مطاردة الرياض.. "إمام مسجد" يقود مبادرة "تنازل".. وأسرة "القوس" ترفض
إخبارية الحفير - متابعات: رفضت أسرة القوس التي لقي ابناها ناصر وسعود حتفهما في مطاردة اليوم الوطني بالرياض، التي اتهم بها عدد من عناصر هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وساطة قادها "إمام مسجد الحي" للتنازل عن الحق الخاص في القضية المرفوعة ضد المتسببين بالحادثة.
وأبلغ مصدر مقرب من عائلة القوس بأن أفرادا من الهيئة وبعض أهالي المتهمين حاولوا إدخال إمام مسجد الحي الذي تقطن فيه العائلة في القضية عن طريق إقناع العائلة بالتنازل عن القضية لأن المتهمين يعدون من رجال الهيئة ويجب التعاون معهم.
وأشار المصدر إلى أن عائلة القوس رفضت التجاوب مع هذه الوساطة، وأكدت ضرورة محاسبة كل المتسببين بمقتل ابنيها، وأنها متمسكة بالحق الخاص في القضية.
وعما أشيع خلال اليومين الماضيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول الإفراج عن 3 متهمين في قضية مطاردة اليوم الوطني، قال المصـدر: غير صحـيح، وهـي مـجرد شـائعات مغرضة.
وأوضح المصدر أن محامي المتهمين حاول قبل نحو أسبوعين التقدم بطلب للإفراج عن المتهمين في قضية تزوير المحاضر وتضليل السلطات بكفالة عن طريق الإمارة، ولكنها رفضت طلب خروجهم بالكفالة، وأحالت المعاملة إلى القاضي المعني بالقضية، لأنها تعد من القضايا الكبرى التي لا يتم الإفراج عن متهميها.
وحاول مقربون من المتهمين بعد هذا الرفض اللجوء إلى إمام مسجد في الحي الذي تقطن فيه عائلة القوس، من خلال زيارته وطلبهم تدخله في هذه القضية ومساعدتهم لإقناع العائلة بالتنازل، مما دفع الإمام إلى الذهاب للأسرة للحديث عن القضية، إلا أن العائلة أكدت له أن القضية بين يدي القضاء، وأنها لن تتنازل عن الحادثة التي راح ضحيتها سعود وناصر.
وأبلغ مصدر مقرب من عائلة القوس بأن أفرادا من الهيئة وبعض أهالي المتهمين حاولوا إدخال إمام مسجد الحي الذي تقطن فيه العائلة في القضية عن طريق إقناع العائلة بالتنازل عن القضية لأن المتهمين يعدون من رجال الهيئة ويجب التعاون معهم.
وأشار المصدر إلى أن عائلة القوس رفضت التجاوب مع هذه الوساطة، وأكدت ضرورة محاسبة كل المتسببين بمقتل ابنيها، وأنها متمسكة بالحق الخاص في القضية.
وعما أشيع خلال اليومين الماضيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول الإفراج عن 3 متهمين في قضية مطاردة اليوم الوطني، قال المصـدر: غير صحـيح، وهـي مـجرد شـائعات مغرضة.
وأوضح المصدر أن محامي المتهمين حاول قبل نحو أسبوعين التقدم بطلب للإفراج عن المتهمين في قضية تزوير المحاضر وتضليل السلطات بكفالة عن طريق الإمارة، ولكنها رفضت طلب خروجهم بالكفالة، وأحالت المعاملة إلى القاضي المعني بالقضية، لأنها تعد من القضايا الكبرى التي لا يتم الإفراج عن متهميها.
وحاول مقربون من المتهمين بعد هذا الرفض اللجوء إلى إمام مسجد في الحي الذي تقطن فيه عائلة القوس، من خلال زيارته وطلبهم تدخله في هذه القضية ومساعدتهم لإقناع العائلة بالتنازل، مما دفع الإمام إلى الذهاب للأسرة للحديث عن القضية، إلا أن العائلة أكدت له أن القضية بين يدي القضاء، وأنها لن تتنازل عن الحادثة التي راح ضحيتها سعود وناصر.