تجدد إضراب عمال «قطار الحرمين» يلغي زيارة وزير النقل للمشروع
إخبارية الحفير - متابعات: في حين قال مسؤول في وزارة النقل إن وزارته حاسبت الشركة المنفذة لمحطة قطار الحرمين في جدة على خلفية إضراب 400 عامل، وجرى أخذ تعهدات عليها لمنع تكرار تأخير الرواتب، إلا أن تجدد الإضراب تسبب في إلغاء زيارة مجدولة للدكتور جبارة الصريصري وزير النقل رئيس مجلس مؤسسة الخطوط الحديدية إلى موقع المشروع أمس.
واستمر إضراب عمال المشروع لأكثر من أربع ساعات أمس، التي كانت كافية بأن يغير وزير النقل خط سيره إلى محطة مكة المكرمة بدلاً من الوقوف على أعمال محطة جدة، فيما يذكر عمال في المشروع أن الإضراب كان بسبب وفاة أحد زملائهم بسكتة قلبية مساء أمس الأول، في ظل عدم توافر طبيب في سكن العمال، مطالبين بتوفير مجمع طبي متكامل.
وقال المهندس فيصل الغامدي مدير مشروع محطات قطار الحرمين في وزارة النقل، إن تأخر الرواتب وعدم صدور الإقامات لبعض العمال أدى إلى هذا الإضراب، إضافة إلى مشاكل أخرى يعانونها العمال والمهندسين من غياب المحفزات وضعف نظافة المكان الذي يسكنون فيه.
وأرجع المسؤول في وزارة النقل، أسباب تأخر الرواتب إلى مشكلة مادية تعانيها الشركة، مخليا ساحة وزارته؛ إذ يؤكد أنها قامت بصرفت دفعات بنسبة 20 في المائة من قيمة المشروع مقدما لإدارة المشروع لتجنب أي إخفاقات، ولضمان سير المشروع على الجدول المعد له مسبقاً.
وأكد الغامدي أن أي تأخر في أعمال المشروع سيتحملها المقاول بالكامل، والخسائر أولاً وأخيراً تقع على الشركة المقاولة، والشركة هي المسؤولة عن تعويض التأخر في الأعمال الناتج عن إضراب العمال خلال الأسبوع الماضي.
وأضاف أن تأخر الرواتب أمر غير مقبول إنسانياً واجتماعياً، وتمت محاسبة الشركة المنفذة وأخذت الوزارة تعهدات من الشركة بتسليم الرواتب وعدم تأخيرها مجدداً واتخذنا الإجراءات المتبعة في مثل تلك الحالات لحماية المشروع من التعطل.
وأوضح أن أعداد العمال الذين يُنتظر الانتهاء من إصدار إقاماتهم نحو 200 عامل لا تزال معاملاتهم تحت الإجراء لدى الجوازات وهم على كفالة الشركة، فيما إجمالي العمالة التي عانت تأخر الرواتب نحو 700 عامل ومهندس من أصل 2000 شخص يعملون في المشروع.
مقابل ذلك قال المهندس فريد شاكر مدير عام الشركة المنفذة للمشروع، إنه تم دفع جميع الرواتب المتأخرة للموظفين، مشيرا إلى أن أسباب تأجيل زيارة الوزير تعود إلى إضراب العمال حزنا على رفيقهم فلبيني الجنسية الذي توفي البارحة الأولى"، مشيرا إلى أن العامل مؤمن عليه.
وأكد أن الشركة قامت الأسبوع الماضي بصرف الرواتب المتأخرة لجميع العاملين في جميع مواقع المشاريع المسؤولة عنها الشركة، وهي راتبا سبتمبر وأكتوبر، وأن الشركة ما زالت تتابع عمليات استصدار نحو 20 في المائة هي النسبة المتبقية من الإقامات.
وحول آثار تعطل أعمال المشروع، بين أن نسبة الإنجاز في محطة جدة بلغت 32 في المائة، مؤكدا أن الشركة ستتخذ كل التدابير لضمان انتهاء المشروع وفق الجدول الزمني، عبر الخطط البديلة لمثل تلك الحالات عن طريق زيادة أعداد العمال والمعدات، واستخدام التقنيات الحديثة.
