اتحاد الكرة يأسف على صدور أخبار مغلوطة عن قضية الوحدة
إخبارية الحفير : متابعات أصدر اتحاد كرة القدم السعودي أمس بيانا شديد اللهجة حمل تهديدا صريحا لكل من قام في بعض الصحف والمواقع الإلكترونية والمنتديات بنشر أخبار مغلوطة وغير حقيقية عن واقع المحاكمة التي تمت أمام محكمة التحكيم الرياضي بشأن قضية هبوط فريق الوحدة لدوري الأولى، وطالب الاتحاد كل من كتب حول القضية ونقل وقائع غير صحيحة بالاعتذار العلني و(بشكل واضح وبارز وأن يتم نشر ذلك في جميع وسائل الإعلام)، وقال: (في حال لم يتم ذلك فسيتم تقديم شكوى رسمية إلى اللجنة المختصة بوزارة الثقافة والإعلام ضد جميع الوسائل الإعلامية بمختلف أنواعها التي نشرت أخبارا مغلوطة وغير صحيحة عن جلسة المحاكمة التي تمت في محكمة التحكيم الرياضي في لوزان).. وهنا نص البيان:
متابعة للبيان الإعلامي الصادر بتاريخ 16-8-1432هـ، من قبل رئيس اللجنة القانونية بالاتحاد العربي السعودي الذي أكد فيه (أنه واحتراما للتعليمات والضوابط المعتمدة في الاتحاد السعودي لكرة القدم التي تمنع تداول تفاصيل القضايا المنظورة، وحيث انتهت الجلسة التي امتدت لأكثر من 6 ساعات دون صدور قرار من هيئة التحكيم بمحكمة التحكيم الرياضي بلوزان، فإن اتحاد كرة القدم ومن خلال اللجنة القانونية سيعقد مؤتمرا صحافيا، ويصدر بيانا إعلاميا عقب صدور قرار المحكمة لكشف جميع الحقائق والمستندات للرأي العام والوسط الرياضي والحقوقي، تأكيدا لسياسة الشفافية والوضوح مع جميع المنتمين والمهتمين بالمجال الرياضي في الوطن، التي أكد عليها دائما الأمير نواف بن فيصل بن فهد رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم).
من جانب آخر أوضح مصدر مسؤول بالاتحاد السعودي لكرة القدم بأنه يأسف لقيام بعض الصحف والمواقع الإلكترونية والمنتديات من أخبار مغلوطة وغير حقيقية عن واقع المحاكمة التي تمت أمام محكمة التحكيم الرياضي بتاريخ 15-7-2011م، والتي شملت أقوالاً وادعاءات غير صحيحة نسبتها إلى المحكمين (أعضاء هيئة التحكيم) وهذا أمر خطير وفيه تجن على أعضاء هيئة التحكيم الذين لم يصرحوا إلى أي وسيلة إعلامية حيال القضية لأن عدم جواز إفصاح القاضي عن رأيه قبل إصدار القرار هو مبدأ قانوني معروف ومتعارف عليه عالميا، وادعاء بعض الصحف والمواقع الإلكترونية بأن المحكمين قد ذكروا لهم بأن الوحدة قد كسبت القضية أو غيره من أية أقوال منسوبة إليهم، فهي في واقع الحال أقوال عارية عن الصحة جملة وتفصيلا لأنه لم يصرح أحد منهم وذلك للاعتبارات القانونية السابق ذكرها.
كما أن بعض الادعاءات التي وردت والتي كان منها على سبيل المثال أن المحامي د. ماجد قاروب المستشار القانوني لاتحاد القدم قد طلب تأجيل جلسة المحاكمة أو طلب تأجيل إصدار القرار جميعها غير صحيحة لأن د. ماجد قاروب لم يحضر جلسة المحاكمة التي حضرها المحامون الموكلون من قبل الاتحاد في هذه القضية والذي سبق أن نشر اتحاد القدم بكل شفافية أسماءهم ونبذة عن خبراتهم في مجال قانون كرة القدم.
