مصر:باسم يوسف يعلن الغاء برنامجه على cbc نهائيا
إخبارية الحفير-وكالات: أعلن باسم يوسف عبر صفحته الرسمية انه تم فسخ التعاقد بينه وبين قناة cbc نهائيا بعد أن أعلنت القناة من قبل تعليق البرنامج مؤقتا، مؤكدا عبر بيان رسمي أن قرار وقف البرنامج من القناة مريب رغم النجاح الباهر للبرنامج ونسب المشاهدات العالية، كما انه يعكس الهجمة العنيفة على حرية التعبير بعد 30 يونيو .
وبحسب البيان عن الشركة المنتجة للبرنامج "بعد التزام الشركة الصمت والصبر تجاه الحملة الظالمة التي شنتها شركة المستقبل للقنوات الفضائية والإذاعية المالكة لقنوات "السي بي سي" ضد البرنامج ومقدمه وشركة "كيوسوفت" نفسها، وذلك بهدف الضغط على الشركة وفرض قيود على محتوى ومضمون البرنامج ".
وقال البيان " إن قرار القناة بوقف البرنامج أدى إلى عكس صورة سلبية للغاية للعالم عن مناخ الديمقراطية وحرية التعبير عن الرأي في مصر بعد ثورة الثلاثين من يونيو، وخاصة بعد أن أفردت الصحف ووسائل الإعلام الغربية مساحات واسعة لتعرب عن قلقها من هذه الهجمة المفاجئة على حرية التعبير مما أضر بصورة مصر بالخارج".
وأضاف "جاء بالبيان الصادر اليوم أن بداية الحملة الجائرة بدأت ببيان صدر من "سي بي سي" في 26/10/2013 حاولت فيه أن تنفي صلتها بالحلقة المذاعة في25/10/2013، وفي 1/11/2013، وبعد أن تسلمت "سي بي سي" الحلقة المحدد لها أن تذاع في ذلك اليوم، قامت بمنع عرض الحلقة في سابقة لا مثيل لها في المجال الإعلامي .. وأعقبت ذلك بإصدار بيان مهين تم فيه التشهير بالشركة واختلقت فيه حججا وذرائع واهية، منها عدم الالتزام بالسياسة التحريرية للقناة وعدم الالتزام بتسليم الحلقات المتفق عليها والإصرار على الحصول على مبالغ مالية إضافية كشرط لإنتاج حلقات جديدة، مشيرًا إلى أن ما ذكر كله ليس إلا حججا غير صحيحة الهدف منها تبرير قرار القناة المتعسف بوقف عرض البرنامج، وهو قرار مفاجئ ومثير للريبة ولا تبرره هذه الحجج خاصة أن البرنامج عرض على القناة على مدى أكثر من سبعة أشهر بنجاح كبير".
وبحسب البيان عن الشركة المنتجة للبرنامج "بعد التزام الشركة الصمت والصبر تجاه الحملة الظالمة التي شنتها شركة المستقبل للقنوات الفضائية والإذاعية المالكة لقنوات "السي بي سي" ضد البرنامج ومقدمه وشركة "كيوسوفت" نفسها، وذلك بهدف الضغط على الشركة وفرض قيود على محتوى ومضمون البرنامج ".
وقال البيان " إن قرار القناة بوقف البرنامج أدى إلى عكس صورة سلبية للغاية للعالم عن مناخ الديمقراطية وحرية التعبير عن الرأي في مصر بعد ثورة الثلاثين من يونيو، وخاصة بعد أن أفردت الصحف ووسائل الإعلام الغربية مساحات واسعة لتعرب عن قلقها من هذه الهجمة المفاجئة على حرية التعبير مما أضر بصورة مصر بالخارج".
وأضاف "جاء بالبيان الصادر اليوم أن بداية الحملة الجائرة بدأت ببيان صدر من "سي بي سي" في 26/10/2013 حاولت فيه أن تنفي صلتها بالحلقة المذاعة في25/10/2013، وفي 1/11/2013، وبعد أن تسلمت "سي بي سي" الحلقة المحدد لها أن تذاع في ذلك اليوم، قامت بمنع عرض الحلقة في سابقة لا مثيل لها في المجال الإعلامي .. وأعقبت ذلك بإصدار بيان مهين تم فيه التشهير بالشركة واختلقت فيه حججا وذرائع واهية، منها عدم الالتزام بالسياسة التحريرية للقناة وعدم الالتزام بتسليم الحلقات المتفق عليها والإصرار على الحصول على مبالغ مالية إضافية كشرط لإنتاج حلقات جديدة، مشيرًا إلى أن ما ذكر كله ليس إلا حججا غير صحيحة الهدف منها تبرير قرار القناة المتعسف بوقف عرض البرنامج، وهو قرار مفاجئ ومثير للريبة ولا تبرره هذه الحجج خاصة أن البرنامج عرض على القناة على مدى أكثر من سبعة أشهر بنجاح كبير".