بحريني يدهس سعودياً أمام زوجته المغربية وطفلهما.. ويجره 8 أمتار
إخبارية الحفير - متابعات: لقي شاب سعودي مصرعه في حادثة مأسوية، وقعت في البحرين أخيراً، إثر تعرّضه إلى «الدهس» أمام أفراد أسرته، ما أدى إلى وفاته، متأثراً بجراحه. إذ قاد القدر الشاب السعودي، إلى مصرعه، في ساعة متأخرة من يوم الأحد الماضي، بالقرب من «مجمع السيف» في مملكة البحرين، وذلك أمام أعين أفراد أسرته، بعد تعرّضه إلى الدهس، وتأثره بصدمات متفرقة في جسده، أدت إلى وفاته.
وذكر مصدر، أن «الشاب كان متجهاً إلى مدينة حمد، برفقة أسرته، المكونة من زوجته (مغربية الجنسية) وطفله، بغرض النزهة، إذ أصاب مركبته عطل في أحد الإطارات الأماميّة، ما اضطرّه إلى التوقّف جانباً، لإصلاح العطل». وأضاف «صدمت مركبة يقودها شاب بحريني، الشاب السعودي، لعدم انتباه البحريني، ما تسبب في جر الشاب 8 أمتار، إثر نشوبه في مقدمة السيارة (الصدام)، التي كانت تسير بسرعة عالية، ما أدى إلى بتر إحدى ساقيه فوراً، وإصابته بإصابات بليغة في مناطق عدة من جسده، نقل إثرها إلى المستشفى بواسطة الإسعاف، إلا أنه فارق الحياة مباشرة».
وكشف المصدر، أن السعودي المتوفى «أربعيني، ويعمل في التربية والتعليم، وكان بصحبة زوجته التي تسكن في البحرين، وبرفقتهما طفليهما الذي لم يتجاوز العامين. فيما كان الطرف الآخر، المتسبب في الحادثة، شاباً بحرينياً الجنسية، لم يتجاوز الـ18». وذكر أن زوجة السعودي «أصابتها نوبة «هستيريا»، أوصلتها لمرحلة «الإغماء» من هول الصدمة. فيما تم نقلها إلى «المستشفى» لمتابعة حالها».
وجرى مباشرة الحادثة من الأمن البحريني، الذي بدوره قام بالاتصال على آخر رقم في هاتف الشاب السعودي. وقال المصدر: «الاتصال كان بهدف السريّة في الموضوع». وأردف «لحين ظهور نتائج الحادثة، لغرابتها، وقطع الشبهات في واقع المرأة التي كانت برفقته، حتى تم التأكد من هويتها، بعد تدخل السفارة السعودية التي أنهت الموضوع على الفور».
وقامت السلطات البحرينية باحتجاز المتسبب في الحادثة (الشاب البحريني)، لحين استكمال إجراءات التحقيق معه. فيما تم نقل الشاب السعودي إلى مسقط رأسه في مدينة الخبر. إذ تمت الصلاة عليه ودفنه، وأقيمت مراسم العزاء. فيما قالت وزارة الداخلية البحرينية في خبرٍ بثته عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»،أول من أمس، إن «خليجياً لقي مصرعه في حادثة التصادم التي وقعت في شارع الشيخ خليفة بن سلمان قرب منطقة القدم».
وذكر مصدر، أن «الشاب كان متجهاً إلى مدينة حمد، برفقة أسرته، المكونة من زوجته (مغربية الجنسية) وطفله، بغرض النزهة، إذ أصاب مركبته عطل في أحد الإطارات الأماميّة، ما اضطرّه إلى التوقّف جانباً، لإصلاح العطل». وأضاف «صدمت مركبة يقودها شاب بحريني، الشاب السعودي، لعدم انتباه البحريني، ما تسبب في جر الشاب 8 أمتار، إثر نشوبه في مقدمة السيارة (الصدام)، التي كانت تسير بسرعة عالية، ما أدى إلى بتر إحدى ساقيه فوراً، وإصابته بإصابات بليغة في مناطق عدة من جسده، نقل إثرها إلى المستشفى بواسطة الإسعاف، إلا أنه فارق الحياة مباشرة».
وكشف المصدر، أن السعودي المتوفى «أربعيني، ويعمل في التربية والتعليم، وكان بصحبة زوجته التي تسكن في البحرين، وبرفقتهما طفليهما الذي لم يتجاوز العامين. فيما كان الطرف الآخر، المتسبب في الحادثة، شاباً بحرينياً الجنسية، لم يتجاوز الـ18». وذكر أن زوجة السعودي «أصابتها نوبة «هستيريا»، أوصلتها لمرحلة «الإغماء» من هول الصدمة. فيما تم نقلها إلى «المستشفى» لمتابعة حالها».
وجرى مباشرة الحادثة من الأمن البحريني، الذي بدوره قام بالاتصال على آخر رقم في هاتف الشاب السعودي. وقال المصدر: «الاتصال كان بهدف السريّة في الموضوع». وأردف «لحين ظهور نتائج الحادثة، لغرابتها، وقطع الشبهات في واقع المرأة التي كانت برفقته، حتى تم التأكد من هويتها، بعد تدخل السفارة السعودية التي أنهت الموضوع على الفور».
وقامت السلطات البحرينية باحتجاز المتسبب في الحادثة (الشاب البحريني)، لحين استكمال إجراءات التحقيق معه. فيما تم نقل الشاب السعودي إلى مسقط رأسه في مدينة الخبر. إذ تمت الصلاة عليه ودفنه، وأقيمت مراسم العزاء. فيما قالت وزارة الداخلية البحرينية في خبرٍ بثته عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»،أول من أمس، إن «خليجياً لقي مصرعه في حادثة التصادم التي وقعت في شارع الشيخ خليفة بن سلمان قرب منطقة القدم».