حائل: عائلة سعودية تشتكي من «إزعاج» مطعمين للوجبات السريعة
إخبارية الحفير : حائل «موسيقى صاخبة وأبواق سيارات متتالية وجهاز نداء للطلبات ذو صوت عالٍ وإضاءة قوية، جعلت كل من في بيتنا يرتجف... ضحكات وصرخات شبان لا تهدأ، وحركة سيارات لا تنام، وأصوات لا تنقطع طوال الليل، ووضع لا يطاق لا سبيل معه للراحة والنوم، حتى الأطفال أصابهم الأرق من الإزعاج المستمر الذي يصدر من المطعمين الملاصقين لمنزلنا الذي نسكن فيه، ولم يعد بإمكانهم النوم بشكل متواصل منذ خمسة أعوام»، هكذا وصف خالد الشمري معاناته وأسرته المكونة من 13 شخصاً مع ضجيج مطعمين للوجبات السريعة ملاصقين لمنزلهم في حي المنتزه الشرقي في مدينة حائل.
وقال الشمري لمصادر: «نسكن في منزلنا هذا منذ عام 1987، بعد معاناة طويلة استطاع والدي الحصول على قطعة أرض صغيرة تقع في حي المنتزه، هرباً من غلاء أسعار الأراضي وسط المدينة آنذاك، واضطررنا حينها للبناء والسكن في هذا الحي، وعلى رغم افتقاره وقتها إلى كثير من الخدمات الأساسية إلا أنه كان يمتاز بالهدوء مقارنة بالأحياء المكتظة، لكن هذا الهدوء انتهى ذات يوم حين فوجئنا قبل خمسة أعوام بمطعمين للوجبات السريعة يحتلان المنطقة المحاذية للبيت من الجهة الجنوبية».
وأضاف: «في عام 2003 أنشئت العمارة التي كانت تحوي شققاً سكنية للإيجار اليومي، كان يتردد عليها أكثر من 100 شخص يومياً ليلاً أو نهاراً، واستمرت لمدة ثلاثة أعوام قبل أن يقوم المالك بتأجيرها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، التي قام مسؤولوها بوضع حواجز خرسانية قرب المنزل، إضافة إلى أن موظفي الهيئة يوقفون سياراتهم أمام منزلنا»، لافتاً إلى أنهم لم يلبثوا على هذه الحال طويلاً حتى افتتح المطعمان في الجهة الجنوبية من المنزل، «فأصبح منزلنا محاطاً بالكامل، خصوصاً أن مالك العمارة قام بشراء الأرض المجاورة لمنزلنا من الجهة الغربية وقام بتحويلها إلى مواقف للسيارات».
وطالب بضرورة أن يراعي أصحاب المطعمين وجود سكان في المنزل المجاور لهم، وتكون هناك عقوبات رادعة وقوانين محددة من الجهات المختصة في إمارة وأمانة حائل، تمنع استخدامهم جهاز الطلبات ذا الصوت العالي، وتمنع مرور السيارات بممر الطلبات الخارجية خلال الليل خصوصاً في الأوقات المتأخرة، مشيراً إلى أنهم قاموا بالتودد للعاملين في المطعمين ليرأفوا بحالهم ويقوموا بتحديد مواعيد الطلبات الخارجية إلى الساعة الثانية عشرة ليلاً، وتغيير اتجاه الإضاءة القوية الموجه صوب منزلهم، لكنهم رفضوا بشدة الاستجابة ولا يزالون يواصلون العمل حتى الساعة الثالثة بعد منتصف الليل.
وتابع: «منذ خمسة أعوام أتابع شكاوى عدة تقدمت بها إلى إمارة حائل والأمانة ضد العمارة السكنية وضد المطعمين لكن من دون جدوى، وكان رد المسؤولين في أمانة حائل على مشكلتي بأن الإزعاج عادي، والمطعم يملك ترخيصاً»، لافتاً إلى إلى أنهم اضطروا أخيراً لعرض المنزل للبيع بمبلغ زهيد بعد أن ازدادت الأصوات المزعجة التي تصدرها السيارات التي تتوافد على المطعمين المجاورين لمنزلهم على مدار الساعة.
وذكر شقيقه فهد الشمري أنه أصيب بانهيار عصبي، وبات يفكر وأسرته في البحث عن منزل للإيجار بفعل مضاعفات الأرق المزمن الذي أصابه، ولحق كل أفراد العائلة، حتى وصل بهم الأمر إلى الخروج أحياناً من البيت لقضاء بعض الوقت بعيداً عن الضجيج والإزعاج.
