مصر:الرئاسة: لا نتدخل فى عمل لجنة الخمسين.. والانتخابات فى موعدها.. والعلاقات مع واشنطن ستشهد تحولا إيجابيا قريبا.. ونعيد صياغة علاقاتنا مع تركيا بعد ما صدر عنها من رسائل متناقضة
إخبارية الحفير-وكالات: قال السفير إيهاب بدوى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئاسة ليست علاقة لها بلجنة الخمسين، إلا من خلال القرار الجمهورى المنشئ لها، ولكن تظل الرئاسة الراعى لخارطة المستقبل وتنفيذها ومن هذا المنطلق، ولا تتدخل الرئاسة فى أعمال اللجنة وإنما تعمل على تقارب الآراء.
أكد السفير إيهاب بدوى، المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية، أن مؤسسة الرئاسة حريصة على أن يتم إصدار قانون التظاهر فى أقرب فرصة، طالما جاء مصحوبًا بموافقة مجلس الوزراء، والرأى الخاص بقسم التشريع فى مجلس الدولة.
وأضاف "بدوى"، فى تصريحات صحفية لمحررى الرئاسة، اليوم الأربعاء، أن توقيت صدور القانون مرتبط بموعد صدوره للرئاسة، وليس مرتبطًا بتوقيت انتهاء حالة الطوارئ.
وقال المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية، إن العلاقات مع الولايات المتحدة مهمة جدا للطرفين، ومصر حريصة جداً على هذه العلاقات، إلا أن هذا الحرص يجب أن يقابله حرص أمريكى متبادل.
وأضاف "بدوى"، فى تصريحات لمحررى الرئاسة اليوم، الأربعاء، أن مصر بدأت تستعيد عافيتها، وأن قرارها بعد 30 يونيو مستقل، ونابع من الإرادة الشعبى، وسوف تحقق مصر مصالحها أينما وجدت، وتنظر إلى أمريكا كدولة عظمى، فإنها حريصة على المصالح الوطنية.
وكشف "بدوى" عن إجراءات ملموسة ستقوم بها الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة تؤكد من خلالها دعمها لإرادة المصريين، على المستويين السياسى والاقتصادى.
وقال السفير إيهاب بدوى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن روسيا كانت دائما متواجدة إلى جانب الشعب المصرى فى مواقف ولحظات فارقة فى تاريخ مصر، مشيراً إلى أن مصر تقدر هذا الدور جيداً، وتحرص على علاقاتها التاريخية مع موسكو.
وأوضح "بدوى"، أن الأولوية فى المرحلة القادمة للمصالح المصرية، مشيراً إلى أن مصر منفتحة على كل دول العالم، وأن مصر ستحرص على العلاقات مع هذه الدول على قدر حرص كل دولة على علاقاتها مع مصر.
وردا على تصريحات الخارجية التركية قال المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بعد محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، إن الرؤية الحزبية الضيقة من رئيس الوزراء التركى إنما تدفع مصر والعلاقات المصرية التركية إلى طريق، طالما حرصت مصر على تجنبه، حفاظاً على العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين.
وأشار بدوى إلى أن مصر تعيد تقييم علاقتها بتركيا فى ضوء ما صدر عنها من رسائل متناقضة فى الآونة الأخيرة، موضحاً أن هذه التصريحات جاءت فى توقيت كانت قد بدأت فيه أصوات تنادى بعودة السفير المصرى إلى أنقرة.
وأضاف أن الانتخابات ستتم فى موعدها وفقا للجدول الزمنى المقرر فى خارطة الطريق.
وحول العلاقات مع أوروبا، أكد أن هناك تنسيق مع الجانب الأوروبى، مضيفا علينا ألا نبالغ فى حجم المساعدات الأوروبية لمصر ويجب أن نعرف أن مصر شريك تجارى كبير مع أوروبا ويوجد تبادل تجرى 23 مليار يورو يقابله مساعدات لا تتناسب مع حجمه.
وأكد بدوى انه خلال اللقاء الأخير بين الرئيس عدلى منصور وكاترين آشتون المسئولة عن الشئون الخارجية فى الاتحاد الأوروبى كان هناك إدراك وفهم أكثر للوضع فى مصر من الجانب الأوروبى.
