5000إثيوبي إلى مراكز الإيواء.. والقبض على 1199 مثيراً للشغب
إخبارية الحفير - متابعات: كشف الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الرياض العميد ناصر بن سعيد القحطاني عن ارتفاع حالات الوفيات إلى ثلاث أشخاص، من بينهم سعودي واثنين من مجهولي الهوية.
وبيّن العميد القحطاني أن الأجهزة الأمنية نجحت في القبض على 1199 مخالفاً من بينهم 73 امرأة و11 طفلا، فيما قام 5000 شخص بتسليم نفسه طواعية من بينهم نساء وأطفال، حيث استقبلت عدة مراكز إيواء لمخالفي نظام الإقامة والعمل جنوب وغرب العاصمة قرابة خمسة آلاف من الإثيوبيين بعد الدعوات والرسائل التي وجهتها شرطة منطقة الرياض للمخالفين بتسليم أنفسهم وأهاليهم وأطفالهم مساء أمس، بعد أحداث الشغب التي نفذتها مجموعة من الإثيوبيين المخالفين بحي منفوحة.
كشفت مجموعة من الصور عدد من مراكز الإيواء المخصصة للنساء والأطفال و الجهود التي بذلتها الأجهزة الأمنية في تسخير كافة طاقتها البشرية والآلية لاستقبال ونقل المخالفين والمخالفات لمراكز الإيواء التي أعدت بتوجيهات من الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض، ونائبه الأمير تركي بن عبدالله.
وكانت أعداد غفيرة من النساء والأطفال توافدت إلى الأجهزة الأمنية، حيث تم عمل لهم لجان استقبال وفرزهم وبعد ذلك نقلهم عبر باصات مكيفة إلى مراكز الإيواء، وبعد وصولهم تم تقديم عدد من الخدمات من بينها الأكل والشرب، والكشف عليهم طبياً للتأكد من أوضاعهم الصحية، وتحويلهم لأخذ بصماتهم ليتم بعد ذلك إيداعهم مراكز الإيواء في انتظار ترحيلهم في حالة التأكد من سلامة سجلهم الجنائي والتأكد من عدم تورطهم بقضايا.
وكشف مساعد مدير الأمن العام لشؤون الأمن اللواء جمعان الغامدي في تصريحات إعلامية لقناة الإخبارية عن إنشاء مراكز خدمات لخدمة المخالفين من صالات استقبال وسكن، كما يتم تمرير وثائقهم على قطاعات أمنية أبرزها السجون والشرطة والجوازات والأدلة الجنائية، وكذلك تم إعداد مواقع للقنصليات، وبعد التأكد من عدم وجود ملاحظات يتم حجز لهم وفق الرحلات المجدولة.
وكشف اللواء الغامدي عن وجود قسم معالجة لمن عليه مطالبات داخل المملكة، حيث لا يتم ترحيله حتى ينهى وضعه، وكذلك من له ممتلكات وأمتعة يتطلب نقلها لبلادهم.
وقال أن جميع من يلقى القبض عليهم يتم تفتيشهم من قبل رجال الأمن، وتقع المسؤولية على الجهة الضابطة، مشيراً إلى أنه يتم حفظ حقوق المخالفين بوضع ممتلكاتهم الشخصية في صندوق الأمانات، ويستلمها لحظة مغادرته للمطار.
وبين اللواء الغامدي أن هناك تقاعس عدد كبير من المخالفين وفق ما ذكره منسوبي الجوازات من قلة المراجعين لتصحيح أوضاعهم، وغالبيتهم لم يتحرك لهم ساكناً إلا في اللحظات الأخيرة من انتهاء المهلة.
وقال اللواء الغامدي أن النظام سيطال جميع المخالفين بمن فيهم السعوديين الذين ينقلون أو يساهمون في إيواء أو تشغيل مخالفي نظام الإقامة والعمل، مبيناً انخفاض الجرائم والحوادث، ولدينا الدليل وفق إحصائيات يومية تصل للأجهزة الأمنية، متوقعاً انتهاء الجريمة في بعض الأحياء بعد القبض على المخالفين.
