توصية بزيادة مكافآت مبتعثي السعودية في أفضل 25 جامعة أمريكية
إخبارية الحفير - متابعات: كشف مسؤول في وزارة التعليم العالي، أن الملحقية الثقافية السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية رفعت توصية بزيادة مكآفات الطلبة والطالبات السعوديين المبتعثين، الدارسين في أفضل 25 جامعة بالنسبة لأقرانهم الدارسين في جامعات أخرى.
وأضاف، أن التوصية رفعت إلى جهات عليا بعد دراستها من الجهات ذات الاختصاص في وزارة التعليم العالي ووزارة المالية، مشيرا إلى أن الملحقية طلبت تقدير الطلبة الدارسين في أفضل 25 جامعة حسب التخصص من خلال رفع مكافآتهم أو إعطائهم مكافأة مقطوعة.
وذكر المسؤول أن تصنيف برنامج التخصص ومدى أهميته وقوته في الترتيب العام في الجامعة، يعتبر المحك الحقيقي بالنسبة للطلبة المبتعثين, حيث تسعى وزارة التعليم العالي والملحقية الثقافية في أمريكا من خلال هذه الخطوة إلى تشجيع الطلبة المبتعثين على الالتحاق بالجامعة المرموقة والمتميزة في تخصصاتهم.
ويتقاضى كل طالب أو طالبة مبتعث من قبل وزارة التعليم العالي مكافأة شهرية مقطوعة تبلغ 1847 دولارا بعد أن تمت زيادتها مرتين في عام 2007م من 1219 دولارا إلى 1349 دولارا تبتعها زيادة أعلنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز خلال زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ولقائه برؤساء الأندية، قفزت خلالها مكافآت الطلاب المبتعثين إلى هذا الرقم الحالي.
ومن ذلك التاريخ حتى اليوم تواصلت مطالبات الطلاب المبتعثين ودعواتهم المتكررة بالزيادة في ظل ما شهدته بعض الولايات من تغيير في ارتفاع كبير في الأسعار والسكن ما يدفع البعض منهم للاستعانة بذويهم ماديا أو البحث عن عمل بما يتوافق مع نظام الهجرة التي تفرض عليهم أن تكون فرصة الوظيفة متاحة داخل الجامعة.
ووعد عادل الجبير سفير خادم الحرمين الشريفين في واشنطن خلال اجتماعه برؤساء الأندية الطلابية في الولايات المتحدة الشهر الماضي بنقل معاناة المكافأة في أول زيارة للسعودية.
من جهة أخرى، صدرت موافقة وزارة التعليم العالي حول الدراسة عن بعد بواسطة الإنترنت (Online) وفقا للضوابط التي حددتها الوزارة, ويأتي هذا القرار بعد أن رفعت الملحقية الثقافية بأمريكا توصية لوزارة التعليم العالي برفع عدد ساعات المواد المسموح بدراستها عبر الإنترنت بعد أن كانت سابقا ست ساعات لجميع المراحل, وذلك لمرحلتي البكالوريوس والدكتوراه، حيث رفعت الوزارة عدد الساعات المقترحة لمرحلة البكالوريوس وأبقت على عدد ساعات الأونلاين المتاح مسبقا.
واشترطت وزارة التعليم العالي ألا تتم الدراسة بواسطة الإنترنت (Online) إلا بموافقة مسبقة من الملحقية. وأن يكون المقرر المراد دراسته مقررا لا يمكن دراسته إلا بواسطة الإنترنت (Online)، وألا يزيد عدد الساعات التي يدرسها الطالب بواسطة الإنترنت عن (12 ساعة فصلية أو ما يعادلها) كحد أقصى لمرحلة البكالوريوس, وألا يزيد عن (ست ساعات فصلية أو ما يعادلها) كحد أقصى لمرحلة الدراسات العليا، ويدخل في ذلك الساعات المحولة التي درسها الطالب بواسطة الإنترنت في جامعة غير الجامعة التي يدرس بها, وعلى ألا تكون هذه الساعات لمقررات تتطلب الحضور العملي أو التطبيقي في جميع التخصصات. كما اشترطت ثبوت التفرغ والإقامة في بلد الدراسة أثناء دراستهم بواسطة الإنترنت (Online)، وأن تتم الدراسة بواسطة الإنترنت (Online) في الجامعة نفسها التي يدرس بها الطالب، وكذلك لا تتم الدراسة بواسطة الإنترنت لأكثر من مقرر دراسي واحد في الفصل الدراسي.
وأضاف، أن التوصية رفعت إلى جهات عليا بعد دراستها من الجهات ذات الاختصاص في وزارة التعليم العالي ووزارة المالية، مشيرا إلى أن الملحقية طلبت تقدير الطلبة الدارسين في أفضل 25 جامعة حسب التخصص من خلال رفع مكافآتهم أو إعطائهم مكافأة مقطوعة.
وذكر المسؤول أن تصنيف برنامج التخصص ومدى أهميته وقوته في الترتيب العام في الجامعة، يعتبر المحك الحقيقي بالنسبة للطلبة المبتعثين, حيث تسعى وزارة التعليم العالي والملحقية الثقافية في أمريكا من خلال هذه الخطوة إلى تشجيع الطلبة المبتعثين على الالتحاق بالجامعة المرموقة والمتميزة في تخصصاتهم.
ويتقاضى كل طالب أو طالبة مبتعث من قبل وزارة التعليم العالي مكافأة شهرية مقطوعة تبلغ 1847 دولارا بعد أن تمت زيادتها مرتين في عام 2007م من 1219 دولارا إلى 1349 دولارا تبتعها زيادة أعلنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز خلال زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ولقائه برؤساء الأندية، قفزت خلالها مكافآت الطلاب المبتعثين إلى هذا الرقم الحالي.
ومن ذلك التاريخ حتى اليوم تواصلت مطالبات الطلاب المبتعثين ودعواتهم المتكررة بالزيادة في ظل ما شهدته بعض الولايات من تغيير في ارتفاع كبير في الأسعار والسكن ما يدفع البعض منهم للاستعانة بذويهم ماديا أو البحث عن عمل بما يتوافق مع نظام الهجرة التي تفرض عليهم أن تكون فرصة الوظيفة متاحة داخل الجامعة.
ووعد عادل الجبير سفير خادم الحرمين الشريفين في واشنطن خلال اجتماعه برؤساء الأندية الطلابية في الولايات المتحدة الشهر الماضي بنقل معاناة المكافأة في أول زيارة للسعودية.
من جهة أخرى، صدرت موافقة وزارة التعليم العالي حول الدراسة عن بعد بواسطة الإنترنت (Online) وفقا للضوابط التي حددتها الوزارة, ويأتي هذا القرار بعد أن رفعت الملحقية الثقافية بأمريكا توصية لوزارة التعليم العالي برفع عدد ساعات المواد المسموح بدراستها عبر الإنترنت بعد أن كانت سابقا ست ساعات لجميع المراحل, وذلك لمرحلتي البكالوريوس والدكتوراه، حيث رفعت الوزارة عدد الساعات المقترحة لمرحلة البكالوريوس وأبقت على عدد ساعات الأونلاين المتاح مسبقا.
واشترطت وزارة التعليم العالي ألا تتم الدراسة بواسطة الإنترنت (Online) إلا بموافقة مسبقة من الملحقية. وأن يكون المقرر المراد دراسته مقررا لا يمكن دراسته إلا بواسطة الإنترنت (Online)، وألا يزيد عدد الساعات التي يدرسها الطالب بواسطة الإنترنت عن (12 ساعة فصلية أو ما يعادلها) كحد أقصى لمرحلة البكالوريوس, وألا يزيد عن (ست ساعات فصلية أو ما يعادلها) كحد أقصى لمرحلة الدراسات العليا، ويدخل في ذلك الساعات المحولة التي درسها الطالب بواسطة الإنترنت في جامعة غير الجامعة التي يدرس بها, وعلى ألا تكون هذه الساعات لمقررات تتطلب الحضور العملي أو التطبيقي في جميع التخصصات. كما اشترطت ثبوت التفرغ والإقامة في بلد الدراسة أثناء دراستهم بواسطة الإنترنت (Online)، وأن تتم الدراسة بواسطة الإنترنت (Online) في الجامعة نفسها التي يدرس بها الطالب، وكذلك لا تتم الدراسة بواسطة الإنترنت لأكثر من مقرر دراسي واحد في الفصل الدراسي.