رصد اقتران «آيسون والأعزل» الاثنين المقبل
إخبارية الحفير - متابعات: أفادت الجمعية الفلكية بجدة أن جميع الراصدين في كافة مناطق السعودية على موعد فجر الاثنين المقبل لرصد المذنب آيسون مقترنا بالنجم السماك الأعزل في الأفق الشرقي باستخدام المنظار الثنائي العينية وذلك قبل اقترابه من الشمس نهاية الشهر الجاري.
وقد عبر المذنب آيسون مدار الأرض وهو يتحرك أمام مجموعة نجوم العذراء منخفضا نحو الأفق الشرقي قبل شروق الشمس حيث يشبه لمعانه الظاهري نجما من المرتبة الثامنة «+8» لذلك فهو لايزال خافتا جدا لرؤيته بالعين المجردة ولكنه سهل الرصد من خلال الأجهزة البصرية المساعدة.
وفي فجر 18 نوفمبر سيلتقي المذنب آيسون بالنجم السماك الأعزل ويكون ألمع بمقدار مرتين ونصف عن الأيام السابقة وكل ما على الراصد النظر إلى الأفق الشرقي عند حوالي الساعة الخامسة فجرا وسيعثر على نجم السماك الأعزل منخفضا نحو الأفق وعند توجيه المنظار الثنائي العينية إلى ذلك النجم سوف يظهر المذنب صغيرا في نفس مجال الرؤية العينية وهي فرصة نادرة في حياة الإنسان ويجب عدم تفويتها.
وتتحسن الرؤية عن استخدام التلسكوب حيث يتم الكشف عن المزيد من التفاصيل حيث سيظهر آيسون بلون أخضر وذلك يعود إلى غاز السيانوجين وغاز ثنائي الكربون الصادرين عن نواة المذنب وكلاهما يتوهجان تحت تأثير أشعة الشمس ويعطيان اللون الأخضر.
وبحلول 22 نوفمبر سوف يقترن المذنب آيسون بكوكب عطارد، وتشير التوقعات إلى أن المذنب سيكون مظهره ألمع بحوالي 6 مرات مما سيكون عليه في 13 نوفمبر وذلك نتيجة قربة إلى الشمس.
يشار إلى أنه عمليا إذا نجا المذنب آيسون بعد اقترابه من الشمس فسيمكن رؤيته بالعين المجردة في كافة مناطق المملكة وكامل النصف الشمالي من الكرة الأرضية في شهر ديسمبر المقبل.
وقد عبر المذنب آيسون مدار الأرض وهو يتحرك أمام مجموعة نجوم العذراء منخفضا نحو الأفق الشرقي قبل شروق الشمس حيث يشبه لمعانه الظاهري نجما من المرتبة الثامنة «+8» لذلك فهو لايزال خافتا جدا لرؤيته بالعين المجردة ولكنه سهل الرصد من خلال الأجهزة البصرية المساعدة.
وفي فجر 18 نوفمبر سيلتقي المذنب آيسون بالنجم السماك الأعزل ويكون ألمع بمقدار مرتين ونصف عن الأيام السابقة وكل ما على الراصد النظر إلى الأفق الشرقي عند حوالي الساعة الخامسة فجرا وسيعثر على نجم السماك الأعزل منخفضا نحو الأفق وعند توجيه المنظار الثنائي العينية إلى ذلك النجم سوف يظهر المذنب صغيرا في نفس مجال الرؤية العينية وهي فرصة نادرة في حياة الإنسان ويجب عدم تفويتها.
وتتحسن الرؤية عن استخدام التلسكوب حيث يتم الكشف عن المزيد من التفاصيل حيث سيظهر آيسون بلون أخضر وذلك يعود إلى غاز السيانوجين وغاز ثنائي الكربون الصادرين عن نواة المذنب وكلاهما يتوهجان تحت تأثير أشعة الشمس ويعطيان اللون الأخضر.
وبحلول 22 نوفمبر سوف يقترن المذنب آيسون بكوكب عطارد، وتشير التوقعات إلى أن المذنب سيكون مظهره ألمع بحوالي 6 مرات مما سيكون عليه في 13 نوفمبر وذلك نتيجة قربة إلى الشمس.
يشار إلى أنه عمليا إذا نجا المذنب آيسون بعد اقترابه من الشمس فسيمكن رؤيته بالعين المجردة في كافة مناطق المملكة وكامل النصف الشمالي من الكرة الأرضية في شهر ديسمبر المقبل.