أسر التوحد تطالب بإنشاء مراكز تساعد في رعاية وتدريب الأطفال التوحديِّين
إخبارية الحفير - متابعات: طالب عديد من أسر التوحد بإنشاء مراكز تعليم وتدريب، تساعدهم في مواجهة تربية أبنائهم المصابين باضطرابات التوحد.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقامته جمعية أسر التوحد الخيرية بمناسبة انعقاد ندوة تبادل الخبرات في مجال اضطرابات التوحد التي تنطلق فعالياتها يوم 20 صفر وتستمر ثلاثة أيام تحت رعاية الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض في مركز الملك فهد الثقافي.
واعتبرت الأسر أن عدم تلبية احتياجات أبنائها التوحديين بإنشاء هذه المراكز يمثل عبئاً كبيراً على كاهلهم في ظل التكلفة العالية للمراكز الخاصة، وكذلك تكلفة مراكز الرعاية في الدول المجاورة وعدم أهلية بعضها، وهو ما أكده نائب رئيس الجمعية الدكتور إبراهيم العثمان، حيث ذكر أنه في إحدى الجولات على الأطفال الذين تم إرسالهم لهذه المراكز اكتشف إهمالاً لدى بعضها بعد أن طلبت فتاة توحدية مقابلته، حيث قال: «احتضنتها لأجد رائحة سيئة تنبعث من ملابسها رغم حرص المسؤولين في هذا المركز على عدم لقائي بها حتى لا ينكشف هذا الإهمال»، وقد قام بعد ذلك برفع تقرير لوزارة الشؤون الاجتماعية لاتخاذ الإجراء المناسب حيالها، كاشفاً عن وجود توجيه سامٍ كريم بإنشاء مجلس أعلى للإعاقة صدر بتاريخ 23 رمضان 1421هـ، ورغم مرور أربعة عشر عاماً تقريباً إلا أن هذا القرار لم ينفذ.
وتضمنت المطالب توفير خادمة وسائق للطفل التوحدي وزيادة الإعانة المخصصة له وغيرها من المطالب التي تمنوا تحقيقها لمساعدتهم. وذكرت إحدى أمهات الأطفال أن زوجها تبرأ من ابنته بحجة أنها مجنونة وأنه يجب إدخالها المستشفى، وأنه غير قادر على رعايتها مما سبب ضغطاً كبيراً على الزوجة، وتتساءل أخرى «لماذا لا يتم جلب الخبرات العالمية في مجال التوحد إلى المملكة بدلاً من التكاليف العالية التي تقع على عاتق الأسر بسبب سفرها إلى الدول التي توجد فيها هذه المراكز؟».
وتحدث مستشار الجمعية الدكتور عبدالمحسن العتيبي عن وجود معوقات تواجه إنشاء مراكز متخصصة للتوحديين، ويرجع أهم عائق إلى عدم وجود تكاتف بين الجهات المعنية في تقديم الرعاية لهذه الفئة، وتخلي بعضها عن دورها تجاهها، وكشف عن وجود أوامر سامية بإنشاء ثلاثة مراكز للتوحد في كل من الرياض وجدة والدمام، ولكنها لم تنفذ حتى الآن، ولا يعرف أحد مصيرها.
واستعرضت رئيسة جمعية الفصام الخيرية الأميرة سميرة الفيصل بعض الإنجازات التي حققتها جمعية أسر التوحد في سبيل رعاية ودعم الأطفال التوحديين، وكذلك مساعدة أسرهم للتعامل مع أطفالهم. ومن ذلك الاستعداد لفتح مركز يخدم أطفال التوحد داخل جامعة الملك سعود، وافتتاح وحدة التدخل المبكر في مجال التوحد بوزارة الشؤون الاجتماعية، وتحدثت عن الجهود التي بذلتها وما زالت الجمعية في هذا الجانب، مبينة أنها وقَّعت عديداً من الاتفاقيات مع جهات حكومية وخاصة لمصلحة هذه الفئة. وأشادت سمو الأميرة سميرة بالجهود التي بذلها أهالي مدينتي القصيم والدوادمي لإنشاء مراكز لرعاية الأطفال التوحديين من أبنائها، مبينة أنها جهود فردية وليس لأي جهة دور فيها.
