الحكم بحد الحرابة على مقتحم القنصلية الأمريكية بجدة
إخبارية الحفير - متابعات: أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة للمرة الأولى حكما بإقامة حد الحرابة على منفذ اقتحام القنصلية الأمريكية بجدة والذي تسبب في قتل خمسة أشخاص وإصابة 13 آخرين بينهم رجال أمن، فيما حكمت على 19 آخرين بالسجن مددا مختلفة ما بين عام ونصف إلى 23 عاما، مع منع كل منهم من السفر خارج المملكة بعد انتهاء محكوميته مدة مماثلة للحكم الصادر بحقه.
ومثل أمس أمام المحكمة الجزائية المتخصصة 20 متهما من خلية إرهابية تضم 55 متهما، يمثلون الدفعة الأولى، وذلك بحضور ممثلين لوسائل الإعلام.
وقبل أن ينطق رئيس الجلسة بحكمه بإقامة حد الحرابة على المدعى عليه السادس سأله عن مدى قناعته بما صدر منه من أفعال في اقتحام القنصلية الأمريكية بجدة، فأجابه بأن ما فعل كان نصرة للمسلمين في أفغانستان والعراق، وبعد أن نطق رئيس الجلسة بالحكم سأله المدعى عليه (هل هذا حكم الله)، فأجابه «بفعلتك واقتحامك للقنصلية الأمريكية قتلت خمسة أشخاص أربعة منهم مسلمون، والله تعالى يقول (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض، ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم).
ومن أبرز التهم التي أدين بها المدعى عليه السادس اجتماعه مع مجموعة أشخاص تخطط للقيام بعمليات إرهابية داخل البلاد منها اقتحام القنصلية الأمريكية بجدة وتأييده الكامل لهم من خلال سفره للمدينة والالتقاء بهم ومن ثم إلى جدة متجاوزين نقاط التفتيش عبر الطرق البرية وبحوزتهم السلاح والمتفجرات ونقلها من سيارة إلى أخرى وسطوه معهم على القنصلية وأخذ الكمامات وتسليمها لاحد الهالكين في العملية، واشتراكه معهم في سلب ما بحوزة الرهائن وحراستهم واستخدامهم دروعا بشرية بعد مداهمة القوات لهم وإطلاق النار على رجال الأمن وتعبئة المخازن لأسلحة المجموعة الإرهابية ومقاومته رجال الأمن ومحاولة الهرب محتميا بالرهائن، ومشاركته أيضا في التخطيط للقيام بعملية إرهابية تستهدف موقعا للأجانب المستأمنين بتبوك من خلال سفره مع الهالك عيد الفايدي إلى هناك ومراقبته ذلك الموقع وموافقته له وللهالك صالح العوفي على ذلك وعلمه بأن الهالك عيد الفايدي قام بتصوير ذلك الموقع ثم رجعوا عن ذلك لتعذر تلك العملية، وشراء نترات الكالسيوم لاستخدامها في التفجير بناء على طلب الهالك عيد الفايدي ومحاولته استئجار شقة باسمه للهالك صالح العوفي وسفره أكثر من مرة لأجل ذلك واستئجاره شقة بتبوك لهم، ومحاولته الخروج للعراق للقتال هناك دون إذن ولي الأمر ومشاركته في حيازة مجموعة من الرشاشات والقنابل والأكواع المتفجرة، ودعم هذه المجموعة بشخص لديه الاستعداد بالقيام بأعمال تخريبية داخلية وشرائه سلاحا رشاشا والتدرب عليه بقصد الإفساد بالأمن وحيازته مذكرات تؤيد الهالك يوسف العييري تؤيد العمليات الإرهابية وتستره على ذلك كله.
وكانت أبرز التهم التي أدين فيها المدعى عليهم الـ 19 الآخرين خلاف المدعى عليه السادس اعتناقهم الفكر التكفيري وتكفير حكومة المملكة ورجال أمنها واجتماعهم بمجموعة ذات أفكار منحرفة تنوي القيام بعمليات إرهابية داخل البلاد، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية داخل وخارج المملكة، والتخطيط لخطف أحد أمراء المناطق وأحد مديري المباحث وكذلك خطف إحدى الطائرات للقيام بعملية إرهابية، إضافة لحيازتهم عددا من الأسلحة والمواد المصنعة للمتفجرات.
يذكر أن حادثة اقتحام القنصلية الأمريكية في جدة تعود ليوم الاثنين 23/10/1425هـ عند الساعة 11 صباحا عندما قام خمسة أشخاص سعوديين ينتمون لتنظيم القاعدة الإرهابي تمكنوا لحظة دخول إحدى السيارات التابعة للقنصلية من الدخول إلى محيط القنصلية وحاولوا إحراق أحد المباني، كما اعتدوا على الموجودين في الموقع.