كما أن الادعاء المنشور عن وجود مشاجرة كلامية أو ما في نحوها بين رئيس نادي الوحدة ومحامي الاتحاد هي أيضا عارية تماما عن الصحة وأن ما نسبته بعض التعليقات الإعلامية في الصحف والمنتديات بأن السيد جمال تونسي أكد للمحامي ماجد قاروب أنه دائما ضد الوحدة وأن كسب الوحدة للقضية سيؤدي إلى إبعاده من الاتحاد السعودي لكرة القدم هي معلومات غير صحيحة. وتأسف المصدر المسؤول عن عدم قيام السيد جمال تونسي بنفي تلك التصريحات والتعليقات المنسوبة إليه، الأمر الذي قد يوحي للبعض بأنه خلف تلك التصريحات والتسريبات غير الصحيحة التي تسيء إلى محكمة التحكيم الرياضي الدولي كمؤسسة قضائية دولية مختصة بالشأن الرياضي وتسيء إلى أصحاب السعادة أعضاء هيئة التحكيم المختارين والمعينين للنظر في القضية كما تسيء إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم ولجانه ورجاله وقبل ذلك تسيء إلى الإعلام السعودي بشكل عام والرياضي منه بشكل خاص.ومن ناحيتها أكدت الأمانة العامة للاتحاد العربي السعودي لكرة القدم بأن كل ما تتداوله المنتديات وجميع وسائل الإعلام بمختلف أنواعها، حيال هذه القضية، هي تحت المراقبة والملاحظة والتجميع من قبل لجنة الإعلام والإحصاء بالاتحاد العربي السعودي لكرة القدم، وأشارت الأمانة بأن الاتحاد السعودي لكرة القدم يخاطب عبر هذا البيان جميع وسائل الإعلام بمختلف أنواعها بمراجعة وتصحيح جميع ما صدر عنها حيال جلسة المحاكمة مع الاعتذار لكل من أساءت إليه من شخصيات طبيعية أو قانونية وذلك خلال (3) ثلاثة أيام من تاريخ هذا البيان بشكل واضح وبارز وأن يتم نشر ذلك في جميع وسائل الإعلام لإيضاح الحقائق بكل شفافية ونزاهة للوسط الإعلامي والرياضي والحقوقي بما يتفق مع السياسة الإعلامية والقوانين المتبعة في هذا الشأن وفي حال لم يتم ذلك فسيتم تقديم شكوى رسمية إلى اللجنة المختصة بوزارة الثقافة والإعلام ضد جميع الوسائل الإعلامية بمختلف أنواعها التي نشرت أخباراً مغلوطة وغير صحيحة عن جلسة المحاكمة التي تمت في محكمة التحكيم الرياضي في لوزان، وفي هذا الصدد فإن اتحاد القدم يذكر بمحتوى العقوبات الواردة في المواد (35 - 36 - 38 - 39) من نظام المطبوعات والنشر والمشار إليها في لائحة النشر الإلكتروني المعتمدة من قبل معالي وزير الثقافة والإعلام والتي تم تعديل بعضها بموجب المرسوم الملكي الكريم رقم أ-93 وتاريخ 25-5-1432هـ...
متابعة للبيان الإعلامي الصادر بتاريخ 16-8-1432هـ، من قبل رئيس اللجنة القانونية بالاتحاد العربي السعودي الذي أكد فيه (أنه واحتراما للتعليمات والضوابط المعتمدة في الاتحاد السعودي لكرة القدم التي تمنع تداول تفاصيل القضايا المنظورة، وحيث انتهت الجلسة التي امتدت لأكثر من 6 ساعات دون صدور قرار من هيئة التحكيم بمحكمة التحكيم الرياضي بلوزان، فإن اتحاد كرة القدم ومن خلال اللجنة القانونية سيعقد مؤتمرا صحافيا، ويصدر بيانا إعلاميا عقب صدور قرار المحكمة لكشف جميع الحقائق والمستندات للرأي العام والوسط الرياضي والحقوقي، تأكيدا لسياسة الشفافية والوضوح مع جميع المنتمين والمهتمين بالمجال الرياضي في الوطن، التي أكد عليها دائما الأمير نواف بن فيصل بن فهد رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم).
