• ×
الجمعة 20 جمادى الأول 1446

الأمن يفرق تظاهرات للإخوان بعدة محافظات مصرية

الأمن يفرق تظاهرات للإخوان بعدة محافظات مصرية
بواسطة سلامة عايد 26-01-1435 05:54 مساءً 326 زيارات
إخبارية الحفير - وكالات: تمكنت الأجهزة الأمنية في مصر، الجمعة، من التصدي لعدد من المسيرات والمظاهرات التي قامت بها عناصر من الإخوان المسلمين ومؤيدي الرئيس المعزول بمناطق مختلفة في مصر، بعد الدعوات التي أطلقت لتنظيم تظاهرات تجوب شوارع المحافظات المصرية.

ففي القاهرة تجمع المئات من أنصار جماعة الإخوان المسلمين أمام قصر القبة بالقاهرة، فبادرتهم قوات الأمن باستخدام القنابل المسيلة في محاولة منها لتفريقهم.

أما محافظة الجيزة فاستخدمت قوات الأمن خراطيم المياه ثم قنابل الغاز لتفريق المتظاهرين، وذلك بعد أن تسببت تلك التظاهرات في تعطيل الحركة المرورية.

وكانت عناصر الإخوان قد نظمت مسيرات ومظاهرات بمناطق الهرم والعمرانية والدقي وشارع السودان والعجوزة والمهندسين، اليوم الجمعة، ردّدوا خلالها هتافات معادية للجيش والشرطة ورفعوا علامات رابعة العدوية، ما تسبب فى توقف الحركة المرورية وإصابة الشوارع بتلك المناطق بشلل تام.
محلات منطقة الهرم توصد أبوابها

وفيما يتعلق بمنطقة الهرم أغلقت المحال أبوابها بعد أن دارت اشتباكات عنيفة بين الإخوان والأهالي وأصحاب المحال التجارية، كما قامت القوات بغلق شارع الهرم لمنع وصول مسيرة للإخوان خرجت من مسجد خاتم المرسلين.

وتطبيقاً لقانون التظاهر أمر اللواء كمال الدالي، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، بتوجيه قوات الأمن لإعادة فتح تلك الطرق وتسيير الحركة.

وفي محافظة المنوفية أصيب 10 أشخاص بإصابات بالغة معظمها حالات اختناق، نتيجة إطلاق قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق مسيرة الإخوان بمدينة السادات بالمنوفية، تطبيقاً لقانون التظاهر الجديد، ورد عناصر الجماعة بقذف القوات بالحجارة وتمكّن الأمن من فض المسيرة وفر المشاركون فيها هاربين بعد مطاراتهم وسط شوارع المدينة.
إصابة 2 في المحلة

وبمدينة المحلة في محافظة الغربية، نشبت اشتباكات بين أهالي منطقة سيدي خلف والمعهد الديني وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي عقب خروجهم بمسيرة من مسجد الشيخ محمد، حيث رددوا هتافات ضد الشرطة والجيش، ودارت اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن إصابة 2 من الأهالي تم نقلهما إلى أحد المستشفيات الخاصة، وتحطيم عدد من السيارات من قبل جماعة الإخوان.


يأتي ذلك فيما قال شهود عيان إن قوات الشرطة بمحافظة السويس قامت بتفريق مسيرة لمؤيدي مرسي بشارع المدينة المنورة، وقام مؤيدو مرسي بالهرب في الشوارع الجانبية. وأكد الشهود إن قوات الأمن بالسويس قامت بمطاردة مؤيدي المعزول داخل شارع المدينة المنورة، ومنعت وصولهم إلى شارع الجيش وميدان الأربعين، ثم قامت أعداد من مؤيدي مرسي بالتجمع في شارع أحمد عرابي بحي الأربعين.
ملاحقة بدمياط

كما قامت قوات الأمن بدمياط الجديدة بمطاردة أنصار تنظيم الإخوان الذين تجمعوا في شارع المهندس حسب الله الكفراوي، وسط المدينة وأخذوا يرددون الهتافات ضد الجيش والشرطة، وقامت القوات بإنذار المتظاهرين إلا أنهم لم يستجيبوا فقامت قوات الشرطة بإطلاق القنابل المسيلة للدموع وتفرق الإخوان في الشوارع، إلا أنهم تجمعوا مرة أخرى فلاحقتهم قوات الأمن.

وكثفت قوات الأمن المصرية من تواجدها أمام المناطق الحيوية بمحافظتي القاهرة والجيزة تحسباً لوجود أعمال عنف أو شغب من قبل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي عقب صلاة الجمعة، وذلك بالتزامن مع دعوات من قبل جماعة الإخوان المسلمين للتظاهر والقيام بعدد من المسيرات بالقاهرة والجيزة.

وتمركزت المدرعات وسيارات الأمن المركزي بجميع المناطق الحيوية بالقاهرة والجيزة، وأمام السفارات والمنشآت الشرطية، مع استمرار إغلاق ميدان النهضة بالجيزة.
"الداخلية" تحذر

من جهتها حذرت وزارة الداخلية من تنظيم أي تظاهرات من دون إخطار مسبق للجهات المعنية، في حين دعا "تحالف دعم الشرعية" إلى تظاهرات حاشدة له في ذكرى مرور 100 يوم على أحداث سجن أبو زعبل، والتي يحاكم على إثرها عدد من الضباط بوزارة الداخلية، بحسب ما ورد في صحيفة "اليوم السابع".

كما دعا التحالف للاحتشاد بداية من الساعة 7 صباحاً من يوم السبت القادم تضامناً مع حركة "7 الصبح"، في فعاليات نوعية وحاشدة.

ووجه التحالف دعوة لأنصاره بالنزول إلى الشوارع، للخروج بعدد من المسيرات عقب صلاة الجمعة من عدد من المساجد، كما شدد تحالف الإخوان إلى تركيز المسيرات بمحافظة القليوبية، خاصة منطقة أبوزعبل.

وقالت مصادر أمنية، إن الداخلية ستتعامل وفقاً لمواد قانون التظاهر في فض التظاهرات، خاصة أنها لم تتقدم بإخطار رسمي للتظاهر، وأنها ستتبع خطوات فض التظاهر، وحذرت من تداعيات التظاهر الجمعة.

وأكدت مصادر داخل "تحالف دعم الشرعية" أن قيادات "الإخوان" لا يعيرون اهتماماً لقانون التظاهر الذي تم تطبيقه منذ أيام، وأنها تسعى إلى استغلاله في ضم شباب الثورة الذين يرفضون هذا القانون لتوسيع دائرة الاحتجاج.