وحول الإجراءات الأمنية المتبعة بعد ما نشر عن عمليات تنصت للإدارة الأمريكية على دول مختلفة فى العالم، قال هناك إجراءات أمنية على درجة عالية وهناك دوائر مغلقة، وعلينا أن نتفق أن الأمن 100% غير موجود، ولا يوجد نظام غير قابل للاختراق ولكن لدينا نظام أمنى محكم ويتم مراجعته دوريا ووجود هذه الدوائر المغلقة يصعب أى اختراق.
أكد السفير إيهاب بدوى، المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية، أن مؤسسة الرئاسة حريصة على أن يتم إصدار قانون التظاهر فى أقرب فرصة، طالما جاء مصحوبًا بموافقة مجلس الوزراء، والرأى الخاص بقسم التشريع فى مجلس الدولة.
وأضاف "بدوى"، فى تصريحات صحفية لمحررى الرئاسة، اليوم الأربعاء، أن توقيت صدور القانون مرتبط بموعد صدوره للرئاسة، وليس مرتبطًا بتوقيت انتهاء حالة الطوارئ.
وقال المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية، إن العلاقات مع الولايات المتحدة مهمة جدا للطرفين، ومصر حريصة جداً على هذه العلاقات، إلا أن هذا الحرص يجب أن يقابله حرص أمريكى متبادل.
وأضاف "بدوى"، فى تصريحات لمحررى الرئاسة اليوم، الأربعاء، أن مصر بدأت تستعيد عافيتها، وأن قرارها بعد 30 يونيو مستقل، ونابع من الإرادة الشعبى، وسوف تحقق مصر مصالحها أينما وجدت، وتنظر إلى أمريكا كدولة عظمى، فإنها حريصة على المصالح الوطنية.
وكشف "بدوى" عن إجراءات ملموسة ستقوم بها الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة تؤكد من خلالها دعمها لإرادة المصريين، على المستويين السياسى والاقتصادى.
وقال السفير إيهاب بدوى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن روسيا كانت دائما متواجدة إلى جانب الشعب المصرى فى مواقف ولحظات فارقة فى تاريخ مصر، مشيراً إلى أن مصر تقدر هذا الدور جيداً، وتحرص على علاقاتها التاريخية مع موسكو.
وأوضح "بدوى"، أن الأولوية فى المرحلة القادمة للمصالح المصرية، مشيراً إلى أن مصر منفتحة على كل دول العالم، وأن مصر ستحرص على العلاقات مع هذه الدول على قدر حرص كل دولة على علاقاتها مع مصر.
وردا على تصريحات الخارجية التركية قال المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بعد محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، إن الرؤية الحزبية الضيقة من رئيس الوزراء التركى إنما تدفع مصر والعلاقات المصرية التركية إلى طريق، طالما حرصت مصر على تجنبه، حفاظاً على العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين.
وأشار بدوى إلى أن مصر تعيد تقييم علاقتها بتركيا فى ضوء ما صدر عنها من رسائل متناقضة فى الآونة الأخيرة، موضحاً أن هذه التصريحات جاءت فى توقيت كانت قد بدأت فيه أصوات تنادى بعودة السفير المصرى إلى أنقرة.
وأضاف أن الانتخابات ستتم فى موعدها وفقا للجدول الزمنى المقرر فى خارطة الطريق.
وحول العلاقات مع أوروبا، أكد أن هناك تنسيق مع الجانب الأوروبى، مضيفا علينا ألا نبالغ فى حجم المساعدات الأوروبية لمصر ويجب أن نعرف أن مصر شريك تجارى كبير مع أوروبا ويوجد تبادل تجرى 23 مليار يورو يقابله مساعدات لا تتناسب مع حجمه.
وأكد بدوى انه خلال اللقاء الأخير بين الرئيس عدلى منصور وكاترين آشتون المسئولة عن الشئون الخارجية فى الاتحاد الأوروبى كان هناك إدراك وفهم أكثر للوضع فى مصر من الجانب الأوروبى.
وحول الإجراءات الأمنية المتبعة بعد ما نشر عن عمليات تنصت للإدارة الأمريكية على دول مختلفة فى العالم، قال هناك إجراءات أمنية على درجة عالية وهناك دوائر مغلقة، وعلينا أن نتفق أن الأمن 100% غير موجود، ولا يوجد نظام غير قابل للاختراق ولكن لدينا نظام أمنى محكم ويتم مراجعته دوريا ووجود هذه الدوائر المغلقة يصعب أى اختراق.