الصحة تتحفظ على ملف «غلا» وتمنع الأطباء من السفر
إخبارية الحفير - متابعات: تحفظت الشؤون الصحية في محافظة جدة على ملف الطفلة غلا التي توفيت في مستشفى خاص وأصدرت أمس قرارا بمنع سفر اﻻطباء الذين اشرفوا على علاج الطفلة وشكلت لجنة عاجلة للتحقيق في أسباب وفاتها وحددت الإعلان عن نتائج التحقيق يوم اﻻثنين المقبل.
وأوضح مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة الدكتور سامي باداوود انه بناء على شكوى والد الطفلة غلا فإن إدارته قررت التحفظ على ملف الطفلة وبحث ملابسات القضية لمعرفة اسباب الوفاة.
وأشار إلى أن النتائج سوف تعلن الأسبوع المقبل وفي ضوء ذلك سوف ينظر في إحالة ملف القضية للهيئة الطبية الشرعية المخولة بالنظر في عقوبات الأخطاء الطبية. وروى المواطن غسان فؤاد كمال تفاصيل مرض ابنته وحتى وفاتها مشيرا إلى أنه تقدم بشكواه للشؤون الصحية في نفس يوم وفاة طفلته التي أسلمت روحها لبارئها بعد قضاء خمسة ايام داخل المستشفى حيث كانت تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة والتهاب حاد في اللوزتين حينما نقلها إلى المستشفى الخاص.وأضاف أنه بعد أن كشف عليها الطبيب منحت حقنة مضاد حيوي وأخرى لعلاج «كتمة نفس» لكن بعد مغادرتها بدقائق أصبحت تتقيأ وترتعش، ما استدعى إعادتها للمستشفى حيث تم تنويمها إلى اليوم التالي، وخرجت من المستشفى بقرار من الطبيب المعالج إثر استقرار حالتها، وأعيدت بعد مغرب نفس اليوم لأخذ حقنة المضاد الحيوي الذي تم عند المراجعة التالية استبداله من قبل الطبيب المعالج بمضاد من نوع آخر نظرا لتفاقم الحالة وتكرر إعطاؤها نفس المضاد عن طريق الوريد ومن ثم أصبحت تتشنج بصورة حادة ودخلت في حالة غيبوبة أفاقت منها في وقت لاحق. وتابع والد غلا «عندما راجعت المستشفى في اليوم التالي تم سحب عينة من دمها لتحليلها وأعطيت محلولا مضافا إليه نفس المضاد. وظهرت عليها أعراض مماثلة وشحب وجهها واصفر وتغير لون عينيها وأغمي عليها، الأمر الذي تطلب تنويمها في قسم العناية المركزة لعلاجها من هبوط حاد في القلب والتنفس وضغط الدم، وأظهرت نتائج التحاليل ارتفاعا في نسبة السكر بالدم وتكسرا شديدا في كريات الدم وانخفاض نسبة الهيموغلوبين في الدم ونزيفا مع البول. وبعد نقل دم إليها تحسنت حالتها بشكل طفيف، وتم إخراجها من العناية المركزة وتنويمها في قسم التنويم بالمستشفى، وأعطيت تحميلة فولتارين إضافة إلى المضاد الحيوي الذي كان تم استبداله بآخر».واستطرد والد الطفلة أن الطبيب المشرف على حالتها قال له انها تعاني من تكسر حاد في الدم ولا بد من نقل دم إليها بصورة سريعة بشرط أن تكون له خصائص تجلط بسيطة جدا لكي لا يتكسر مرة أخرى بفعل المضاد الذي في دمها، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة خلال جمع المتبرعين بالدم.
وأوضح مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة الدكتور سامي باداوود انه بناء على شكوى والد الطفلة غلا فإن إدارته قررت التحفظ على ملف الطفلة وبحث ملابسات القضية لمعرفة اسباب الوفاة.
وأشار إلى أن النتائج سوف تعلن الأسبوع المقبل وفي ضوء ذلك سوف ينظر في إحالة ملف القضية للهيئة الطبية الشرعية المخولة بالنظر في عقوبات الأخطاء الطبية. وروى المواطن غسان فؤاد كمال تفاصيل مرض ابنته وحتى وفاتها مشيرا إلى أنه تقدم بشكواه للشؤون الصحية في نفس يوم وفاة طفلته التي أسلمت روحها لبارئها بعد قضاء خمسة ايام داخل المستشفى حيث كانت تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة والتهاب حاد في اللوزتين حينما نقلها إلى المستشفى الخاص.وأضاف أنه بعد أن كشف عليها الطبيب منحت حقنة مضاد حيوي وأخرى لعلاج «كتمة نفس» لكن بعد مغادرتها بدقائق أصبحت تتقيأ وترتعش، ما استدعى إعادتها للمستشفى حيث تم تنويمها إلى اليوم التالي، وخرجت من المستشفى بقرار من الطبيب المعالج إثر استقرار حالتها، وأعيدت بعد مغرب نفس اليوم لأخذ حقنة المضاد الحيوي الذي تم عند المراجعة التالية استبداله من قبل الطبيب المعالج بمضاد من نوع آخر نظرا لتفاقم الحالة وتكرر إعطاؤها نفس المضاد عن طريق الوريد ومن ثم أصبحت تتشنج بصورة حادة ودخلت في حالة غيبوبة أفاقت منها في وقت لاحق. وتابع والد غلا «عندما راجعت المستشفى في اليوم التالي تم سحب عينة من دمها لتحليلها وأعطيت محلولا مضافا إليه نفس المضاد. وظهرت عليها أعراض مماثلة وشحب وجهها واصفر وتغير لون عينيها وأغمي عليها، الأمر الذي تطلب تنويمها في قسم العناية المركزة لعلاجها من هبوط حاد في القلب والتنفس وضغط الدم، وأظهرت نتائج التحاليل ارتفاعا في نسبة السكر بالدم وتكسرا شديدا في كريات الدم وانخفاض نسبة الهيموغلوبين في الدم ونزيفا مع البول. وبعد نقل دم إليها تحسنت حالتها بشكل طفيف، وتم إخراجها من العناية المركزة وتنويمها في قسم التنويم بالمستشفى، وأعطيت تحميلة فولتارين إضافة إلى المضاد الحيوي الذي كان تم استبداله بآخر».واستطرد والد الطفلة أن الطبيب المشرف على حالتها قال له انها تعاني من تكسر حاد في الدم ولا بد من نقل دم إليها بصورة سريعة بشرط أن تكون له خصائص تجلط بسيطة جدا لكي لا يتكسر مرة أخرى بفعل المضاد الذي في دمها، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة خلال جمع المتبرعين بالدم.