رئيس شركة الكهرباء: تصدير 3000 ميجاوات إلى مصر في المساء واسترجاعها في الظهيرة
إخبارية الحفير - متابعات: كشف رئيس الشركة السعودية للكهرباء المهندس علي صالح البراك أن تكلفة مشروع الربط الكهربائي مع مصر تقدر بنحو 4 مليارات ريال، وأن المشروع سيمكن المملكة من تصدير 3 آلاف ميجاوات كهرباء إلى مصر في المساء واستعادتها في الظهيرة.
بدأت فكرة الربط الكهربائي بين البلدين منذ عدة سنوات، من خلال دراسات اقتصادية، وقد ثبت وجود فائدة للبلدين من الربط؛ وذلك من خلال تبادل الكهرباء أثناء أشهر الصيف بين الليل والنهار. مشيرا إلى أن الفارق في توقيت الأحمال الذروية بين المملكة ومصر أتاح الفرصة الاقتصادية لهذا المشروع، وهو أن الذروة في مصر تكون في وقت المساء، لأنها عبارة عن إنارة. أما في المملكة فأحمال الذروة في وقت الظهيرة، عبارة عن أحمال تكييف في غالبها، وبالتالي بالإمكان تصدير نحو 3000 ميجاوات في المساء إلى مصر، ويتم استرجاعها من شبكة مصر خلال وقت الذروة في الظهيرة.
وأكد البراك أن هذا المشروع يمكننا من تلبية احتياج مصر للكهرباء في فصل الشتاء، بسبب احتياجهم إلى صيانة مولداتهم في هذا الفصل، وفي نفس الوقت لايوجد لديهم احتياطيات، لأن أحمالهم الكهربائية مستمرة على طول السنة. بعكس المملكة التي تنخفض تلك الأحمال في أشهر الشتاء، ماينتج عنه طاقة فائضة لايستفاد منها في محطات التوليد، وبالتالي بالإمكان تزويد مصر بتلك الكهرباء حتى يعود على شركة الكهرباء بفائدة اقتصادية، والاستفادة من الاستثمارات الرأسمالية للمحطات.
وأفاد البراك أنه سيتم توقيع اتفاقيتين بين الشركة السعودية للكهرباء وبين الشركة القابضة المصرية للكهرباء نهاية الأسبوع لإتمام الربط، وستغطي هذه الاتفاقية التزامات وشروط التشغيل؛ وذلك في حال اكتمال خط الربط الكهربائي، بالإضافة إلى جانب الالتزامات التجارية بين الشركتين.
وأكد أن مرحلة تنفيذ خط الربط الكهرباء جاهز من قبل الاستشاريين، بالإضافة إلى التصاميم، وفي حال الانتهاء من طرق التمويل سوف يطرح المشروع للمناقصة. مشيرا إلى أن التكلفة التقديرية للمشروع كاملا تقدر بنحو 4 مليارات ريال، وسوف تنفذ كل دولة الجزء الموجود على أراضيها من خطوط الربط، وستكون نقطة الالتقاء في وسط «خليج العقبة». وزاد البراك أن الربط الكهربائي يعتبر أحد المشاريع الاستراتيجية المستقبلية لاستكمال الربط العربي بشكل عام، وقد بدأنا بدول الخليج العربي، بالإضافة إلى ربط دول المغرب بالشبكة .
بدأت فكرة الربط الكهربائي بين البلدين منذ عدة سنوات، من خلال دراسات اقتصادية، وقد ثبت وجود فائدة للبلدين من الربط؛ وذلك من خلال تبادل الكهرباء أثناء أشهر الصيف بين الليل والنهار. مشيرا إلى أن الفارق في توقيت الأحمال الذروية بين المملكة ومصر أتاح الفرصة الاقتصادية لهذا المشروع، وهو أن الذروة في مصر تكون في وقت المساء، لأنها عبارة عن إنارة. أما في المملكة فأحمال الذروة في وقت الظهيرة، عبارة عن أحمال تكييف في غالبها، وبالتالي بالإمكان تصدير نحو 3000 ميجاوات في المساء إلى مصر، ويتم استرجاعها من شبكة مصر خلال وقت الذروة في الظهيرة.
وأكد البراك أن هذا المشروع يمكننا من تلبية احتياج مصر للكهرباء في فصل الشتاء، بسبب احتياجهم إلى صيانة مولداتهم في هذا الفصل، وفي نفس الوقت لايوجد لديهم احتياطيات، لأن أحمالهم الكهربائية مستمرة على طول السنة. بعكس المملكة التي تنخفض تلك الأحمال في أشهر الشتاء، ماينتج عنه طاقة فائضة لايستفاد منها في محطات التوليد، وبالتالي بالإمكان تزويد مصر بتلك الكهرباء حتى يعود على شركة الكهرباء بفائدة اقتصادية، والاستفادة من الاستثمارات الرأسمالية للمحطات.
وأفاد البراك أنه سيتم توقيع اتفاقيتين بين الشركة السعودية للكهرباء وبين الشركة القابضة المصرية للكهرباء نهاية الأسبوع لإتمام الربط، وستغطي هذه الاتفاقية التزامات وشروط التشغيل؛ وذلك في حال اكتمال خط الربط الكهربائي، بالإضافة إلى جانب الالتزامات التجارية بين الشركتين.
وأكد أن مرحلة تنفيذ خط الربط الكهرباء جاهز من قبل الاستشاريين، بالإضافة إلى التصاميم، وفي حال الانتهاء من طرق التمويل سوف يطرح المشروع للمناقصة. مشيرا إلى أن التكلفة التقديرية للمشروع كاملا تقدر بنحو 4 مليارات ريال، وسوف تنفذ كل دولة الجزء الموجود على أراضيها من خطوط الربط، وستكون نقطة الالتقاء في وسط «خليج العقبة». وزاد البراك أن الربط الكهربائي يعتبر أحد المشاريع الاستراتيجية المستقبلية لاستكمال الربط العربي بشكل عام، وقد بدأنا بدول الخليج العربي، بالإضافة إلى ربط دول المغرب بالشبكة .