مرسي يحاكم الانقلابيين ويكشف تفاصيل احتجازه ولقاءاته
إخبارية الحفير-وكالات: لم يكن البيان الذي وجهه الرئيس محمد مرسي إلى الشعب المصري اليوم - والذي ألقاه فريق الدفاع المدني عن المتهمين في قضية أحداث الاتحادية - مجرد خطاب يحيي فيه الرئيس صمود رافضي الانقلاب، ولكنه كان بمثابة محاكمة علنية للانقلاب أمام المصريين.
كلمة مرسي، تركزت على إبراز مدى الجرم الذي ارتكبه الانقلابيون في حق مصر وشعبها، حيث قال مرسي إن هذا الانقلاب جريمة وخيانة لمخالفته القوانين الخاصة لتنظيم وتحريك القوات المسلحة وخيانة لله ورسوله للقسم الذي أقسمه وزير الدفاع وخيانة لدستور الشعب والقائد الأعلى للقوات المسلحة، فضلاً عن أنه خيانة للأمة بعد أن أوقع هذا الانقلاب الفرقة بين أبنائها.
وواصل الرئيس المنتخب محاكمته للانقلاب بأن أكد أن مصر لن تستعيد عافيتها إلا بزوال هذا الانقلاب وزوال ما ترتب عليه ومحاسبة من أراقوا الدماء في كل أرجاء الوطن.
ووجه مرسي لقادة الانقلاب تهمة خطف رئيس الجمهورية المنتخب قسراً منذ يوم الثاني من يوليو الماضي، كاشفاً عن مكان احتجازه الأول وهو دار الحرس الجمهوري الذي شهد محيطه مجزرة راح ضحيتها ما يقرب من 100 شخص، ثم تم نقله من هناك إلى إحدى القواعد البحرية بالإسكندرية.
اتهام جديد وجهه مرسي لقادة الانقلاب، وإن كان لم يقوله صراحة، إلا أنه استشف من حديثه عن لقاءاته خلال فترة اختطافه قسراً، حيث قال إنه خلال هذه الفترة لم يلتقي سوى بكاترين آشتون المفوضة العليا للاتحاد الأوروبي، ووفد الحكماء الممثل للاتحاد الإفريقي، ووكلاء النيابة الذي لم يجب عن أسئلتهم، وهو ما يشير ضمناً إلى وجود ثمة تزوير في التسجيلات الأخيرة التي نشرتها جريدة الوطن للرئيس مرسي.
كلمة مرسي، تركزت على إبراز مدى الجرم الذي ارتكبه الانقلابيون في حق مصر وشعبها، حيث قال مرسي إن هذا الانقلاب جريمة وخيانة لمخالفته القوانين الخاصة لتنظيم وتحريك القوات المسلحة وخيانة لله ورسوله للقسم الذي أقسمه وزير الدفاع وخيانة لدستور الشعب والقائد الأعلى للقوات المسلحة، فضلاً عن أنه خيانة للأمة بعد أن أوقع هذا الانقلاب الفرقة بين أبنائها.
وواصل الرئيس المنتخب محاكمته للانقلاب بأن أكد أن مصر لن تستعيد عافيتها إلا بزوال هذا الانقلاب وزوال ما ترتب عليه ومحاسبة من أراقوا الدماء في كل أرجاء الوطن.
ووجه مرسي لقادة الانقلاب تهمة خطف رئيس الجمهورية المنتخب قسراً منذ يوم الثاني من يوليو الماضي، كاشفاً عن مكان احتجازه الأول وهو دار الحرس الجمهوري الذي شهد محيطه مجزرة راح ضحيتها ما يقرب من 100 شخص، ثم تم نقله من هناك إلى إحدى القواعد البحرية بالإسكندرية.
اتهام جديد وجهه مرسي لقادة الانقلاب، وإن كان لم يقوله صراحة، إلا أنه استشف من حديثه عن لقاءاته خلال فترة اختطافه قسراً، حيث قال إنه خلال هذه الفترة لم يلتقي سوى بكاترين آشتون المفوضة العليا للاتحاد الأوروبي، ووفد الحكماء الممثل للاتحاد الإفريقي، ووكلاء النيابة الذي لم يجب عن أسئلتهم، وهو ما يشير ضمناً إلى وجود ثمة تزوير في التسجيلات الأخيرة التي نشرتها جريدة الوطن للرئيس مرسي.