المتحدث الرسمي لوزارة الصحة: الوظائف التي يوجد بها غير سعوديين تعتبر «شاغرة»
إخبارية الحفير - متابعات: أكد الدكتور خالد مرغلاني المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية أن كل الوظائف الصحية التي يوجد بها غير سعوديين شاغرة إلى أن يتم توظيف سعودي بها.
وقال : "هذه هي القاعدة التي نعمل بها في وزارة الصحة, بأن أي وظيفة موجودة ويعمل بها غير سعودي فهي تسمى "شاغرة" إلى أن نجد المواطن السعودي الذي تنطبق عليه جميع المواصفات ويتم توظيفه فيها, ومتى ما كانت هناك فرص واحتياجات وظيفية فستعطى الأولوية للسعودي فقط".
وفي سؤال عن السعوديين المتخرجين من بعض المعاهد الصحية الخاصة ولم يجدوا فرصا وظيفية في وزارة الصحة بحجة أنها معاهد غير معترف بها خاصة أنه صدر فيها قرار مجلس الوزراء خلال الفترة الماضية وما تم عمله تجاه ذلك قال المرغلاني: "بعد صدور القرار كل الجامعات والقطاعات الصحية كافة تعمل الآن على تطبيق القرارات بتوظيف كل المتخرجين من هذه المعاهد الصحية".
وتتعاون وزارة الصحة مع عدد من الجامعات والمستشفيات السعودية، في إطار مواجهة تزايد أعداد حاملي الدبلومات الصحية ومحاولة استيعاب أكبر عدد منهم بعد قضاء مدة تدريبية مشترطة، حيث أعدت الوزارة خطة تدريبية وتأهيلية لهؤلاء الخريجين تتم على مرحلتين، الأولى مدتها ستة أشهر سيتم تدريبهم خلالها على دراسة اللغة الانجليزية والمصطلحات الطبية بشكل مكثف في الجامعات السعودية؛ بينما ستكون المرحلة الثانية من التدريب في التطبيق العملي في المستشفيات والمرافق الصحية التابعة لوزارة الصحة بحسب كل تخصص.
وكان البرنامج التدريبي الخاص بتأهيل حملة "الدبلومات الصحية"، الذي صدر بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بتعديل أوضاعهم، دخل حيز التنفيذ أخيرا.
ويعالج البرنامج تزايد أعداد خريجي الجامعات المعدين للتدريب وحاملي الدبلومات الصحية بعد الثانوية العامة، حيث يهدف إلى استيعاب خريجي الدبلومات الصحية ممن لم يجتازوا التصنيف المهني في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
وينص البرنامج على أن تقوم وزارة الخدمة المدنية بالتنسيق مع جميع الأجهزة الحكومية التي تقدم خدمات صحية لتوزيع الخريجين عليها وفقاً لحجم العمل لدى تلك الأجهزة على أن يستبعد من ذلك مَن يشغل وظيفة حكومية. وتتعاقد تلك الأجهزة مع الخريجين لتدريبهم مدة لا تتجاوز عاماً، مع صرف مكافأة شهرية مقطوعة للمتعاقد معه.
ويتضمن البرنامج تشكيل فريق عمل من الأجهزة الحكومية التي تقدم خدمات صحية، لبلورة آلية التدريب ومتطلباته، والتنسيق في ذلك مع وزارة المالية. فيما يشكل الجهاز الذي لديه متدربون لجنة فنية مهمتها متابعة أداء المتدرب مهنياً وتقييم أدائه خلال مدة التدريب العملي وفق معايير شفافة وواضحة، ومن تثبت كفاءته أثناء هذه المدة وحاجة العمل له يتم تعيينه لدى تلك الأجهزة على الوظائف الشاغرة أو المشغولة بغير السعوديين وتتناسب مع تخصصه.
ويحدد البرنامج أنه بالنسبة لمن لا يمكن استيعابهم من هؤلاء الخريجين في القطاع الحكومي وثبتت جدارتهم بعد فترة التدريب، يتم التنسيق بين وزارتي الخدمة المدنية والعمل لتوجيههم إلى القطاع الخاص للعمل في الوظائف الشاغرة التي يمكن العمل عليها أو إحلالهم محل غير السعوديين.