وختم اللواء جمعان الغامدي حديثه أن من يتم القبض عليه من المواطنين سوف يتم إيقافه وسجنه مع المخالفين.
وبيّن العميد القحطاني أن الأجهزة الأمنية نجحت في القبض على 1199 مخالفاً من بينهم 73 امرأة و11 طفلا، فيما قام 5000 شخص بتسليم نفسه طواعية من بينهم نساء وأطفال، حيث استقبلت عدة مراكز إيواء لمخالفي نظام الإقامة والعمل جنوب وغرب العاصمة قرابة خمسة آلاف من الإثيوبيين بعد الدعوات والرسائل التي وجهتها شرطة منطقة الرياض للمخالفين بتسليم أنفسهم وأهاليهم وأطفالهم مساء أمس، بعد أحداث الشغب التي نفذتها مجموعة من الإثيوبيين المخالفين بحي منفوحة.
كشفت مجموعة من الصور عدد من مراكز الإيواء المخصصة للنساء والأطفال و الجهود التي بذلتها الأجهزة الأمنية في تسخير كافة طاقتها البشرية والآلية لاستقبال ونقل المخالفين والمخالفات لمراكز الإيواء التي أعدت بتوجيهات من الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض، ونائبه الأمير تركي بن عبدالله.
وكانت أعداد غفيرة من النساء والأطفال توافدت إلى الأجهزة الأمنية، حيث تم عمل لهم لجان استقبال وفرزهم وبعد ذلك نقلهم عبر باصات مكيفة إلى مراكز الإيواء، وبعد وصولهم تم تقديم عدد من الخدمات من بينها الأكل والشرب، والكشف عليهم طبياً للتأكد من أوضاعهم الصحية، وتحويلهم لأخذ بصماتهم ليتم بعد ذلك إيداعهم مراكز الإيواء في انتظار ترحيلهم في حالة التأكد من سلامة سجلهم الجنائي والتأكد من عدم تورطهم بقضايا.
وكشف مساعد مدير الأمن العام لشؤون الأمن اللواء جمعان الغامدي في تصريحات إعلامية لقناة الإخبارية عن إنشاء مراكز خدمات لخدمة المخالفين من صالات استقبال وسكن، كما يتم تمرير وثائقهم على قطاعات أمنية أبرزها السجون والشرطة والجوازات والأدلة الجنائية، وكذلك تم إعداد مواقع للقنصليات، وبعد التأكد من عدم وجود ملاحظات يتم حجز لهم وفق الرحلات المجدولة.
وكشف اللواء الغامدي عن وجود قسم معالجة لمن عليه مطالبات داخل المملكة، حيث لا يتم ترحيله حتى ينهى وضعه، وكذلك من له ممتلكات وأمتعة يتطلب نقلها لبلادهم.
وقال أن جميع من يلقى القبض عليهم يتم تفتيشهم من قبل رجال الأمن، وتقع المسؤولية على الجهة الضابطة، مشيراً إلى أنه يتم حفظ حقوق المخالفين بوضع ممتلكاتهم الشخصية في صندوق الأمانات، ويستلمها لحظة مغادرته للمطار.
وبين اللواء الغامدي أن هناك تقاعس عدد كبير من المخالفين وفق ما ذكره منسوبي الجوازات من قلة المراجعين لتصحيح أوضاعهم، وغالبيتهم لم يتحرك لهم ساكناً إلا في اللحظات الأخيرة من انتهاء المهلة.
وقال اللواء الغامدي أن النظام سيطال جميع المخالفين بمن فيهم السعوديين الذين ينقلون أو يساهمون في إيواء أو تشغيل مخالفي نظام الإقامة والعمل، مبيناً انخفاض الجرائم والحوادث، ولدينا الدليل وفق إحصائيات يومية تصل للأجهزة الأمنية، متوقعاً انتهاء الجريمة في بعض الأحياء بعد القبض على المخالفين.
وختم اللواء جمعان الغامدي حديثه أن من يتم القبض عليه من المواطنين سوف يتم إيقافه وسجنه مع المخالفين.