احتجاز 23 شخصاً في ثلوج «اللوز» ووفاة شخص على «طريق الموت»
إخبارية الحفير - متابعات: واصلت الثلوج تساقطها على منطقة تبوك لليوم الرابع على التوالي وسط تدن شديد لدرجات الحرارة إلى ما دون الصفر المئوي، وشهدت مراكز الزيتة، الظهر، الطفحة، والطفيح يومي أمس وأمس الأول تساقط كميات كبيرة من الثلوج.
إلى ذلك تمكن طيران القوات البرية السعودية المجموعة الثالثة في تبوك بمساندة الدفاع المدني من إنقاذ 23 شخصا علقوا في أعلى قمة جبل اللوز يوما كاملا في ظل ما تشهده المنطقة من استمرار تساقط الثلج.
وأوضح العقيد ممدوح بن سليمان العنزي أنه تم إنقاذ المحتجزين وهم 6 نساء و12 طفلا و5 رجال، وتم نقلهم بطائرتين، مشيرا إلى أنهم جميعا بصحة جيدة.
وبين العقيد العنزي أن هذه العائلات تم إسكانها البارحة الأولى في أعلى قمة جبل اللوز بموقع الرادار التابع لوزارة الدفاع وتقديم المؤن والملابس وكافة المتطلبات لهم.
وزاد أن عملية الإنقاذ تمت بقيادة مدير الدفاع المدني بمنطقة تبوك اللواء مستور الحارثي وقائد مجموعة طيران القوات البرية العميد طيار أنس العلي.
وشهد طريق تبوك/حقل المسمى (طريق الموت) والطريق إلى جبال اللوز ومنطقة الظهر خلال اليومين الماضيين تسعة حوادث مرورية أدت إلى وفاة شخص واحد.
ودعا مدير مرور منطقة تبوك العميد محمد بن علي النجار المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر وتجنب السرعة والتجاوز الخاطئ والابتعاد عن المناطق الخطرة.
من جانبه، أوضح المتحدث الإعلامي للهلال الأحمر بتبوك حسام الصالح، أنه ورد بلاغ من عدة مواطنين عن وجود حالة حرجة من مواطن كان قد نقلها باتجاه المستشفى، حيث تم استلام الحالة وتقديم الخدمة الطبية لها ونقلها لمستشفى البدع في وضع حرج، إضافة إلى وجود حالة أخرى نقلت عن طريق الجمهور.
وقال الصالح ان «جميع المراكز الاسعافية متأهبة على مدار الأربع والعشرين ساعة، ويتم استقبال بلاغات المرضى والمصابين على الرقم ٩٩٧، وفي حال كان هناك أي طارئ لا سمح الله يتم تفعيل نظام الاستدعاء في غرفة العمليات للفرق الاسعافية، كما تم تدعيم المراكز المؤدية إلى جبل اللوز على امتداد الخط مع إضافة أربع فرق اسعافية».
إلى ذلك طالب المواطنون بتحسين الطرق المؤدية للمواقع السياحية خاصة طريق تبوك/حقل، والطريق المؤدي الى جبل اللوز والذي يعد الاخطر حيث ما يزال مفردا وضيقا ويشهد ازدحاما سنويا وحوادث قاتلة بسبب سوء الطريق وغياب الخدمات، مع استمرار صمت جهاز السياحة بتبوك، مشيرين إلى أن سيارات الهلال الأحمر السعودي تواجه صعوبة كبيرة في الوصول لإنقاذ المصابين.
وتختلف الصور والمشاهد بين الفرح والحزن بين البياض والدماء لكنها تتفق على سوء طريق تبوك/حقل، فيما إدارة الطرق والنقل بتبوك لم تحرك ساكنا منذ سنين. وعادة ما يتوافد الأهالي لمشاهدة الثلوج المتساقطة على بعض الأماكن بمنطقة تبوك، ويتسبب الزحام الشديد على هذا الطريق الضيق في حوادث مرورية عديدة.
ويقول المواطن عبدالله العطوي: في كل عام نجدد المطالب بضرورة الالتفات الى طريق تبوك/حقل وطريق جبل اللوز، ولكن لا حياة لمن تنادي، فبالامس شهد الطريق حادثا مأساويا وفي كل عام يشهد العديد من الحوادث المماثلة.
ويتساءل كل من خالد البلوي، سامي الاحمدي، محمد مجممي، وصالح البلوي: ما دور إدارة الطرق والنقل بتبوك أمام هذا الواقع المرير للطريق الدولي حيث الوجهة السياحية الاولى، ولماذا تغيب هيئة السياحة عن المشهد، فلا مطاعم ولا منتزهات، ولا مبادرات أو مهرجانات.
وشهدت مواقع تساقط الثلوج خلال الايام الماضية حضورا كثيفا من المواطنين والمتنزهين في ظل غياب تام لدور هيئة السياحة التي سبق أن أعلنت خلال العام الماضي عن ضم جبل اللوز إلى المواقع السياحية، مشيرة إلى أنه سيتم طرحه للاستثمار لما يمتلكه من مكانة تاريخية وما يتمتع به من أجواء رائعة في كل فصول السنة، خصوصا فصل الشتاء حيث يحتضن الثلوج في مشهد خلاب، وكذلك الحال في الظهر وعلقان والزيتة والطفحة والطفيح.
