شقيقتان سعوديتان في دار الحماية الاجتماعية بسبب التسول
إخبارية الحفير - متابعات: اتهم والد فتاتين سعوديتين دار الحماية الاجتماعية بالرياض بأنها حرمته منهما منذ أربعة أشهر، بعدما تم القبض عليهما للمرة الثالثة من قبل مكافحة التسول وتحويلهما للدار.
وأوضح والد الفتاتين الستيني (ع. م) ويعمل حارس مدرسة أن ابنتيه الكبرى 16 سنة والصغرى 8 سنوات، تم استغلالهما من قبل مجهول لممارسة التسول، وأنه لم يكن يعلم عن هذا الأمر شيئا ولم يكن بتحريض منه، ويقول «رغم معاناتي من ضائقة مالية إلا أنني لم أحرض ابنتي على هذا الفعل، ولدي 7 أبناء آخرين لم يمتهنوا التسول، لم أحتج لأحد في الصرف عليهم حتى كبروا فمن غير المنطقي أن أطلب منهما الآن أن تتسولا».
وبين أن ابنتيه هربتا من المنزل بعد تحريض زميلات لهما بالمدرسة، وكذلك دخول المواقع الإلكترونية التي وجدتا فيها تأييدا لهروبهما، بسبب ترك والدتهما من إحدى (الجنسيات العربية) للمنزل بعد حصولها على الجنسية السعودية قبل عام، مبينا أنه لا يعلم عنها شيئا حتى الآن وهي أم جميع أبنائه.
وأشار إلى أنه يعاني من أمراض السكر والضغط، وأن حرمانه من ابنتيه أثر كثيرا على صحته، مطالبا بإعادتهما إليه، موضحا أنه يتطلع لإعادة ابنتيه إليه وإخراجهما من الدار.
وتوجهت مصادر لمدرسة إحدى الفتاتين للسؤال عنها، واتضح أنها متغيبة عن الدراسة منذ بداية العام واعتقدوا أنه تم نقلها من المدرسة، ولكن بعد اكتشافهم بأن ملفها مازال موجودا وبعد السؤال عنها، علم القائمون على المدرسة أن الفتاة وأختها تم القبض عليهما من قبل المكافحة وهما تتسولان وتم تحويلهما للحماية الاجتماعية.
وأفادت زميلات الفتاة أنها تواصلت معهن من داخل الدار وذكرت لهن أنها ستقوم بأخذ باقي إخوتها معها.
من جهتها، أوضحت مديرة دار الحماية الاجتماعية بالرياض الدكتورة موضي الزهراني، أن الدار لم تحرم الأب من ابنتيه، وتقول «إن سبب عدم إرجاع الفتاتين إلى والدهما هو عدم رغبتهما في ذلك، والدار لا تستطيع إجبارهما على العودة وهذا أمر متبع لدينا لحماية الفتيات»، مضيفة «والدهما أحضر في إحدى المرات امرأة عربية مدعيا أنها زوجته وعند مشاهدة الفتاتين لها أكدتا أنها ليست أمهما»، مبينة أن الفتاتين تتهمان والدهما بأنه هو من يجبرهما على التسول ويقوم بضربهما ولا يرغبان في العودة إليه.
وأشارت إلى أن الدار تتخذ العديد من الإجراءات للمساهمة في عودة الفتاة لذويها في جو من الأمان ومن ذلك تنسيق الزيارات للفتاة من قبل ذويها ومحاولة الإصلاح، لافتة إلى أن الدار أرسلت أخصائيات لمنزل الأسرة وتقييم الوضع بالكامل واتضح أن لديه عددا كبيرا من الأطفال وأن وظيفته تعتبر بسيطة حيث يعمل حارس مدرسة، وتم عرض الفتاتين على أخصائية نفسية لتقييمهما ومساعدتهما على تجاوز معاناتهما.
وأوضح والد الفتاتين الستيني (ع. م) ويعمل حارس مدرسة أن ابنتيه الكبرى 16 سنة والصغرى 8 سنوات، تم استغلالهما من قبل مجهول لممارسة التسول، وأنه لم يكن يعلم عن هذا الأمر شيئا ولم يكن بتحريض منه، ويقول «رغم معاناتي من ضائقة مالية إلا أنني لم أحرض ابنتي على هذا الفعل، ولدي 7 أبناء آخرين لم يمتهنوا التسول، لم أحتج لأحد في الصرف عليهم حتى كبروا فمن غير المنطقي أن أطلب منهما الآن أن تتسولا».
وبين أن ابنتيه هربتا من المنزل بعد تحريض زميلات لهما بالمدرسة، وكذلك دخول المواقع الإلكترونية التي وجدتا فيها تأييدا لهروبهما، بسبب ترك والدتهما من إحدى (الجنسيات العربية) للمنزل بعد حصولها على الجنسية السعودية قبل عام، مبينا أنه لا يعلم عنها شيئا حتى الآن وهي أم جميع أبنائه.
وأشار إلى أنه يعاني من أمراض السكر والضغط، وأن حرمانه من ابنتيه أثر كثيرا على صحته، مطالبا بإعادتهما إليه، موضحا أنه يتطلع لإعادة ابنتيه إليه وإخراجهما من الدار.
وتوجهت مصادر لمدرسة إحدى الفتاتين للسؤال عنها، واتضح أنها متغيبة عن الدراسة منذ بداية العام واعتقدوا أنه تم نقلها من المدرسة، ولكن بعد اكتشافهم بأن ملفها مازال موجودا وبعد السؤال عنها، علم القائمون على المدرسة أن الفتاة وأختها تم القبض عليهما من قبل المكافحة وهما تتسولان وتم تحويلهما للحماية الاجتماعية.
وأفادت زميلات الفتاة أنها تواصلت معهن من داخل الدار وذكرت لهن أنها ستقوم بأخذ باقي إخوتها معها.
من جهتها، أوضحت مديرة دار الحماية الاجتماعية بالرياض الدكتورة موضي الزهراني، أن الدار لم تحرم الأب من ابنتيه، وتقول «إن سبب عدم إرجاع الفتاتين إلى والدهما هو عدم رغبتهما في ذلك، والدار لا تستطيع إجبارهما على العودة وهذا أمر متبع لدينا لحماية الفتيات»، مضيفة «والدهما أحضر في إحدى المرات امرأة عربية مدعيا أنها زوجته وعند مشاهدة الفتاتين لها أكدتا أنها ليست أمهما»، مبينة أن الفتاتين تتهمان والدهما بأنه هو من يجبرهما على التسول ويقوم بضربهما ولا يرغبان في العودة إليه.
وأشارت إلى أن الدار تتخذ العديد من الإجراءات للمساهمة في عودة الفتاة لذويها في جو من الأمان ومن ذلك تنسيق الزيارات للفتاة من قبل ذويها ومحاولة الإصلاح، لافتة إلى أن الدار أرسلت أخصائيات لمنزل الأسرة وتقييم الوضع بالكامل واتضح أن لديه عددا كبيرا من الأطفال وأن وظيفته تعتبر بسيطة حيث يعمل حارس مدرسة، وتم عرض الفتاتين على أخصائية نفسية لتقييمهما ومساعدتهما على تجاوز معاناتهما.