«تطوير» : شركة بريطانية لتدريب المعلمين والمعلمات خلال 5 سنوات
إخبارية الحفير - متابعات: كشف مسؤول في مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام، عن تعاقد المشروع مع شركة بريطانية عالمية متخصصة في التعليم والتدريب، وذلك لوضع خطط ومنهجية لتدريب المعلمين والمعلمات في السعودية خلال الخمس سنوات المقبلة.
وقال المهندس عبد اللطيف الحركان نائب الرئيس للتطوير المهني في شركة "تطوير" للخدمات التعليمية، أن "تطوير" تعاقدت مع عدد من بيوت الخبرة العالمية لتدريب المعلمين والمعلمات في جميع التخصصات العلمية والنظرية، مشيراً إلى أنه تم الاستعانة بشركة بريطانية متخصصة في وضع البرامج التعليمة والتدريبية، لوضع خطة لتدريب منسوبي التعليم.
وأوضح الحركان أن الشركة البريطانية أسهمت في تصميم أفلام تدريبية متخصصة، بالإضافة إلى وضع برامج إلكترونية للمعلمين لمتابعة مدى استفادتهم من البرامج التدريبية، مبيناً أن التدريب سيكون مستمرا من خلال البرامج الإلكترونية، وأن الخطة ستشمل تدريب نحو 100 ألف معلمة ومعلم في تخصص الرياضيات والعلوم، ومثلها في تخصص اللغة العربية، و36 ألف لمعلمي اللغة الإنجليزية.
وأبان الحركان أن التحاق المعلمين في برامج التدريب سيمنح المعلمين الأولوية في نظام الرتب من خلال احتساب النقاط، التي تسعى وزارة التربية والتعليم لإقراره خلال الفترة المقبلة.
يأتي ذلك وسط إطلاق مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام المرحلة الثانية من مراحل تهيئة 250 مدربا ومدربة ضمن "مشروع التطوير المهني للمعلم"، تنفيذاً للاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العام في السعودية.
وقال إن تنفيذ الدورة التدريبية في جدة يأتي استمراراً لتنفيذ المراحل التدريبية الثلاث (الرياض، والشرقية، وجدة)، التي تشكل قاعدة رئيسة لتدريب أكثر من 15 ألف معلم ومعلمة خلال العام الدراسي الحالي، حيث سيخضع المعلمون الجدد لدورات تدريبية مكثّفة من قبل مجموعة من المدربين والمدربات الذين سيتم تأهيلهم من قبل خبراء "تطوير".
وأضاف نائب الرئيس للتطوير المهني في شركة "تطوير" للخدمات التعليمية أن " مشروع التطوير المهني للمعلم" يسعى إلى تطوير الواقع التعليمي في المملكة، من خلال رفع وتطوير قدرات ومهارات المعلمين، في جميع مدارس المملكة، ومدّهم بكل ما يحتاجونه من خبرات وعناصر تعليمية، لإيجاد بيئة تعليمية جيدة، يعملون من خلالها على تطوير مهارات الطلاب والمتعلمين، لحثهم على الإبداع والتطوير وصولا إلى تطوير العمليات التعليمية.
وبيّن الحركان أن القيمة الحقيقية للمشروع تكمن في تحقيق مفهوم النمو المهني المستمر، حيث يقدم البرنامج تدريباً مباشراً للمتدربين، وكذلك تدريباً إلكترونياً وتزويدهم بالأدوات التطويرية اللازمة ومتابعة للأداء طوال العام الدراسي، لضمان تحقق معايير المعلم من خلال التطبيق الميداني للتدريب، فيما سيتم في نهاية البرنامج تكريم المتميزين.
وأشار إلى أن المشروع تم بناؤه ليتماشى مع المعايير العالمية، مستفيدين من أفضل الممارسات المطبقة ضمن شركات عالمية متخصصة، مركزاً على تأهيل المعلمين للعمل على سد الفجوة بين الجوانب النظرية والتطبيقية لرفع كفاءة المعلمين ورفع مستوى التعليم.
