محكمة تثبت نسب «نجود» بعد أعوام ... ووالدتها تعترف باختطافها!
إخبارية الحفير - متابعات: أصدرت المحكمة العامة في محــافظة جدة أخيراً، حكماً يقضي بإثبات نسب فتاة سعودية إلى والدتها بعد 29 عاماً من اختلاف الروايات، إذ حكمت المحكمة بإضافة الفتاة إلى والدتها، وإصدار صك شرعي بذلك.
وجاء حكم المحكمة بعد جلسات عدة في حضورة الفتاة ووالدتها، بعد أن أكدت والدة الفتاة أنه تم اختطافها في أحد شوارع جدة من سائق ليموزين وتم الاعتداء عليها بفعل الفاحشة لكنها لا تعلم من ارتكب الجريمة، إذ طلبت من المحكمة إثبات نسب «نجود» بصفتها ابنتها، وصادقت الفتاة على أقوال والدتها أمام المحكمة.
وتنفست «نجود» الصعداء بعد غياب لـ 29 عاماً عن الحياة وعن التعليم وعن المجتمع بعد أن حصلت على صك من خلاله دخلت بوابة الوجود من جديد.
وقالت «نجود» التى دخلت في عقدها الثالث : «كنت أعيش في أحضان جدتي لأمي ولم أجد من يرشدني، أو يوجهني حتى والدتي عندما كنت أسألها عن والدي لم أخرج منها بنتيجة، وعند الحاحي عليها كانت تقول إنها كانت متزوجة من رجل قبل 29 عاماً غير زوجها الحالي، وكانت تحاول إقناعي أن زوجها (والدي) وعندما أسألها عن إثباتاتي تقول اذهبي إليه، وكنت دائماً ألح عليها أنني بلا هوية، وانتهت حياتي بلا مدرسة، ما أدى إلى طلبي تحليل الـ(دي إن أيه) لأكتشف أنه ليس والدي».
وطــالبت الفتـــاة «نجـــود» بعد إثبات نسبهـا من خلال محكمة جدة العامة لأمها أخيراً، بتأمين سكن لها، مبينه أن جمعية البر بجدة لا تصرف لها إعانة سوى مبلغ 700 ريال، وهو مبلغ زهيد لا يكفي كلفة المواصلات في جدة.
وأشادت بموقف حقوق الإنسان في محافظة جدة والتى أسهمت في إدخالها مدرسة محو الأمية، ومحاولة مساعدتها طيلة فترة مراجعاتها للمحكمة الشرعية طوال الأعوام الماضية.
وبينت نجود أنها كانت تسعى إلى إثبات هويتها، وحصلت بموجب حكم المحكمة على إصدار سجل مدني خاص بها.
وجاء حكم المحكمة بعد جلسات عدة في حضورة الفتاة ووالدتها، بعد أن أكدت والدة الفتاة أنه تم اختطافها في أحد شوارع جدة من سائق ليموزين وتم الاعتداء عليها بفعل الفاحشة لكنها لا تعلم من ارتكب الجريمة، إذ طلبت من المحكمة إثبات نسب «نجود» بصفتها ابنتها، وصادقت الفتاة على أقوال والدتها أمام المحكمة.
وتنفست «نجود» الصعداء بعد غياب لـ 29 عاماً عن الحياة وعن التعليم وعن المجتمع بعد أن حصلت على صك من خلاله دخلت بوابة الوجود من جديد.
وقالت «نجود» التى دخلت في عقدها الثالث : «كنت أعيش في أحضان جدتي لأمي ولم أجد من يرشدني، أو يوجهني حتى والدتي عندما كنت أسألها عن والدي لم أخرج منها بنتيجة، وعند الحاحي عليها كانت تقول إنها كانت متزوجة من رجل قبل 29 عاماً غير زوجها الحالي، وكانت تحاول إقناعي أن زوجها (والدي) وعندما أسألها عن إثباتاتي تقول اذهبي إليه، وكنت دائماً ألح عليها أنني بلا هوية، وانتهت حياتي بلا مدرسة، ما أدى إلى طلبي تحليل الـ(دي إن أيه) لأكتشف أنه ليس والدي».
وطــالبت الفتـــاة «نجـــود» بعد إثبات نسبهـا من خلال محكمة جدة العامة لأمها أخيراً، بتأمين سكن لها، مبينه أن جمعية البر بجدة لا تصرف لها إعانة سوى مبلغ 700 ريال، وهو مبلغ زهيد لا يكفي كلفة المواصلات في جدة.
وأشادت بموقف حقوق الإنسان في محافظة جدة والتى أسهمت في إدخالها مدرسة محو الأمية، ومحاولة مساعدتها طيلة فترة مراجعاتها للمحكمة الشرعية طوال الأعوام الماضية.
وبينت نجود أنها كانت تسعى إلى إثبات هويتها، وحصلت بموجب حكم المحكمة على إصدار سجل مدني خاص بها.