من جانب آخر أوضح مصدر مسؤول بالاتحاد السعودي لكرة القدم بأنه يأسف لقيام بعض الصحف والمواقع الإلكترونية والمنتديات من أخبار مغلوطة وغير حقيقية عن واقع المحاكمة التي تمت أمام محكمة التحكيم الرياضي بتاريخ 15-7-2011م، والتي شملت أقوالاً وادعاءات غير صحيحة نسبتها إلى المحكمين (أعضاء هيئة التحكيم) وهذا أمر خطير وفيه تجن على أعضاء هيئة التحكيم الذين لم يصرحوا إلى أي وسيلة إعلامية حيال القضية لأن عدم جواز إفصاح القاضي عن رأيه قبل إصدار القرار هو مبدأ قانوني معروف ومتعارف عليه عالميا، وادعاء بعض الصحف والمواقع الإلكترونية بأن المحكمين قد ذكروا لهم بأن الوحدة قد كسبت القضية أو غيره من أية أقوال منسوبة إليهم، فهي في واقع الحال أقوال عارية عن الصحة جملة وتفصيلا لأنه لم يصرح أحد منهم وذلك للاعتبارات القانونية السابق ذكرها.
كما أن بعض الادعاءات التي وردت والتي كان منها على سبيل المثال أن المحامي د. ماجد قاروب المستشار القانوني لاتحاد القدم قد طلب تأجيل جلسة المحاكمة أو طلب تأجيل إصدار القرار جميعها غير صحيحة لأن د. ماجد قاروب لم يحضر جلسة المحاكمة التي حضرها المحامون الموكلون من قبل الاتحاد في هذه القضية والذي سبق أن نشر اتحاد القدم بكل شفافية أسماءهم ونبذة عن خبراتهم في مجال قانون كرة القدم.
كما أن الادعاء المنشور عن وجود مشاجرة كلامية أو ما في نحوها بين رئيس نادي الوحدة ومحامي الاتحاد هي أيضا عارية تماما عن الصحة وأن ما نسبته بعض التعليقات الإعلامية في الصحف والمنتديات بأن السيد جمال تونسي أكد للمحامي ماجد قاروب أنه دائما ضد الوحدة وأن كسب الوحدة للقضية سيؤدي إلى إبعاده من الاتحاد السعودي لكرة القدم هي معلومات غير صحيحة. وتأسف المصدر المسؤول عن عدم قيام السيد جمال تونسي بنفي تلك التصريحات والتعليقات المنسوبة إليه، الأمر الذي قد يوحي للبعض بأنه خلف تلك التصريحات والتسريبات غير الصحيحة التي تسيء إلى محكمة التحكيم الرياضي الدولي كمؤسسة قضائية دولية مختصة بالشأن الرياضي وتسيء إلى أصحاب السعادة أعضاء هيئة التحكيم المختارين والمعينين للنظر في القضية كما تسيء إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم ولجانه ورجاله وقبل ذلك تسيء إلى الإعلام السعودي بشكل عام والرياضي منه بشكل خاص.ومن ناحيتها أكدت الأمانة العامة للاتحاد العربي السعودي لكرة القدم بأن كل ما تتداوله المنتديات وجميع وسائل الإعلام بمختلف أنواعها، حيال هذه القضية، هي تحت المراقبة والملاحظة والتجميع من قبل لجنة الإعلام والإحصاء بالاتحاد العربي السعودي لكرة القدم، وأشارت الأمانة بأن الاتحاد السعودي لكرة القدم يخاطب عبر هذا البيان جميع وسائل الإعلام بمختلف أنواعها بمراجعة وتصحيح جميع ما صدر عنها حيال جلسة المحاكمة مع الاعتذار لكل من أساءت إليه من شخصيات طبيعية أو قانونية وذلك خلال (3) ثلاثة أيام من تاريخ هذا البيان بشكل واضح وبارز وأن يتم نشر ذلك في جميع وسائل الإعلام لإيضاح الحقائق بكل شفافية ونزاهة للوسط الإعلامي والرياضي والحقوقي بما يتفق مع السياسة الإعلامية والقوانين المتبعة في هذا الشأن وفي حال لم يتم ذلك فسيتم تقديم شكوى رسمية إلى اللجنة المختصة بوزارة الثقافة والإعلام ضد جميع الوسائل الإعلامية بمختلف أنواعها التي نشرت أخباراً مغلوطة وغير صحيحة عن جلسة المحاكمة التي تمت في محكمة التحكيم الرياضي في لوزان، وفي هذا الصدد فإن اتحاد القدم يذكر بمحتوى العقوبات الواردة في المواد (35 - 36 - 38 - 39) من نظام المطبوعات والنشر والمشار إليها في لائحة النشر الإلكتروني المعتمدة من قبل معالي وزير الثقافة والإعلام والتي تم تعديل بعضها بموجب المرسوم الملكي الكريم رقم أ-93 وتاريخ 25-5-1432هـ...