والد المتهم بـ «قضم أنف زوجته» يرفض تسليم الأطفال إلى الزوجة
إخبارية الحفير - متابعات: رفض والد الزوج المتهم بـ «قضم» أنف زوجته تسليم «الأطفال» الثلاثة إلى والدتهم «المعنفة»، إلا بأمر من الجهات المختصة من خلال خطاب رسمي يخلي مسؤوليته منهم.
وأوضحت الزوجة المعنفة قائلة: «حين خرجت من المستشفى تحدثت مع والد زوجي «جد الأطفال»، لأخذهم لكنه رفض ذلك، مطالباً بورقة رسمية تلزمهم بتسليم أطفالي لي، وشعرت بحزن وقلة حيلة»، مؤكدة تجاوب هيئة حقوق الإنسان معها، والعمل على تسليم أطفالها لها، إذ وعدوها بتسليمها الأطفال في القريب العاجل وهو اليوم الأحد. وأشارت إلى أن والد زوجها لم تجد منه إلا الخير طوال الفترة الماضية، مشيرة إلى أنه لا يمكن أن يسمح بظلم زوجها لها، ولن يسمح له بالتعدي عليها مهما كانت الظروف.
ولفتت إلى أنها لجأت إلى إمارة منطقة مكة المكرمة، (الثلثاء) الماضي لتوضيح أسباب دفاعها عن نفسها من خلال استخدام السكين في ضرب زوجها خلال الحادثة، إذ لم يكن همها إلا أن تدافع عن نفسها، مشيرة إلى وجود تقارير تثبت أنها ليست المرة الأولى التي يتعدى فيها عليها.
وشكت المعنفة من سوء وضعها النفسي الناتج من عدم تلمسها أي أهمية من الشؤون الاجتماعية وحقوق الإنسان، إضافة إلى المستشفى الذي يطالب بإخراجها رغم حاجتها النفسية للمكوث فيه.
وزادت: «هذه المرة الثالثة التي يتهجم فيها زوجي علي، فهناك تقارير تشهد مدى قسوته وعنفه علي وعلى أطفاله، حتى أجد نفسي اليوم مرمى بي على أسرة المستشفى بعد أن قضم أنفي واعتدى علي بالضرب أمام الناس الذين رحموني بسرعة التبليغ عن الحادثة».
وتأتي هذه التطورات في القضية بعد أيام من القبض على «الزوج المعنف» من شرطة محافظة جدة بعد ان تقدمت «الزوجة المعنفة» بشكوى تفيد بقضم أنفها وضربها ضرباً مبرحاً، ما استدعى إحالتها إلى مستشفى الملك عبدالعزيز في جدة للعلاج، وصدر التقرير الطبي لحالها بمدة خمسة أسابيع علاج، إذ أوضح المتحدث الرسمي في شرطة جدة الملازم نواف البوق أنه تم تلقي البلاغ بضبط الواقعة عبر تدوين إفادة المدعية وبعثها إلى مستشفى للعلاج وصدر التقرير الطبي لحالها بمدة خمسة أسابيع علاج، وجرى إحضار الزوج وتم ضبط إفادته الأولية في ما وجه له من ادعاء زوجته وما حصل من خلاف عائلي بينهما أدى إلى ما حدث.
وبيّن أنه تم توقيف الزوج وإحالة أوراق قضيته إلى دائرة الاعتداء على النفـس بهيئـة التحقيق والادعاء العام، للفصـل في القضية كونها الجهة المختصة.
وأوضحت الزوجة المعنفة قائلة: «حين خرجت من المستشفى تحدثت مع والد زوجي «جد الأطفال»، لأخذهم لكنه رفض ذلك، مطالباً بورقة رسمية تلزمهم بتسليم أطفالي لي، وشعرت بحزن وقلة حيلة»، مؤكدة تجاوب هيئة حقوق الإنسان معها، والعمل على تسليم أطفالها لها، إذ وعدوها بتسليمها الأطفال في القريب العاجل وهو اليوم الأحد. وأشارت إلى أن والد زوجها لم تجد منه إلا الخير طوال الفترة الماضية، مشيرة إلى أنه لا يمكن أن يسمح بظلم زوجها لها، ولن يسمح له بالتعدي عليها مهما كانت الظروف.
ولفتت إلى أنها لجأت إلى إمارة منطقة مكة المكرمة، (الثلثاء) الماضي لتوضيح أسباب دفاعها عن نفسها من خلال استخدام السكين في ضرب زوجها خلال الحادثة، إذ لم يكن همها إلا أن تدافع عن نفسها، مشيرة إلى وجود تقارير تثبت أنها ليست المرة الأولى التي يتعدى فيها عليها.
وشكت المعنفة من سوء وضعها النفسي الناتج من عدم تلمسها أي أهمية من الشؤون الاجتماعية وحقوق الإنسان، إضافة إلى المستشفى الذي يطالب بإخراجها رغم حاجتها النفسية للمكوث فيه.
وزادت: «هذه المرة الثالثة التي يتهجم فيها زوجي علي، فهناك تقارير تشهد مدى قسوته وعنفه علي وعلى أطفاله، حتى أجد نفسي اليوم مرمى بي على أسرة المستشفى بعد أن قضم أنفي واعتدى علي بالضرب أمام الناس الذين رحموني بسرعة التبليغ عن الحادثة».
وتأتي هذه التطورات في القضية بعد أيام من القبض على «الزوج المعنف» من شرطة محافظة جدة بعد ان تقدمت «الزوجة المعنفة» بشكوى تفيد بقضم أنفها وضربها ضرباً مبرحاً، ما استدعى إحالتها إلى مستشفى الملك عبدالعزيز في جدة للعلاج، وصدر التقرير الطبي لحالها بمدة خمسة أسابيع علاج، إذ أوضح المتحدث الرسمي في شرطة جدة الملازم نواف البوق أنه تم تلقي البلاغ بضبط الواقعة عبر تدوين إفادة المدعية وبعثها إلى مستشفى للعلاج وصدر التقرير الطبي لحالها بمدة خمسة أسابيع علاج، وجرى إحضار الزوج وتم ضبط إفادته الأولية في ما وجه له من ادعاء زوجته وما حصل من خلاف عائلي بينهما أدى إلى ما حدث.
وبيّن أنه تم توقيف الزوج وإحالة أوراق قضيته إلى دائرة الاعتداء على النفـس بهيئـة التحقيق والادعاء العام، للفصـل في القضية كونها الجهة المختصة.