ثعبان آل زين يظهر بعد موته بـ 30 عاما..بطاقة جوال كشفت سر الدماء
إخبارية الحفير - متابعات: بعد أكثر من 30 عاما من رحيل أحد أشهر أعيان قرية القرن بني سالم ومن أوائل من قطنوا القرية، صدقت توقعات الرجل الذي لطالما ذكر في مجلس أنه ربما جاء على القرية ثعبان يتوسطها فيلتهم أهلها.
وقتها لم يفطن أحد لحديث علي بن زين آل زين الغامدي (يرحمه الله)، إلا أنه بعد وفاته اتضحت صحة ما كان يقول، إذ اخترق القرية طريق سريع يمر عبرها وقرى أخرى ويتسبب في إبادة الأخضر واليابس دهسا، على الرغم من أن يمثل شريان الحياة لانتقال وتنقل أهالي قرن بني سالم، مفرق بني جرة، وقرية بني سعيد، وقرية بني كبير، وقرية الأجاعدة، وقرية الحصن، وقرية مقمور، وقرية العسلة، وقرية خياصة.
وقبل عدة سنوات تجول رجل يدعى سيدان في كل القرى، داعيا لتوصيل الصوت إلى المسؤولين، لإزالة خطر الطريق السريع من وسط القرى أو وضع حواجز تحد من خطورته، لكنه قبل أن يصل صوته سالت دماؤه على الطريق.
ومؤخرا سالت دماء طالب ثانوية لدى عبوره الطريق في ذهابه إلى البقالة المواجهة لمنزله لشراء بطاقة شحن جوال، فجاءت سيارة مسرعة لتغتاله على الطريق، في ظل غياب أي حواجز وسرعة تصل في بعض الأحيان إلى 180 كم في الساعة.
من هنا يتفق أهالي القرية على أن غياب المطبات الاصطناعية والإشارات المرورية ربما كانا السبب المباشر في إزهاق أرواح الأبرياء على الشارع العام، حيث يرى ياسر بن علي الغامدي أن تهور السائقين والسرعة الجنونية التي يقودون بها داخل القرية ترعب الكبار والصغار خاصة الطلاب والطالبات
ولا يرى رامي علي الغامدي أي طريقة لوقف نزيف الدماء على الطريق، إلا بتوفير ما لا يقل عن عشر إشارات يفصل بينها مطبات صناعية بمسافات لا تقل عن 300 متر، عندها ستتوقف المعاناة التي يشعر بها الأهالي.
لكن راشد بن سعيد الغامدي يرى أنه يجب وضع مطبات على مسافات لا تزيد على 20 مترا، لأن الرعب منتشر بصورة خطيرة، ويجب حسمه بصورة أكبر.
وينادي فارس الغامدي بزراعة كاميرات ساهر على طول الخط السريع الذي يقتحم القرى المأهولة، مبينا أن المعاناة تظهر بوضوح بعد آخر قرية، لأن بعض السائقين مع الأسف الشديد يحافظون على جيوبهم أكثر من محافظتهم على أرواح الآخرين.
ويشير أحمد بردان الغامدي إلى أنه في حال استمرار المخاطر على حالها، فإن الرحيل يصبح أمرا ضروريا لأبناء القرية، لأنهم يخافون على حياتهم وصغارهم، ومن الصعب تأمين الحماية لهم في ظل الوضع الحالي.
ويستغرب سعيد الغامدي توفير إشارات مرور ومطبات اصطناعية ولوحات إرشادية بالقرب من المنتجعات والمرافق العامة والمؤسسات والشركات وحتى في غابة رغدان الترفيهية، ولا توجد مثل قواعد السلامة على الطريق السريع الذي يقتحم القرى المأهولة بالسكان، متمنيا أن يتم حل هذه المأساة بقرار سريع، يحمل أهل القرى ويعيد لها سياحتها المفقودة بسبب السرعة القاتلة.
ويشير عبدالله الغامدي إلى أن قرى القرن بني سالم وبني كبير والزاوية والمقمور والعسلة وخياصة تعتبر من أجمل المصائف التي تحتاج فقط لوضع إشارات مرورية ومطبات اصطناعية ولوحات إرشادية لتخفيف السرعة من قبل السائقين المرتادين الخط السريع الذي يعبر من وسط هذه القرى الرائعة المأهولة بالسكان والتي في الإجازات الصيفية تزدحم بالزوار.