وقال: "يأتي مشروع التطوير المهني للمعلم" ضمن مجموعة من برامج ومشاريع الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم العام في المملكة، التي تنفذها شركة "تطوير" للخدمات التعليمية، التي تسعى إلى تحقيق النقلة النوعية للتعليم في المملكة، تحقيقاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين".
وقال المهندس عبد اللطيف الحركان نائب الرئيس للتطوير المهني في شركة "تطوير" للخدمات التعليمية، أن "تطوير" تعاقدت مع عدد من بيوت الخبرة العالمية لتدريب المعلمين والمعلمات في جميع التخصصات العلمية والنظرية، مشيراً إلى أنه تم الاستعانة بشركة بريطانية متخصصة في وضع البرامج التعليمة والتدريبية، لوضع خطة لتدريب منسوبي التعليم.
وأوضح الحركان أن الشركة البريطانية أسهمت في تصميم أفلام تدريبية متخصصة، بالإضافة إلى وضع برامج إلكترونية للمعلمين لمتابعة مدى استفادتهم من البرامج التدريبية، مبيناً أن التدريب سيكون مستمرا من خلال البرامج الإلكترونية، وأن الخطة ستشمل تدريب نحو 100 ألف معلمة ومعلم في تخصص الرياضيات والعلوم، ومثلها في تخصص اللغة العربية، و36 ألف لمعلمي اللغة الإنجليزية.
وأبان الحركان أن التحاق المعلمين في برامج التدريب سيمنح المعلمين الأولوية في نظام الرتب من خلال احتساب النقاط، التي تسعى وزارة التربية والتعليم لإقراره خلال الفترة المقبلة.
يأتي ذلك وسط إطلاق مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام المرحلة الثانية من مراحل تهيئة 250 مدربا ومدربة ضمن "مشروع التطوير المهني للمعلم"، تنفيذاً للاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العام في السعودية.
وقال إن تنفيذ الدورة التدريبية في جدة يأتي استمراراً لتنفيذ المراحل التدريبية الثلاث (الرياض، والشرقية، وجدة)، التي تشكل قاعدة رئيسة لتدريب أكثر من 15 ألف معلم ومعلمة خلال العام الدراسي الحالي، حيث سيخضع المعلمون الجدد لدورات تدريبية مكثّفة من قبل مجموعة من المدربين والمدربات الذين سيتم تأهيلهم من قبل خبراء "تطوير".
وأضاف نائب الرئيس للتطوير المهني في شركة "تطوير" للخدمات التعليمية أن " مشروع التطوير المهني للمعلم" يسعى إلى تطوير الواقع التعليمي في المملكة، من خلال رفع وتطوير قدرات ومهارات المعلمين، في جميع مدارس المملكة، ومدّهم بكل ما يحتاجونه من خبرات وعناصر تعليمية، لإيجاد بيئة تعليمية جيدة، يعملون من خلالها على تطوير مهارات الطلاب والمتعلمين، لحثهم على الإبداع والتطوير وصولا إلى تطوير العمليات التعليمية.
وبيّن الحركان أن القيمة الحقيقية للمشروع تكمن في تحقيق مفهوم النمو المهني المستمر، حيث يقدم البرنامج تدريباً مباشراً للمتدربين، وكذلك تدريباً إلكترونياً وتزويدهم بالأدوات التطويرية اللازمة ومتابعة للأداء طوال العام الدراسي، لضمان تحقق معايير المعلم من خلال التطبيق الميداني للتدريب، فيما سيتم في نهاية البرنامج تكريم المتميزين.
وأشار إلى أن المشروع تم بناؤه ليتماشى مع المعايير العالمية، مستفيدين من أفضل الممارسات المطبقة ضمن شركات عالمية متخصصة، مركزاً على تأهيل المعلمين للعمل على سد الفجوة بين الجوانب النظرية والتطبيقية لرفع كفاءة المعلمين ورفع مستوى التعليم.
وقال: "يأتي مشروع التطوير المهني للمعلم" ضمن مجموعة من برامج ومشاريع الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم العام في المملكة، التي تنفذها شركة "تطوير" للخدمات التعليمية، التي تسعى إلى تحقيق النقلة النوعية للتعليم في المملكة، تحقيقاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين".