعوديين، وإن لم يتوافر ذلك نقوم باستقطابها من كل دول العالم، واللجان الآن توجد في كثير من دول العالم، ولم يؤثر ذلك على المرضى، ولدينا برامج أخرى تسد النقص، والمواطن في عين كل من منسوبي الوزارة».
وكشف خلال زيارته لمنطقة الباحة وتفقد مشاريع وزارة الصحة ومستشفيات المنطقة أمس، عن إنشاء مركز لغسيل الكلى في الباحة بجوار مستشفى الملك فهد، بكلفة 18 مليون ريال، والذي سيرى النور قريباً. وعن تأخير البرج الطبي بالباحة قال: «هناك تأخير ولكن حَرص المسؤولون في الوزارة أن تكون المعايير تعدل بما يضمن أن نقدم للمواطن ولو جزءاً مما يستحق، ولكن بدأنا في قطف الثمار في تجهيز المرحلة الأولى من هذا البرج»، مشيراً إلى أن انتقال بعض مرافق مستشفى الملك فهد إلى البرج يساعد على تطوير المستشفى.
وحول انتقادات مجلس الشورى، أكد وزير الصحة أن وزارته خدمية، ما يتطلب وجود نقد، الأمر الذي يستوجب الاستفادة من نقد المواطن، نقد الإعلام، ونقد أعضاء مجلس الشورى لترجمتها لمصلحة الوطن والمواطن.
وزاد: «النقاط التي ذكرت في مجلس الشورى ننظر لها ونطلع عليها بعين رحبة، وما له حلول بيد الوزارة فلن تقصر الوزارة في حله، ونحن مقبلون على مشاريع الخير والقطاف في مناطق المملكة من مشاريع مكتملة».