وقتها لم يفطن أحد لحديث علي بن زين آل زين الغامدي (يرحمه الله)، إلا أنه بعد وفاته اتضحت صحة ما كان يقول، إذ اخترق القرية طريق سريع يمر عبرها وقرى أخرى ويتسبب في إبادة الأخضر واليابس دهسا، على الرغم من أن يمثل شريان الحياة لانتقال وتنقل أهالي قرن بني سالم، مفرق بني جرة، وقرية بني سعيد، وقرية بني كبير، وقرية الأجاعدة، وقرية الحصن، وقرية مقمور، وقرية العسلة، وقرية خياصة.
وقبل عدة سنوات تجول رجل يدعى سيدان في كل القرى، داعيا لتوصيل الصوت إلى المسؤولين، لإزالة خطر الطريق السريع من وسط القرى أو وضع حواجز تحد من خطورته، لكنه قبل أن يصل صوته سالت دماؤه على الطريق.
ومؤخرا سالت دماء طالب ثانوية لدى عبوره الطريق في ذهابه إلى البقالة المواجهة لمنزله لشراء بطاقة شحن جوال، فجاءت سيارة مسرعة لتغتاله على الطريق، في ظل غياب أي حواجز وسرعة تصل في بعض الأحيان إلى 180 كم في الساعة.
من هنا يتفق أهالي القرية على أن غياب المطبات الاصطناعية والإشارات المرورية ربما كانا السبب المباشر في إزهاق أرواح الأبرياء على الشارع العام، حيث يرى ياسر بن علي الغامدي أن تهور السائقين والسرعة الجنونية التي يقودون بها داخل القرية ترعب الكبار والصغار خاصة الطلاب والطالبات
ولا يرى رامي علي الغامدي أي طريقة لوقف نزيف الدماء على الطريق، إلا بتوفير ما لا يقل عن عشر إشارات يفصل بينها مطبات صناعية بمسافات لا تقل عن 300 متر، عندها ستتوقف المعاناة التي يشعر بها الأهالي.
لكن راشد بن سعيد الغامدي يرى أنه يجب وضع مطبات على مسافات لا تزيد على 20 مترا، لأن الرعب منتشر بصورة خطيرة، ويجب حسمه بصورة أكبر.
وينادي فارس الغامدي بزراعة كاميرات ساهر على طول الخط السريع الذي يقتحم القرى المأهولة، مبينا أن المعاناة تظهر بوضوح بعد آخر قرية، لأن بعض السائقين مع الأسف الشديد يحافظون على جيوبهم أكثر من محافظتهم على أرواح الآخرين.
ويشير أحمد بردان الغامدي إلى أنه في حال استمرار المخاطر على حالها، فإن الرحيل يصبح أمرا ضروريا لأبناء القرية، لأنهم يخافون على حياتهم وصغارهم، ومن الصعب تأمين الحماية لهم في ظل الوضع الحالي.
ويستغرب سعيد الغامدي توفير إشارات مرور ومطبات اصطناعية ولوحات إرشادية بالقرب من المنتجعات والمرافق العامة والمؤسسات والشركات وحتى في غابة رغدان الترفيهية، ولا توجد مثل قواعد السلامة على الطريق السريع الذي يقتحم القرى المأهولة بالسكان، متمنيا أن يتم حل هذه المأساة بقرار سريع، يحمل أهل القرى ويعيد لها سياحتها المفقودة بسبب السرعة القاتلة.
ويشير عبدالله الغامدي إلى أن قرى القرن بني سالم وبني كبير والزاوية والمقمور والعسلة وخياصة تعتبر من أجمل المصائف التي تحتاج فقط لوضع إشارات مرورية ومطبات اصطناعية ولوحات إرشادية لتخفيف السرعة من قبل السائقين المرتادين الخط السريع الذي يعبر من وسط هذه القرى الرائعة المأهولة بالسكان والتي في الإجازات الصيفية تزدحم بالزوار.