عسيري : الأصوات التي هاجمت المملكة... «نشاز»
إخبارية الحفير - متابعات: شن السفير السعودي لدى لبنان على عسيري هجوماً شرساً على شخصيات لبنانية هاجمت المملكة وشككت في أدوارها في أعقاب العملية الانتحارية التي استهدفت السفارة الإيرانية في بيروت، ووصف عسيري تلك الأصوات بـ«النشاز». وكانت شخصيات لبنانية تهجمت على المملكة في أعقاب تفجير السفارة الإيرانية أخيراً، ما دفع الحكومة اللبنانية إلى تعزيز إجراءاتها الأمنية في محيط السفارة السعودية في بيروت لحماية الديبلوماسيين والعاملين هناك، وقال عسيري إنه تلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان أكد خلاله حرص بلاده على المصالح السعودية داخل الأراضي اللبنانية. وأضاف: «الأصوات النشاز التي هاجمت المملكة بعد تفجير السفارة الإيرانية في بيروت الخميس ما قبل الماضي، لا تمثل الصوت اللبناني المعتدل»، مشيراً إلى أن المملكة تحارب الإرهاب بكل أشكاله وبإمكانات عالية، بخلاف أن التحقيقات الأمنية اللبنانية الأخيرة كشفت أن أحد المتورطين في تفجير السفارة الإيرانية من مدينة صيدا.
وأوضح عسيري في اتصال هاتفي من مقر إقامته في المملكة : «لا أحد يستطيع توجيه اتهام ارتباط التنظيمات الإرهابية بما فيها «القاعدة» بالمملكة»، وعزا ذلك إلى «أن المملكة من الدول الرائدة التي تحارب ظاهرة الإرهاب، خصوصاً وأنها انكوت بنارها خلال الأحداث التي شنتها عناصر تلك الفئة الضالة داخل المملكة منذ أحداث 12 أيار (مايو) 2003». وقال: «لا أحد ينكر مساهمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مكافحة الإرهاب، إذ قدم مساهمات مالية جديدة للأمم المتحدة بنحو 100 مليون دولار، في مقابل تعزيز السلم والأمن الدوليين والحرب العالمية ضد الإرهاب على وجه الخصوص».
وأشار السفير السعودي لدى لبنان إلى أن الصوت اللبناني المعتدل لم نعهد منه هجوماً على المملكة، وأن ما سمعناه خلال الفترة الماضية من أصوات نشاز «لا تمثل إلى نفسها».
وأوضح عسيري في اتصال هاتفي من مقر إقامته في المملكة : «لا أحد يستطيع توجيه اتهام ارتباط التنظيمات الإرهابية بما فيها «القاعدة» بالمملكة»، وعزا ذلك إلى «أن المملكة من الدول الرائدة التي تحارب ظاهرة الإرهاب، خصوصاً وأنها انكوت بنارها خلال الأحداث التي شنتها عناصر تلك الفئة الضالة داخل المملكة منذ أحداث 12 أيار (مايو) 2003». وقال: «لا أحد ينكر مساهمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مكافحة الإرهاب، إذ قدم مساهمات مالية جديدة للأمم المتحدة بنحو 100 مليون دولار، في مقابل تعزيز السلم والأمن الدوليين والحرب العالمية ضد الإرهاب على وجه الخصوص».
وأشار السفير السعودي لدى لبنان إلى أن الصوت اللبناني المعتدل لم نعهد منه هجوماً على المملكة، وأن ما سمعناه خلال الفترة الماضية من أصوات نشاز «لا تمثل إلى نفسها».