وأضاف: «يعيش معنا في هذا المنزل والدي ووالدتي وهما كبيران في السن وبحاجة للراحة، وكيف هي أحوالهما مع هذا الإزعاج المستمر الذي لا يتوقف حتى الساعة الثالثة فجراً؟»، مناشداً أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن التدخل العاجل لإنصافهم مما يتعرضون له من إزعاج ومضايقة طوال السنين الماضية.
وقال الشمري لمصادر: «نسكن في منزلنا هذا منذ عام 1987، بعد معاناة طويلة استطاع والدي الحصول على قطعة أرض صغيرة تقع في حي المنتزه، هرباً من غلاء أسعار الأراضي وسط المدينة آنذاك، واضطررنا حينها للبناء والسكن في هذا الحي، وعلى رغم افتقاره وقتها إلى كثير من الخدمات الأساسية إلا أنه كان يمتاز بالهدوء مقارنة بالأحياء المكتظة، لكن هذا الهدوء انتهى ذات يوم حين فوجئنا قبل خمسة أعوام بمطعمين للوجبات السريعة يحتلان المنطقة المحاذية للبيت من الجهة الجنوبية».
وأضاف: «في عام 2003 أنشئت العمارة التي كانت تحوي شققاً سكنية للإيجار اليومي، كان يتردد عليها أكثر من 100 شخص يومياً ليلاً أو نهاراً، واستمرت لمدة ثلاثة أعوام قبل أن يقوم المالك بتأجيرها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، التي قام مسؤولوها بوضع حواجز خرسانية قرب المنزل، إضافة إلى أن موظفي الهيئة يوقفون سياراتهم أمام منزلنا»، لافتاً إلى أنهم لم يلبثوا على هذه الحال طويلاً حتى افتتح المطعمان في الجهة الجنوبية من المنزل، «فأصبح منزلنا محاطاً بالكامل، خصوصاً أن مالك العمارة قام بشراء الأرض المجاورة لمنزلنا من الجهة الغربية وقام بتحويلها إلى مواقف للسيارات».
وطالب بضرورة أن يراعي أصحاب المطعمين وجود سكان في المنزل المجاور لهم، وتكون هناك عقوبات رادعة وقوانين محددة من الجهات المختصة في إمارة وأمانة حائل، تمنع استخدامهم جهاز الطلبات ذا الصوت العالي، وتمنع مرور السيارات بممر الطلبات الخارجية خلال الليل خصوصاً في الأوقات المتأخرة، مشيراً إلى أنهم قاموا بالتودد للعاملين في المطعمين ليرأفوا بحالهم ويقوموا بتحديد مواعيد الطلبات الخارجية إلى الساعة الثانية عشرة ليلاً، وتغيير اتجاه الإضاءة القوية الموجه صوب منزلهم، لكنهم رفضوا بشدة الاستجابة ولا يزالون يواصلون العمل حتى الساعة الثالثة بعد منتصف الليل.
وتابع: «منذ خمسة أعوام أتابع شكاوى عدة تقدمت بها إلى إمارة حائل والأمانة ضد العمارة السكنية وضد المطعمين لكن من دون جدوى، وكان رد المسؤولين في أمانة حائل على مشكلتي بأن الإزعاج عادي، والمطعم يملك ترخيصاً»، لافتاً إلى إلى أنهم اضطروا أخيراً لعرض المنزل للبيع بمبلغ زهيد بعد أن ازدادت الأصوات المزعجة التي تصدرها السيارات التي تتوافد على المطعمين المجاورين لمنزلهم على مدار الساعة.
وذكر شقيقه فهد الشمري أنه أصيب بانهيار عصبي، وبات يفكر وأسرته في البحث عن منزل للإيجار بفعل مضاعفات الأرق المزمن الذي أصابه، ولحق كل أفراد العائلة، حتى وصل بهم الأمر إلى الخروج أحياناً من البيت لقضاء بعض الوقت بعيداً عن الضجيج والإزعاج.
وأضاف: «يعيش معنا في هذا المنزل والدي ووالدتي وهما كبيران في السن وبحاجة للراحة، وكيف هي أحوالهما مع هذا الإزعاج المستمر الذي لا يتوقف حتى الساعة الثالثة فجراً؟»، مناشداً أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن التدخل العاجل لإنصافهم مما يتعرضون له من إزعاج ومضايقة طوال السنين الماضية.