• ×
السبت 21 جمادى الأول 1446

أسعار السلع الغذائية تزعج المستهلكين قبل رمضان

أسعار السلع الغذائية تزعج المستهلكين قبل رمضان
بواسطة سلامة عايد 14-08-1432 11:38 صباحاً 565 زيارات
إخبارية الحفير : متابعات بدأت الاستعدادات لاستقبال شهررمضان الكريم بكل حفاوة وترحيب .. ورغم ذلك فان تجار السلع الغذائية لهم رأي آخر وطقوس مختلفة لاستقبال الشهر الكريم .. من تلك الطقوس ان تكون الاسعار نارا .. وان يتهيئ كل صاحب دار من الآن لدفع كل مايملك من اموال لمواجهة طوفان الزيادة فى الاسعار . وراح بعض المستهلكين يستعد من الآن لهذه الهجمة -غير المبررة - من الارتفاعات التى طالت الاسعار بالتحول الى شراء بدائل السلع التى ارتفعت اسعارها .. ولسان حالهم يقول : ما باليد حيلة « اسعار السلع الغذائية نار ..وعقلنا احتار ..!
وبدأ البعض منهم فى شراء حاجة بيته من السلع الضرورية خشية ان تحدث زيادات فى الاسعار خلال ايام الشهر الكريم فى ظل حالة عدم الاستقرار فى الاسعار التى تشهدها اسواق السلع الغذائية هذه الايام .
كما ان المحلات تحاول الاعلان عن تخفيضات لسلع معينة لجذب الزبائن للسلع التى لا يحتاج إليها الكثيرون .

*ما باليد حيلة

قال المواطن أحمد مايص الذي يعمل في أحد المستشفيات الحكومية: أبدأ في شراء احتياجات رمضان قبل الشهر بثلاثة أو أربعة أيام وأنا عادة في رمضان أو غيره لا أشتري إلا ما يكفيني وعائلتي لمدة أسبوع أو أكثر بقليل ثم أعاود التموين بعد ذلك و ذلك لعدم وجود مساحة تخزين في المنزل تكفي لمؤونة شهر كامل وهذا ما يجعلني أواجه الأسعار الجديدة للمنتجات بشكل دوري.
وأضاف: لم تصبح أسعار البضائع بأنواعها مستقرة مثلما كانت في السابق ولا أستبعد اليوم الذي سيقولون فيه أن سعر عبوة الماء ذات النصف لتر ارتفعت إلى أكثر من ريال، إلا أنني أحاول أن أتجاوز السلع التي ارتفع سعرها وأتجه إلى البديل مع إدراكي بعمليات التلاعب التي تصدر من بعض الشركات بسبب هذا الموسم ..ولكن ما باليد حيلة. ومضى يقول : إن التخفيضات التي تقدمها المحلات التجارية لا تغني عن استقرار الأسعار وثباتها.. نعم استفيد من عروض التخفيض ولكن هناك فترات طويلة من العام لا أجد فيها لا عروض ولا يحزنون وأضطر في النهاية إلى مسايرة أمواج الأسعار.

*إقبال الزبائن

ويقول ممدوح الأسد المدير العام لأحد فروع محلات السوبر ماركت الكبرى: نحن عادة في كل عام نقدم في كل فروعنا عروضا رمضانية وتخفيضات قبل الشهر الكريم بخمسة عشر يوماً على جميع المنتجات بدون استثناء، ومنذ الآن بدأ إقبال الزبائن يزداد بتصاعد متدرج إلينا، واعتدنا أيضاً تخصيص يوم أو يومين قبل الشهر الكريم نعرض فيهم السلع الغذائية بشكل عام بتخفيضات خيالية تصل إلى 90 في المئة حيث أنها تجذب الزبائن بشكل فعال وغير طبيعي إلى حد كبير يصل إلى ضرورة تواجد رجال الأمن لضمان السلامة.
وأستطرد: إنني أكون في نقمة بسبب هذا النوع من التخفيضات لاننا نواجه بسبب هذه العروض العديد من المشاكل خصوصا من الزبائن الذين يستغلون هذه العروض بطريقة غير حضارية و يأتون ويأخذون منها ما يحتاجون وما لا يحتاجون إليه بطريقة فوضوية وكأنهم في قتال، حتى أن أحد الزملاء كان في وسط الزحام يستغيث بي ولم اكن أسمع إلا صوته بينما أنا أبحث عنه في وسط مشاجرة وصلت إلى حد المضاربة بسبب تنازعهم على السلع المخفضة وكان زميلي وقتها يحاول أن ينظم حركة البيع وتوزيع البضائع إلى أن غرق في الفوضى.