الشريف: «نكات المحششين»...ترويج مُبطن... وغالبية الضحايا «أطفال»
إخبارية الحفير - متابعات: حذرت المديرية العامة لمكافحة المخدرات، من الترويج «المبطن» للمواد المخدرة عموماً، وبخاصة الحشيش»، من خلال ترويج وتداول «نكات المحششين»، لافتة إلى أن هذه الطرائف التي أصبح يتم تبادلها «بكثافة» من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، تقدم المحشش بصورة «إيجابية»، فهو شخصية «خفيفة الظل، وسريع البديهة، وذكي، ومفكر، وشخصية لامعة في المجتمع».
وقدر مساعد المدير العام لمكافحة المخدرات للشؤون الوقائية رئيس لجنة النظر في حالات الإدمان في المملكة عبدالإله الشريف: «نسبة إدمان الحشيش بين إجمالي مدمني المخدرات، بنحو 30 في المئة»، مستنداً إلى تقديرات مُستقاة من مجمعات الأمل للصحة النفسية. واعتبر النسبة «دليلاً على خطورة الوضع».
وقال الشريف: «إن الكثير من جرائم القتل، والطعن، والسرقة، سببها تعاطي الحشيش»، مضيفاً «استطاعت الجهات الأمنية، والجمارك خلال العام الماضي، ضبط 43 طناً من الحشيش، فيما هناك شبكات وخلايا تهريب، وهناك من يعمل من الشبكات على ترويج هذه المواد المخدرة». وذكر أن «بعض مواقع الإنترنت تعطي الأطفال صورة إيجابية، حول المحشش، فهو شخصية خفيفة الظل، وسريع البديهة، وذكي، ومفكر، وشخصية لامعة في المجتمع. والبعض يروج لها بحسن نية»، معتبراً نكات الحشيش «سبباً للتعاطي بين فئة الأطفال تحديداً، الذين يدخلون إلى مواقع التواصل الاجتماعي الإلكترونية».
وأشار مساعد المدير العام لمكافحة المخدرات للشؤون الوقائية، إلى تواصلهم مع الأسر، التي تحوي أفراداً من متعاطي الحشيش، «وذكروا أنهم بدؤوا التعاطي من خلال النكات، التي صورت لهم الحشيش بطريقة إيجابية، وبدؤوا تعاطيه، حتى وصلوا إلى مرحلة الإدمان، ما يعرضهم إلى أمراض نفسية، وجسدية»، مستدركاً «نحن لسنا ضد النكات. وإنما ضد المصطلح نفسه». واستعرض الشريف، أهم المواقع التي تروج الحشيش، «يوتيوب، وغرف الدردشة، وصيدليات الإنترنت، والروابط التي تصور الحشيش على أنه «سبب للفرفشة والسعادة». فيما تناوله يؤدي إلى أخطار جسيمة، مثل: الهلوسة السمعية والبصرية، والشكوك، وغيرها من الأمراض». ولفت إلى أن «بعض غرف الدردشة الإلكترونية تستقطب الشبان والفتيات، للإيقاع بهم، من خلال الحديث عن الجنس والمخدرات. وسبق أن حجبت بعض المواقع. وهناك تواصل مع بعض الجهات المعنية، لإغلاق المواقع التي تروج المخدرات. وبعضها يُفتح بعد حجبها، لكونها مصدراً جاذباً للشباب، للحديث حول الجنس والمخدرات».
وحول ما إذا كان القضاء على ظاهرة «نكات المحششين»، سبباً في تقليل تعاطيه، وبخاصة بين فئة الأطفال، قال مساعد المدير العام لمكافحة المخدرات للشؤون الوقائية: «أثق أن النسبة الكبرى ستتوقف عن تداول النكات بسبب الوازع الديني. والكثير توقفوا عن ذلك، واعتذروا حين علموا أنهم بذلك يأثمون. وأن هذه النكات أوقعت الكثير من الشبان والفتيات في حبائل الحشيش. وأنها تجد قبولاً لدى فئة الأطفال، وتغريهم على تناوله». وعن ضبط مروجي مخدرات، يدعمون «نكات الحشيش»، ذكر أن «المديرية العامة لمكافحة المخدرات، والأجهزة التابعة لها، هي جهات قبض، وليست جهات تحقيق. وسبق أن أعلنت المديرية، عبر وسائل الإعلام، أنها ألقت القبض على مروجي مخدرات، عبر وسائل إلكترونية. وعادة ما يأتي المروجون بشكل غير مباشر. وهو الأسلوب الدعائي في كل سلعة».