وبدأ الدكتور الصريصري وزير النقل رئيس مؤسسة الخطوط الحديدية والوفد المرافق له جولتهم منذ الأربعاء الماضي على مشروع القطار ابتداءً من محطة المدينة المنورة مروراً بمحطة رابغ في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، ثم وقفوا على مقر محطة القطار بمطار الملك عبد العزيز الدولي، وأخيرا محطة مكة المكرمة.
واستمر إضراب عمال المشروع لأكثر من أربع ساعات أمس، التي كانت كافية بأن يغير وزير النقل خط سيره إلى محطة مكة المكرمة بدلاً من الوقوف على أعمال محطة جدة، فيما يذكر عمال في المشروع أن الإضراب كان بسبب وفاة أحد زملائهم بسكتة قلبية مساء أمس الأول، في ظل عدم توافر طبيب في سكن العمال، مطالبين بتوفير مجمع طبي متكامل.
وقال المهندس فيصل الغامدي مدير مشروع محطات قطار الحرمين في وزارة النقل، إن تأخر الرواتب وعدم صدور الإقامات لبعض العمال أدى إلى هذا الإضراب، إضافة إلى مشاكل أخرى يعانونها العمال والمهندسين من غياب المحفزات وضعف نظافة المكان الذي يسكنون فيه.
وأرجع المسؤول في وزارة النقل، أسباب تأخر الرواتب إلى مشكلة مادية تعانيها الشركة، مخليا ساحة وزارته؛ إذ يؤكد أنها قامت بصرفت دفعات بنسبة 20 في المائة من قيمة المشروع مقدما لإدارة المشروع لتجنب أي إخفاقات، ولضمان سير المشروع على الجدول المعد له مسبقاً.
وأكد الغامدي أن أي تأخر في أعمال المشروع سيتحملها المقاول بالكامل، والخسائر أولاً وأخيراً تقع على الشركة المقاولة، والشركة هي المسؤولة عن تعويض التأخر في الأعمال الناتج عن إضراب العمال خلال الأسبوع الماضي.
وأضاف أن تأخر الرواتب أمر غير مقبول إنسانياً واجتماعياً، وتمت محاسبة الشركة المنفذة وأخذت الوزارة تعهدات من الشركة بتسليم الرواتب وعدم تأخيرها مجدداً واتخذنا الإجراءات المتبعة في مثل تلك الحالات لحماية المشروع من التعطل.
وأوضح أن أعداد العمال الذين يُنتظر الانتهاء من إصدار إقاماتهم نحو 200 عامل لا تزال معاملاتهم تحت الإجراء لدى الجوازات وهم على كفالة الشركة، فيما إجمالي العمالة التي عانت تأخر الرواتب نحو 700 عامل ومهندس من أصل 2000 شخص يعملون في المشروع.
مقابل ذلك قال المهندس فريد شاكر مدير عام الشركة المنفذة للمشروع، إنه تم دفع جميع الرواتب المتأخرة للموظفين، مشيرا إلى أن أسباب تأجيل زيارة الوزير تعود إلى إضراب العمال حزنا على رفيقهم فلبيني الجنسية الذي توفي البارحة الأولى"، مشيرا إلى أن العامل مؤمن عليه.
وأكد أن الشركة قامت الأسبوع الماضي بصرف الرواتب المتأخرة لجميع العاملين في جميع مواقع المشاريع المسؤولة عنها الشركة، وهي راتبا سبتمبر وأكتوبر، وأن الشركة ما زالت تتابع عمليات استصدار نحو 20 في المائة هي النسبة المتبقية من الإقامات.
وحول آثار تعطل أعمال المشروع، بين أن نسبة الإنجاز في محطة جدة بلغت 32 في المائة، مؤكدا أن الشركة ستتخذ كل التدابير لضمان انتهاء المشروع وفق الجدول الزمني، عبر الخطط البديلة لمثل تلك الحالات عن طريق زيادة أعداد العمال والمعدات، واستخدام التقنيات الحديثة.
وبدأ الدكتور الصريصري وزير النقل رئيس مؤسسة الخطوط الحديدية والوفد المرافق له جولتهم منذ الأربعاء الماضي على مشروع القطار ابتداءً من محطة المدينة المنورة مروراً بمحطة رابغ في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، ثم وقفوا على مقر محطة القطار بمطار الملك عبد العزيز الدولي، وأخيرا محطة مكة المكرمة.