وحظي المؤتمر بمشاركة فاعلة من عدد من الممثلين السعوديين وأسر أطفال التوحد وعدد من المتطوعين.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقامته جمعية أسر التوحد الخيرية بمناسبة انعقاد ندوة تبادل الخبرات في مجال اضطرابات التوحد التي تنطلق فعالياتها يوم 20 صفر وتستمر ثلاثة أيام تحت رعاية الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض في مركز الملك فهد الثقافي.
واعتبرت الأسر أن عدم تلبية احتياجات أبنائها التوحديين بإنشاء هذه المراكز يمثل عبئاً كبيراً على كاهلهم في ظل التكلفة العالية للمراكز الخاصة، وكذلك تكلفة مراكز الرعاية في الدول المجاورة وعدم أهلية بعضها، وهو ما أكده نائب رئيس الجمعية الدكتور إبراهيم العثمان، حيث ذكر أنه في إحدى الجولات على الأطفال الذين تم إرسالهم لهذه المراكز اكتشف إهمالاً لدى بعضها بعد أن طلبت فتاة توحدية مقابلته، حيث قال: «احتضنتها لأجد رائحة سيئة تنبعث من ملابسها رغم حرص المسؤولين في هذا المركز على عدم لقائي بها حتى لا ينكشف هذا الإهمال»، وقد قام بعد ذلك برفع تقرير لوزارة الشؤون الاجتماعية لاتخاذ الإجراء المناسب حيالها، كاشفاً عن وجود توجيه سامٍ كريم بإنشاء مجلس أعلى للإعاقة صدر بتاريخ 23 رمضان 1421هـ، ورغم مرور أربعة عشر عاماً تقريباً إلا أن هذا القرار لم ينفذ.
وتضمنت المطالب توفير خادمة وسائق للطفل التوحدي وزيادة الإعانة المخصصة له وغيرها من المطالب التي تمنوا تحقيقها لمساعدتهم. وذكرت إحدى أمهات الأطفال أن زوجها تبرأ من ابنته بحجة أنها مجنونة وأنه يجب إدخالها المستشفى، وأنه غير قادر على رعايتها مما سبب ضغطاً كبيراً على الزوجة، وتتساءل أخرى «لماذا لا يتم جلب الخبرات العالمية في مجال التوحد إلى المملكة بدلاً من التكاليف العالية التي تقع على عاتق الأسر بسبب سفرها إلى الدول التي توجد فيها هذه المراكز؟».
وتحدث مستشار الجمعية الدكتور عبدالمحسن العتيبي عن وجود معوقات تواجه إنشاء مراكز متخصصة للتوحديين، ويرجع أهم عائق إلى عدم وجود تكاتف بين الجهات المعنية في تقديم الرعاية لهذه الفئة، وتخلي بعضها عن دورها تجاهها، وكشف عن وجود أوامر سامية بإنشاء ثلاثة مراكز للتوحد في كل من الرياض وجدة والدمام، ولكنها لم تنفذ حتى الآن، ولا يعرف أحد مصيرها.
واستعرضت رئيسة جمعية الفصام الخيرية الأميرة سميرة الفيصل بعض الإنجازات التي حققتها جمعية أسر التوحد في سبيل رعاية ودعم الأطفال التوحديين، وكذلك مساعدة أسرهم للتعامل مع أطفالهم. ومن ذلك الاستعداد لفتح مركز يخدم أطفال التوحد داخل جامعة الملك سعود، وافتتاح وحدة التدخل المبكر في مجال التوحد بوزارة الشؤون الاجتماعية، وتحدثت عن الجهود التي بذلتها وما زالت الجمعية في هذا الجانب، مبينة أنها وقَّعت عديداً من الاتفاقيات مع جهات حكومية وخاصة لمصلحة هذه الفئة. وأشادت سمو الأميرة سميرة بالجهود التي بذلها أهالي مدينتي القصيم والدوادمي لإنشاء مراكز لرعاية الأطفال التوحديين من أبنائها، مبينة أنها جهود فردية وليس لأي جهة دور فيها.
وحظي المؤتمر بمشاركة فاعلة من عدد من الممثلين السعوديين وأسر أطفال التوحد وعدد من المتطوعين.