إلى ذلك تمكن طيران القوات البرية السعودية المجموعة الثالثة في تبوك بمساندة الدفاع المدني من إنقاذ 23 شخصا علقوا في أعلى قمة جبل اللوز يوما كاملا في ظل ما تشهده المنطقة من استمرار تساقط الثلج.
وأوضح العقيد ممدوح بن سليمان العنزي أنه تم إنقاذ المحتجزين وهم 6 نساء و12 طفلا و5 رجال، وتم نقلهم بطائرتين، مشيرا إلى أنهم جميعا بصحة جيدة.
وبين العقيد العنزي أن هذه العائلات تم إسكانها البارحة الأولى في أعلى قمة جبل اللوز بموقع الرادار التابع لوزارة الدفاع وتقديم المؤن والملابس وكافة المتطلبات لهم.
وزاد أن عملية الإنقاذ تمت بقيادة مدير الدفاع المدني بمنطقة تبوك اللواء مستور الحارثي وقائد مجموعة طيران القوات البرية العميد طيار أنس العلي.
وشهد طريق تبوك/حقل المسمى (طريق الموت) والطريق إلى جبال اللوز ومنطقة الظهر خلال اليومين الماضيين تسعة حوادث مرورية أدت إلى وفاة شخص واحد.
ودعا مدير مرور منطقة تبوك العميد محمد بن علي النجار المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر وتجنب السرعة والتجاوز الخاطئ والابتعاد عن المناطق الخطرة.
من جانبه، أوضح المتحدث الإعلامي للهلال الأحمر بتبوك حسام الصالح، أنه ورد بلاغ من عدة مواطنين عن وجود حالة حرجة من مواطن كان قد نقلها باتجاه المستشفى، حيث تم استلام الحالة وتقديم الخدمة الطبية لها ونقلها لمستشفى البدع في وضع حرج، إضافة إلى وجود حالة أخرى نقلت عن طريق الجمهور.
وقال الصالح ان «جميع المراكز الاسعافية متأهبة على مدار الأربع والعشرين ساعة، ويتم استقبال بلاغات المرضى والمصابين على الرقم ٩٩٧، وفي حال كان هناك أي طارئ لا سمح الله يتم تفعيل نظام الاستدعاء في غرفة العمليات للفرق الاسعافية، كما تم تدعيم المراكز المؤدية إلى جبل اللوز على امتداد الخط مع إضافة أربع فرق اسعافية».
إلى ذلك طالب المواطنون بتحسين الطرق المؤدية للمواقع السياحية خاصة طريق تبوك/حقل، والطريق المؤدي الى جبل اللوز والذي يعد الاخطر حيث ما يزال مفردا وضيقا ويشهد ازدحاما سنويا وحوادث قاتلة بسبب سوء الطريق وغياب الخدمات، مع استمرار صمت جهاز السياحة بتبوك، مشيرين إلى أن سيارات الهلال الأحمر السعودي تواجه صعوبة كبيرة في الوصول لإنقاذ المصابين.
وتختلف الصور والمشاهد بين الفرح والحزن بين البياض والدماء لكنها تتفق على سوء طريق تبوك/حقل، فيما إدارة الطرق والنقل بتبوك لم تحرك ساكنا منذ سنين. وعادة ما يتوافد الأهالي لمشاهدة الثلوج المتساقطة على بعض الأماكن بمنطقة تبوك، ويتسبب الزحام الشديد على هذا الطريق الضيق في حوادث مرورية عديدة.
ويقول المواطن عبدالله العطوي: في كل عام نجدد المطالب بضرورة الالتفات الى طريق تبوك/حقل وطريق جبل اللوز، ولكن لا حياة لمن تنادي، فبالامس شهد الطريق حادثا مأساويا وفي كل عام يشهد العديد من الحوادث المماثلة.
ويتساءل كل من خالد البلوي، سامي الاحمدي، محمد مجممي، وصالح البلوي: ما دور إدارة الطرق والنقل بتبوك أمام هذا الواقع المرير للطريق الدولي حيث الوجهة السياحية الاولى، ولماذا تغيب هيئة السياحة عن المشهد، فلا مطاعم ولا منتزهات، ولا مبادرات أو مهرجانات.
وشهدت مواقع تساقط الثلوج خلال الايام الماضية حضورا كثيفا من المواطنين والمتنزهين في ظل غياب تام لدور هيئة السياحة التي سبق أن أعلنت خلال العام الماضي عن ضم جبل اللوز إلى المواقع السياحية، مشيرة إلى أنه سيتم طرحه للاستثمار لما يمتلكه من مكانة تاريخية وما يتمتع به من أجواء رائعة في كل فصول السنة، خصوصا فصل الشتاء حيث يحتضن الثلوج في مشهد خلاب، وكذلك الحال في الظهر وعلقان والزيتة والطفحة والطفيح.