وأيضاً إلحاق من يرغب من هؤلاء الخريجين ممن ثبتت جدارته ببرامج التجسير في التعليم الموازي بالجامعات السعودية، أو ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.
وقال : "هذه هي القاعدة التي نعمل بها في وزارة الصحة, بأن أي وظيفة موجودة ويعمل بها غير سعودي فهي تسمى "شاغرة" إلى أن نجد المواطن السعودي الذي تنطبق عليه جميع المواصفات ويتم توظيفه فيها, ومتى ما كانت هناك فرص واحتياجات وظيفية فستعطى الأولوية للسعودي فقط".
وفي سؤال عن السعوديين المتخرجين من بعض المعاهد الصحية الخاصة ولم يجدوا فرصا وظيفية في وزارة الصحة بحجة أنها معاهد غير معترف بها خاصة أنه صدر فيها قرار مجلس الوزراء خلال الفترة الماضية وما تم عمله تجاه ذلك قال المرغلاني: "بعد صدور القرار كل الجامعات والقطاعات الصحية كافة تعمل الآن على تطبيق القرارات بتوظيف كل المتخرجين من هذه المعاهد الصحية".
وتتعاون وزارة الصحة مع عدد من الجامعات والمستشفيات السعودية، في إطار مواجهة تزايد أعداد حاملي الدبلومات الصحية ومحاولة استيعاب أكبر عدد منهم بعد قضاء مدة تدريبية مشترطة، حيث أعدت الوزارة خطة تدريبية وتأهيلية لهؤلاء الخريجين تتم على مرحلتين، الأولى مدتها ستة أشهر سيتم تدريبهم خلالها على دراسة اللغة الانجليزية والمصطلحات الطبية بشكل مكثف في الجامعات السعودية؛ بينما ستكون المرحلة الثانية من التدريب في التطبيق العملي في المستشفيات والمرافق الصحية التابعة لوزارة الصحة بحسب كل تخصص.
وكان البرنامج التدريبي الخاص بتأهيل حملة "الدبلومات الصحية"، الذي صدر بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بتعديل أوضاعهم، دخل حيز التنفيذ أخيرا.
ويعالج البرنامج تزايد أعداد خريجي الجامعات المعدين للتدريب وحاملي الدبلومات الصحية بعد الثانوية العامة، حيث يهدف إلى استيعاب خريجي الدبلومات الصحية ممن لم يجتازوا التصنيف المهني في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
وينص البرنامج على أن تقوم وزارة الخدمة المدنية بالتنسيق مع جميع الأجهزة الحكومية التي تقدم خدمات صحية لتوزيع الخريجين عليها وفقاً لحجم العمل لدى تلك الأجهزة على أن يستبعد من ذلك مَن يشغل وظيفة حكومية. وتتعاقد تلك الأجهزة مع الخريجين لتدريبهم مدة لا تتجاوز عاماً، مع صرف مكافأة شهرية مقطوعة للمتعاقد معه.
ويتضمن البرنامج تشكيل فريق عمل من الأجهزة الحكومية التي تقدم خدمات صحية، لبلورة آلية التدريب ومتطلباته، والتنسيق في ذلك مع وزارة المالية. فيما يشكل الجهاز الذي لديه متدربون لجنة فنية مهمتها متابعة أداء المتدرب مهنياً وتقييم أدائه خلال مدة التدريب العملي وفق معايير شفافة وواضحة، ومن تثبت كفاءته أثناء هذه المدة وحاجة العمل له يتم تعيينه لدى تلك الأجهزة على الوظائف الشاغرة أو المشغولة بغير السعوديين وتتناسب مع تخصصه.
ويحدد البرنامج أنه بالنسبة لمن لا يمكن استيعابهم من هؤلاء الخريجين في القطاع الحكومي وثبتت جدارتهم بعد فترة التدريب، يتم التنسيق بين وزارتي الخدمة المدنية والعمل لتوجيههم إلى القطاع الخاص للعمل في الوظائف الشاغرة التي يمكن العمل عليها أو إحلالهم محل غير السعوديين.
وأيضاً إلحاق من يرغب من هؤلاء الخريجين ممن ثبتت جدارته ببرامج التجسير في التعليم الموازي بالجامعات السعودية، أو ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.