وأسفر التعامل الأمني مع الحدث والمواجهة الأمنية عن قتل أربعة من المقتحمين وتم التحفظ على الخامس بعد إصابته (المدعى عليه السادس)، فيما نتج عن عملية الاقتحام مقتل خمسة من الموجودين في الموقع (يمني وسوداني وفلبيني وباكستاني وسيرلانكي)، كما أصيب ثمانية بإصابات خفيفة (يمنيان وباكستانيان ولبناني وفلبيني وهندي وسيرلانكي) وقد أصيب في الحادث خمسة من رجال الامن.
ومثل أمس أمام المحكمة الجزائية المتخصصة 20 متهما من خلية إرهابية تضم 55 متهما، يمثلون الدفعة الأولى، وذلك بحضور ممثلين لوسائل الإعلام.
وقبل أن ينطق رئيس الجلسة بحكمه بإقامة حد الحرابة على المدعى عليه السادس سأله عن مدى قناعته بما صدر منه من أفعال في اقتحام القنصلية الأمريكية بجدة، فأجابه بأن ما فعل كان نصرة للمسلمين في أفغانستان والعراق، وبعد أن نطق رئيس الجلسة بالحكم سأله المدعى عليه (هل هذا حكم الله)، فأجابه «بفعلتك واقتحامك للقنصلية الأمريكية قتلت خمسة أشخاص أربعة منهم مسلمون، والله تعالى يقول (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض، ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم).
ومن أبرز التهم التي أدين بها المدعى عليه السادس اجتماعه مع مجموعة أشخاص تخطط للقيام بعمليات إرهابية داخل البلاد منها اقتحام القنصلية الأمريكية بجدة وتأييده الكامل لهم من خلال سفره للمدينة والالتقاء بهم ومن ثم إلى جدة متجاوزين نقاط التفتيش عبر الطرق البرية وبحوزتهم السلاح والمتفجرات ونقلها من سيارة إلى أخرى وسطوه معهم على القنصلية وأخذ الكمامات وتسليمها لاحد الهالكين في العملية، واشتراكه معهم في سلب ما بحوزة الرهائن وحراستهم واستخدامهم دروعا بشرية بعد مداهمة القوات لهم وإطلاق النار على رجال الأمن وتعبئة المخازن لأسلحة المجموعة الإرهابية ومقاومته رجال الأمن ومحاولة الهرب محتميا بالرهائن، ومشاركته أيضا في التخطيط للقيام بعملية إرهابية تستهدف موقعا للأجانب المستأمنين بتبوك من خلال سفره مع الهالك عيد الفايدي إلى هناك ومراقبته ذلك الموقع وموافقته له وللهالك صالح العوفي على ذلك وعلمه بأن الهالك عيد الفايدي قام بتصوير ذلك الموقع ثم رجعوا عن ذلك لتعذر تلك العملية، وشراء نترات الكالسيوم لاستخدامها في التفجير بناء على طلب الهالك عيد الفايدي ومحاولته استئجار شقة باسمه للهالك صالح العوفي وسفره أكثر من مرة لأجل ذلك واستئجاره شقة بتبوك لهم، ومحاولته الخروج للعراق للقتال هناك دون إذن ولي الأمر ومشاركته في حيازة مجموعة من الرشاشات والقنابل والأكواع المتفجرة، ودعم هذه المجموعة بشخص لديه الاستعداد بالقيام بأعمال تخريبية داخلية وشرائه سلاحا رشاشا والتدرب عليه بقصد الإفساد بالأمن وحيازته مذكرات تؤيد الهالك يوسف العييري تؤيد العمليات الإرهابية وتستره على ذلك كله.
وكانت أبرز التهم التي أدين فيها المدعى عليهم الـ 19 الآخرين خلاف المدعى عليه السادس اعتناقهم الفكر التكفيري وتكفير حكومة المملكة ورجال أمنها واجتماعهم بمجموعة ذات أفكار منحرفة تنوي القيام بعمليات إرهابية داخل البلاد، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية داخل وخارج المملكة، والتخطيط لخطف أحد أمراء المناطق وأحد مديري المباحث وكذلك خطف إحدى الطائرات للقيام بعملية إرهابية، إضافة لحيازتهم عددا من الأسلحة والمواد المصنعة للمتفجرات.
يذكر أن حادثة اقتحام القنصلية الأمريكية في جدة تعود ليوم الاثنين 23/10/1425هـ عند الساعة 11 صباحا عندما قام خمسة أشخاص سعوديين ينتمون لتنظيم القاعدة الإرهابي تمكنوا لحظة دخول إحدى السيارات التابعة للقنصلية من الدخول إلى محيط القنصلية وحاولوا إحراق أحد المباني، كما اعتدوا على الموجودين في الموقع.
وأسفر التعامل الأمني مع الحدث والمواجهة الأمنية عن قتل أربعة من المقتحمين وتم التحفظ على الخامس بعد إصابته (المدعى عليه السادس)، فيما نتج عن عملية الاقتحام مقتل خمسة من الموجودين في الموقع (يمني وسوداني وفلبيني وباكستاني وسيرلانكي)، كما أصيب ثمانية بإصابات خفيفة (يمنيان وباكستانيان ولبناني وفلبيني وهندي وسيرلانكي) وقد أصيب في الحادث خمسة من رجال الامن.