أمهات «سجناء سعوديين» لـ «لاعبي المنتخب»: قدموا الورود للعراقيين
إخبارية الحفير - متابعات: بعيداً عن التعصب والهواجس الرياضية، تتسمر سعوديات أمام شاشة التلفاز لمتابعة لقاء المنتخب السعودي بنظيره العراقي ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2015، وعلى غير العادة تنحصر آمالهن في سقوط «الأخضر» خاسراً.
وأمهات السجناء السعوديين في العراق يرين في مباراة كرة قدم ما لا يراه غيرهم، فالمباريات الماضية كشفت لهن عن مرارة الجانب المظلم من الرياضة، بعد أن تعرض أبناؤهن لاعتداءات مختلفة إثر فوز الأخضر ذهاباً على نظيره العراقي، الحال ذاتها عاناها المساجين السعوديين بعد خسارة العراق للنهائي الخليجي في مباراة أدارها السعودي خليل جلال.
ناران تحاصران أمهات المساجين، فلا سبيل لهن إلى إقناع لاعبي وطنهن بالتخاذل، ولا قدرة لهن على حماية أبنائهن من فوز لا ناقة لهم فيه ولا جمل!
كل ذلك دفع الأمهات إلى صياغة خطاب يطالبن فيه لاعبي «الأخضر» بتقديم الورود البيضاء لضيوفهم خلال دقيقة من الصمت في بادرة ود قد تعني في شكل أو آخر تقليل الأضرار الناتجة من ملاحقة 22 رجلاً لكرة يملؤها الغاز. وبحسب عبدالله الحربي - والد أحد المسجونين السعوديين في العراق - فإن الأمهات لا يطالبن المنتخب السعودي بالتخاذل أو الخسارة، بل بلفتة إنسانية قد تساعد على إنهاء معاناة أبنائهن.
وأكد الحربي أن السجناء السعوديين تعرضوا لاعتداءات مختلفة من بعض رجال قوات الطوارئ العراقية، بعد فوز الأخضر على نظيره العراقي ذهاباً في منتصف تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، موضحاً تعرض السجناء لتهديدات جديدة في حال فوز الأخضر في لقاء الجمعة المقبلة.
وأمهات السجناء السعوديين في العراق يرين في مباراة كرة قدم ما لا يراه غيرهم، فالمباريات الماضية كشفت لهن عن مرارة الجانب المظلم من الرياضة، بعد أن تعرض أبناؤهن لاعتداءات مختلفة إثر فوز الأخضر ذهاباً على نظيره العراقي، الحال ذاتها عاناها المساجين السعوديين بعد خسارة العراق للنهائي الخليجي في مباراة أدارها السعودي خليل جلال.
ناران تحاصران أمهات المساجين، فلا سبيل لهن إلى إقناع لاعبي وطنهن بالتخاذل، ولا قدرة لهن على حماية أبنائهن من فوز لا ناقة لهم فيه ولا جمل!
كل ذلك دفع الأمهات إلى صياغة خطاب يطالبن فيه لاعبي «الأخضر» بتقديم الورود البيضاء لضيوفهم خلال دقيقة من الصمت في بادرة ود قد تعني في شكل أو آخر تقليل الأضرار الناتجة من ملاحقة 22 رجلاً لكرة يملؤها الغاز. وبحسب عبدالله الحربي - والد أحد المسجونين السعوديين في العراق - فإن الأمهات لا يطالبن المنتخب السعودي بالتخاذل أو الخسارة، بل بلفتة إنسانية قد تساعد على إنهاء معاناة أبنائهن.
وأكد الحربي أن السجناء السعوديين تعرضوا لاعتداءات مختلفة من بعض رجال قوات الطوارئ العراقية، بعد فوز الأخضر على نظيره العراقي ذهاباً في منتصف تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، موضحاً تعرض السجناء لتهديدات جديدة في حال فوز الأخضر في لقاء الجمعة المقبلة.