سعود الفيصل: 12 ألف قضية منظورة في المحاكم ضد سعوديين بالخارج
إخبارية الحفير - متابعات: قال وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، إن البعثات الدبلوماسية في الخارج أنهت 180 ألف حالة تعرض لها المواطنون في الخارج، وأن عدد القضايا القانونية التي تولاها المحامون المكلفون من الدولة بلغ 12 ألف قضية 85% تم حلها، بينما لا تزال بقية القضايا منظورة أمام المحاكم في الدول المضيفة. وأكد في افتتاح الاجتماع العام الثالث لرؤساء بعثات المملكة في الخارج أمس، أن المملكة لن تدخر جهدا في سبيل إنهاء المشكلات والقضايا التي يتعرض لها المواطنون في الخارج. وأشار الأمير سعود الفيصل إلى أن العمل التقني لوزارة الخارجية ساهم في تسريع العمل، إذ زار البوابة الإلكترونية للوزارة 5 ملايين زائر وتمت معالجة أكثر من 10 ملايين تأشيرة، وإنهاء 8400 طلب خدمات للمواطنين، وسجل نظام سير العمل الإلكتروني ما يزيد على 800 ألف معاملة وتمت أرشفة أكثر من مليون وثيقة تاريخية، وتم تقليص إجراءات تحصيل الرسوم للحالة الواحدة من 107 إجراءات إلى إجراءين فقط مع التقنية الحديثة. وقال الفيصل في الاجتماع الذي يمتد أسبوعا، إن هذا الاجتماع فرصة لإجراء مراجعة دقيقة لاستراتيجيات العمل ومعايير الأداء المهني في ظل تسارع المتغيرات، كما أنه يشكل ذروة السنام لجهود الوزارة المنسجمة مع توجيهات القيادة الرامية إلى تطوير الأداء في كافة القطاعات وتقديم الخدمة الأفضل للمواطنين، وتطوير العمل على الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والإعلامية.
وأضاف وزير الخارجية «حققنا تقدما في العمل الدولي من خلال المشاركة الفعالة في المنظمات الدولية وتدريب الدبلوماسيين السعوديين العاملين في الحقل الخارجي ورفع مستوى أدائهم».
من جهته، قال سفير المملكة في ألمانيا الدكتور أسامة شبكشي، إن المتغيرات والتحولات السياسية الإقليمية والدولية، تفرض تحديا على الدبلوماسية السعودية في كيفية التعاطي مع الأحداث والمستجدات من خلال تعميق التشاور والتنسيق المشترك في الجهات الحكومية ذات العلاقة لتنفيذ أهداف السياسة الخارجية، وإبراز السياسة المعتدلة التي تنتهجها والوجه الحضاري لها. وأكد أن هذه الدبلوماسية المعتدلة بما تمثله من مفاهيم نيرة وقيم حضارية تمثل خط الدفاع الأول عن أمن المملكة ومصالحها، مضيفا أن النجاح الذي حققته الدبلوماسية السعودية محل إشادة وتقدير الدول التي نعمل بها، مما يضاعف من مسؤولياتنا ويضعنا أمام استحقاقات الوفاء بها. واستهلت البعثات الدبلوماسية الجلسات بمحور تناول علاقات المملكة متعددة الأطراف في عالم متغير، قدمها الأمير تركي بن محمد وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف، فيما تناول المحور الثاني السياسة الخارجية السعودية بين الثابت والمتحول قدمها وكيل الوزارة للعلاقات الثنائية ومدير إدارة الشؤون القانونية.
وأضاف وزير الخارجية «حققنا تقدما في العمل الدولي من خلال المشاركة الفعالة في المنظمات الدولية وتدريب الدبلوماسيين السعوديين العاملين في الحقل الخارجي ورفع مستوى أدائهم».
من جهته، قال سفير المملكة في ألمانيا الدكتور أسامة شبكشي، إن المتغيرات والتحولات السياسية الإقليمية والدولية، تفرض تحديا على الدبلوماسية السعودية في كيفية التعاطي مع الأحداث والمستجدات من خلال تعميق التشاور والتنسيق المشترك في الجهات الحكومية ذات العلاقة لتنفيذ أهداف السياسة الخارجية، وإبراز السياسة المعتدلة التي تنتهجها والوجه الحضاري لها. وأكد أن هذه الدبلوماسية المعتدلة بما تمثله من مفاهيم نيرة وقيم حضارية تمثل خط الدفاع الأول عن أمن المملكة ومصالحها، مضيفا أن النجاح الذي حققته الدبلوماسية السعودية محل إشادة وتقدير الدول التي نعمل بها، مما يضاعف من مسؤولياتنا ويضعنا أمام استحقاقات الوفاء بها. واستهلت البعثات الدبلوماسية الجلسات بمحور تناول علاقات المملكة متعددة الأطراف في عالم متغير، قدمها الأمير تركي بن محمد وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف، فيما تناول المحور الثاني السياسة الخارجية السعودية بين الثابت والمتحول قدمها وكيل الوزارة للعلاقات الثنائية ومدير إدارة الشؤون القانونية.