معلم الطفل الباكي: صورته لعلاج بكائه المستمر وليس للسخرية
إخبارية الحفير - متابعات: أكد عبدالله الكنديري المعلم صاحب مقطع الطفل الباكي، أن وزارة التربية والتعليم أوقفته عن العمل في المدرسة إلى حين انتهاء التحقيق في الموضوع.
وقال «هذا الطالب من الأطفال كثيري البكاء، وجميع من في المدرسة يعلم ذلك، حاولت معه بجميع الوسائل، أهديت له الهدايا، وتحدثت بخصوصه مع المشرف الطلابي، إلا أن جميع الوسائل لم تنفع معه، كان يشوش على زملائه ويضيع الحصة دون أن نخرج بنتيجة، فقد كان لا يأتي إلى المدرسة إلا بعد أن يضرب وأهله يعلمون ذلك، وأخيرا هداني تفكيري لعملية تحفيز جديدة وهي تصويري له بالجوال وعندما رأى نفسه في الصورة ضحك لأول مرة، عندها قلت له إذا لم تسكت عن البكاء سأصورك كل يوم وأجعل زملاءك يرونها، ما دفعه للتوقف عن البكاء، وأصبح يشارك زملاءه، وتقدم في دروسه، وأخبرت المدير والمشرف بنتيجة التجربة وشجعاني على ما فعلت».
وأوضح أن تصوير هذا المقطع كان قبل شهر، وتم تسليمه للمرشد الطلابي بالمدرسة، وقال «مع هذا التشجيع والتحفيز تحسنت حالته وتوقف عن البكاء، وانخرط مع زملائه، وأطلعت المرشد الطلابي ومدير المدرسة على حالته بعد التغيير وكيف تم علاجها، وولي أمره على علم بذلك». واستطرد قائلا «أطالب كل من نال مني وجردني من إنسانيتي وطالب بفصلي، أن يزور المدرسة، ويسأل عن حال هذا الطالب كيف كان، وكيف أصبح، ويعلم الله أن ما عملته ليس من أجل السخرية والاستهزاء.
وأضاف «إخوة الطالب طلابي وأهله يعرفونني ويعرفون مدى حرصي على الطلاب، وكيف أعاملهم مثل أبنائي، فهل يعقل أن ألقي بتاريخي جانبا وأفعل ما أشيع حولي، والدليل على تأييد ما ذهبت إليه هو الوفد القادم من أهالي القرية والمشايخ إلى مدير التعليم أحمد الربيع ليسجلوا شهاداتهم ويدافعوا عن موقفي.
وناشد عبدالله الوزارة ألا تنساق وراء ما تداولته وسائل التواصل من افتراءات، مضيفا «أطالب بإثبات شهادت الأطفال الصغار فهم أصدق ولا يزورون الحقائق عن حال الطفل في الفصل، وعن تعاملي معهم».
إلى ذلك، كان المعلم محل ثناء جميع زملائه على انتظامه وتمكنه من تدريس الصفوف الأولية بالطريقة الصحيحة واستعماله جميع الوسائل لإيصال المعلومة للطلاب، وأنه يحظى بحب جميع الطلاب والمعلمين على حد سواء.
وقال «هذا الطالب من الأطفال كثيري البكاء، وجميع من في المدرسة يعلم ذلك، حاولت معه بجميع الوسائل، أهديت له الهدايا، وتحدثت بخصوصه مع المشرف الطلابي، إلا أن جميع الوسائل لم تنفع معه، كان يشوش على زملائه ويضيع الحصة دون أن نخرج بنتيجة، فقد كان لا يأتي إلى المدرسة إلا بعد أن يضرب وأهله يعلمون ذلك، وأخيرا هداني تفكيري لعملية تحفيز جديدة وهي تصويري له بالجوال وعندما رأى نفسه في الصورة ضحك لأول مرة، عندها قلت له إذا لم تسكت عن البكاء سأصورك كل يوم وأجعل زملاءك يرونها، ما دفعه للتوقف عن البكاء، وأصبح يشارك زملاءه، وتقدم في دروسه، وأخبرت المدير والمشرف بنتيجة التجربة وشجعاني على ما فعلت».
وأوضح أن تصوير هذا المقطع كان قبل شهر، وتم تسليمه للمرشد الطلابي بالمدرسة، وقال «مع هذا التشجيع والتحفيز تحسنت حالته وتوقف عن البكاء، وانخرط مع زملائه، وأطلعت المرشد الطلابي ومدير المدرسة على حالته بعد التغيير وكيف تم علاجها، وولي أمره على علم بذلك». واستطرد قائلا «أطالب كل من نال مني وجردني من إنسانيتي وطالب بفصلي، أن يزور المدرسة، ويسأل عن حال هذا الطالب كيف كان، وكيف أصبح، ويعلم الله أن ما عملته ليس من أجل السخرية والاستهزاء.
وأضاف «إخوة الطالب طلابي وأهله يعرفونني ويعرفون مدى حرصي على الطلاب، وكيف أعاملهم مثل أبنائي، فهل يعقل أن ألقي بتاريخي جانبا وأفعل ما أشيع حولي، والدليل على تأييد ما ذهبت إليه هو الوفد القادم من أهالي القرية والمشايخ إلى مدير التعليم أحمد الربيع ليسجلوا شهاداتهم ويدافعوا عن موقفي.
وناشد عبدالله الوزارة ألا تنساق وراء ما تداولته وسائل التواصل من افتراءات، مضيفا «أطالب بإثبات شهادت الأطفال الصغار فهم أصدق ولا يزورون الحقائق عن حال الطفل في الفصل، وعن تعاملي معهم».
إلى ذلك، كان المعلم محل ثناء جميع زملائه على انتظامه وتمكنه من تدريس الصفوف الأولية بالطريقة الصحيحة واستعماله جميع الوسائل لإيصال المعلومة للطلاب، وأنه يحظى بحب جميع الطلاب والمعلمين على حد سواء.