وقدر مساعد المدير العام لمكافحة المخدرات للشؤون الوقائية رئيس لجنة النظر في حالات الإدمان في المملكة عبدالإله الشريف: «نسبة إدمان الحشيش بين إجمالي مدمني المخدرات، بنحو 30 في المئة»، مستنداً إلى تقديرات مُستقاة من مجمعات الأمل للصحة النفسية. واعتبر النسبة «دليلاً على خطورة الوضع».
وقال الشريف: «إن الكثير من جرائم القتل، والطعن، والسرقة، سببها تعاطي الحشيش»، مضيفاً «استطاعت الجهات الأمنية، والجمارك خلال العام الماضي، ضبط 43 طناً من الحشيش، فيما هناك شبكات وخلايا تهريب، وهناك من يعمل من الشبكات على ترويج هذه المواد المخدرة». وذكر أن «بعض مواقع الإنترنت تعطي الأطفال صورة إيجابية، حول المحشش، فهو شخصية خفيفة الظل، وسريع البديهة، وذكي، ومفكر، وشخصية لامعة في المجتمع. والبعض يروج لها بحسن نية»، معتبراً نكات الحشيش «سبباً للتعاطي بين فئة الأطفال تحديداً، الذين يدخلون إلى مواقع التواصل الاجتماعي الإلكترونية».
وأشار مساعد المدير العام لمكافحة المخدرات للشؤون الوقائية، إلى تواصلهم مع الأسر، التي تحوي أفراداً من متعاطي الحشيش، «وذكروا أنهم بدؤوا التعاطي من خلال النكات، التي صورت لهم الحشيش بطريقة إيجابية، وبدؤوا تعاطيه، حتى وصلوا إلى مرحلة الإدمان، ما يعرضهم إلى أمراض نفسية، وجسدية»، مستدركاً «نحن لسنا ضد النكات. وإنما ضد المصطلح نفسه». واستعرض الشريف، أهم المواقع التي تروج الحشيش، «يوتيوب، وغرف الدردشة، وصيدليات الإنترنت، والروابط التي تصور الحشيش على أنه «سبب للفرفشة والسعادة». فيما تناوله يؤدي إلى أخطار جسيمة، مثل: الهلوسة السمعية والبصرية، والشكوك، وغيرها من الأمراض». ولفت إلى أن «بعض غرف الدردشة الإلكترونية تستقطب الشبان والفتيات، للإيقاع بهم، من خلال الحديث عن الجنس والمخدرات. وسبق أن حجبت بعض المواقع. وهناك تواصل مع بعض الجهات المعنية، لإغلاق المواقع التي تروج المخدرات. وبعضها يُفتح بعد حجبها، لكونها مصدراً جاذباً للشباب، للحديث حول الجنس والمخدرات».
وحول ما إذا كان القضاء على ظاهرة «نكات المحششين»، سبباً في تقليل تعاطيه، وبخاصة بين فئة الأطفال، قال مساعد المدير العام لمكافحة المخدرات للشؤون الوقائية: «أثق أن النسبة الكبرى ستتوقف عن تداول النكات بسبب الوازع الديني. والكثير توقفوا عن ذلك، واعتذروا حين علموا أنهم بذلك يأثمون. وأن هذه النكات أوقعت الكثير من الشبان والفتيات في حبائل الحشيش. وأنها تجد قبولاً لدى فئة الأطفال، وتغريهم على تناوله». وعن ضبط مروجي مخدرات، يدعمون «نكات الحشيش»، ذكر أن «المديرية العامة لمكافحة المخدرات، والأجهزة التابعة لها، هي جهات قبض، وليست جهات تحقيق. وسبق أن أعلنت المديرية، عبر وسائل الإعلام، أنها ألقت القبض على مروجي مخدرات، عبر وسائل إلكترونية. وعادة ما يأتي المروجون بشكل غير مباشر. وهو الأسلوب الدعائي في كل سلعة».